العدد 4236 - السبت 12 أبريل 2014م الموافق 12 جمادى الآخرة 1435هـ

الملك يستقبل دوق يورك وممثلي الجاليات في البحرين... متحدثة باسم الأجانب تطالب العاهل تمثيلهم في البرلمان

استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس السبت (12 أبريل/ نيسان 2014) في قصر الصخير نجل ملكة بريطانيا دوق يورك الأمير أندرو وممثلي الجاليات الأجنبية والمقيمين. وقال عاهل البلاد «إن البحرين سوف تبقى وفية لتقاليدها بتوفير مناخ ملائم لاستقبال شركائنا من كل أرجاء العالم ولدينا رغبة كبيرة أن تجد الأجيال القادمة من الجاليات الأجنبية البحرين بلداً يوفر الحفاوة وحسن الاستقبال».

وألقت أمين عام اتحاد الجاليات الأجنبية بيتسي ماثيسون، كلمة عن ممثلي الجاليات المقيمة في البحرين، جاء فيها: «نود أن نتقدم بطلب التمتع بحقنا أن نكون ممثلين رسمياً في البرلمان ومجلس الشورى، مثلما هو الأمر في المملكة المتحدة ذات المجتمع المتعدد الذي تتمتع فيه الأقليات بالتمثيل في مجلس اللوردات والبرلمان الأوروبي ومؤسسات أخرى وهناك اعتراف بحقوقهم. إن الجاليات الأجنبية في البحرين تمثل نسبة كبيرة من السكان ونعتقد أن الوقت قد حان للاعتراف بحقوقنا بهذه الطريقة».


الملك يستقبل دوق يورك... وممثلة للجاليات الأجنبية تطالب بتمثيلهم في البرلمان والشورى

العاهل: البحرين ستوفر مناخاً ملائماً لاستقبال شركائنا من كل أرجاء العالم

المنامة - بنا

قال عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة: «ان البحرين سوف تبقى وفية لتقاليدها بتوفير مناخ ملائم لاستقبال شركائنا من كل ارجاء العالم ولدينا رغبة كبيرة ان تجد الاجيال القادمة من الجاليات الاجنبية البحرين بلدا يوفر الحفاوة وحسن الاستقبال».

جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك في قصر الصخير يوم امس السبت (12 ابريل/ نيسان 2014)، دوق يورك صاحب السمو الملكي الأمير أندرو، وذلك بمناسبة زيارته لمملكة البحرين، وممثلي الجاليات الأجنبية والمقيمين في البحرين، حيث نقل إلى جلالته تحيات صاحبة الجلالة الملكة اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وشمال ايرلندا وصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي العهد وخالص تمنياتهما للبحرين المزيد من الازدهار والتقدم.

ووجه حضرة صاحب الجلالة الملك كلمة سامية هذا نصها:

صاحب السمو الملكي الامير اندرو، الضيوف الكرام،،،

انه من سعادتنا ان نستقبلكم اليوم في قصر الصخير وخاصة بحضور صاحب السمو الملكي الامير اندرو.

لقد لعب صاحب السمو الملكي منذ وقت طويل دورا مهما في الارتقاء بالعلاقات الوثيقة التي تربط المملكة المتحدة بمملكة البحرين ونحن نقدر له عاليا جهوده المتواصلة في هذا المجال كما نود ان نشكر كل الذين ساهموا في تنظيم هذا اللقاء.

لقد استقبلت البحرين منذ مئات السنين، ان لم نقل الالاف كل الذين يأتونها ليعيشوا فيها كوطن لهم ويتقاسمون معنا حياتنا.

ان الحجم الكبير للجاليات الاجنبية في البحرين تؤكد على تواصل هذه التقليد الحميد. وهم يعلبون دورا بناء في بناء اقتصادنا المتطور ويعملون جنبا الى جنب مع اصدقائهم وزملائهم البحرينيين من اجل مصالح مجتمعنا المشترك. لقد تعودنا على المستوى المتميز لتفاني الجاليات الاجنبية في مهنهم من اجل دعم مسيرة التقدم والتنمية في مملكة البحرين.

لقد قدمتم مساهمات كبيرة في دعم علاقات البحرين ببلدانكم الاصلية الممتدة لقرون... يواصل مجتمعنا الاستفادة من تواجدكم هنا ومساهماتكم. لكننا لا نهمل تفانيكم في العمل بل نقدره عاليا.

وبما اننا نواصل تقدمنا في انجاز رؤيتنا في تقدم وتطور مملكة البحرين نعتبر ان مهاراتكم المتعددة وتجاربكم ومساهماتكم مهمة في دفع الاقتصاد البحريني لتحقيق نمو مستدام في القرن الحادي والعشرين من اجل الحفاظ على التنوع الثقافي الذي يتميز به المجتمع البحريني القائم على قيمنا ورؤانا المشتركة.

سوف تبقى البحرين وفية لتقاليدها بتوفير مناخ ملائم لاستقبال شركائنا من كل ارجاء العالم ولدينا رغبة كبيرة ان تجد الاجيال القادمة من الجاليات الاجنبية البحرين بلدا يوفر الحفاوة وحسن الاستقبال. وشكرا.

وكان جلالة الملك رحب في بداية اللقاء بصاحب السمو الملكي الأمير أندرو، وكلفه جلالته بنقل تحياته وتقديره إلى صاحبة الجلالة الملكة اليزابيث الثانية وصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، مشيدا بعلاقات الصداقة والتعاون التاريخية المتنامية التي تربط البلدين الصديقين، مؤكدا جلالته تطلع مملكة البحرين وحرصها على توثيق هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

وفي بداية اللقاء رحب جلالة الملك بالجميع، بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك كلمة أمام جلالة العاهل، جاء فيها:

انه من دواعي الشرف أن أتواجد معكم اليوم وذلك لعدة أسباب منها ان العائلة المالكة في بريطانيا والعائلة المالكة في البحرين تربطهما علاقة وطيدة وأنا سعيد لاستطاعتي زيارة البحرين بشكل منتظم وأن أحظى بفرصة أن أناقش عددا من مجريات الأمور هنا وفي المملكة المتحدة أيضا.

إن البحرين تمر بعملية إصلاح أخذ جلالة الملك على عاتقه من خلالها زيادة وتطوير العمل السياسي في المملكة.

ولطالما وصفت الديمقراطية بأنها عبارة عن مجموعة من المتغيرات يتم تطبيقها وممارستها على عدد من المواقف المختلفة.

وإن أحد العناصر المهمة لممارسة الديمقراطية هو بناء مؤسسات وأنشطة يمكن من خلالها التحكم أكثر بهذه المتغيرات.

في المملكة المتحدة قد يكون كثير منكم سمع بجائزة دوق أدنبرة وبوسام الأمير، في البحرين هناك جائزة الملك حمد، هذه الجوائز وجدت لتستثمر في شعب البحرين الفتي، إنها تتعلق بتطوير الفرص للشباب البحريني ليتمكن ليس فقط من تحمل المسئولية لبلده ولكن لتطويع هذا الشباب ليكونوا ذوي نفع لمجتمعهم.

هذه التشريفات لا تقتصر على قطاع واحد بل هي لجميع أفراد المجتمع وسوف نعطي تفاصيل أوفى حولها لاحقاً.

ولكن إضافة إلى ذلك فإنه في وقت لاحق من شهر مايو (ايار) ستكون هناك فعالية في لندن لنستعرض للعالم ولبعض الأشخاص الذين لم يتعرفوا على التطورات والإصلاحات في البحرين وأنا أؤمن أن ما يجري هنا ليس فقط مصدر أمل للعديد من الأشخاص حول العالم ولكن شيء يجب أن تفخر به البحرين ويجب أن تتحدث به على الملأ.

فقط خلال الأسبوع الماضي في لندن البارونة وارسي والحكومة البريطانية نظمت مؤتمراً حول الصيرفة الإسلامية مع البحرين.

وهذه أمثلة صغيرة على أوجه التعاون بين البحرين وبريطانيا، وإن القيادتين في البلدين تعملان بشكل مشترك لخلق فرص للجميع.

فهو شرف كبير أن أتواجد هنا اليوم وأن أتوجه بالشكر للجالية البريطانية الكبيرة هنا التي كانت جزءًا من ذلك وأنا سعيد بسبب التعاون المشترك حول الجوائز المختلفة لدينا في المملكة المتحدة أن أتواجد هنا.

فإنه شرف كبير أن أكون هنا وأن أرحب بهذه المبادرة لأنها أمر مهم جداً للجميع ليس فقط هنا ولكن للعمل المشترك بين الناس.

ثم ألقت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية بيتسي ماثيسون كلمة بالنيابة عن ممثلي الجاليات المقيمة في البحرين، جاء فيها:

ان الحضور اليوم - اجانب وبحرينيين - ننتمي للعائلة البحرينية الواحدة وفخورين ان نحييكم كأب لهذا الوطن.

ان هذه المملكة استقبلتنا بالأحضان واعطتنا الحب والاحترام والحقوق والحرية كما لم تفعل اي دولة اخرى في المنطقة. كأجانب نعتبر ان الحريات ونمط الحياة الذين نتمتع به هنا يفوق كثيرا ما توفره بلداننا الاصلية.

صاحب الجلالة لقد اعطيتم الكثير لجاليتنا ونود ان نرد بالمثل لمملكة البحرين كونها عائلتنا. لقد حاولنا ان نقوي اواصر الحب والتسامح والاحترام المتبادل لكي نتمكن من العيش في جو من السلام والانسجام. لقد اردنا ان يتمكن ابناؤنا ان يتعلموا من بعضهم البعض وينمو ابناؤنا من اجل الحصول على مستقبل ناجح ومزدهر.

ان احلامنا ورغبتنا الكبيرة في النجاح دعمت بالتزام ونصائح صاحب السمو الامير اندرو الذي التحق بالجالية الاجنبية ليقدم هدية للناشئة في البحرين.

اننا فخورون بالإعلان عن جوائز الملك حمد، وان برنامج جوائز الملك حمد، الاول من نوعه في المنطقة، يمثل بادرة اخرى تتميز بها البحرين التي دائما ما كانت الاولى في مجالات التعليم ومشاريع التنمية.

ان جوائز الملك حمد سوف لن تبقى في البحرين فقط بل ستكون عالمية وستنشر روح العائلة البحرينية الواحدة سوف تمنح هذه الجوائز للبحرينيين والاجانب كأخوة واخوات. ان جوائز الملك ستساعد في تدريب وتحفيز ابنائنا وتنمي مهاراتهم ومعارفهم وثقتهم بأنفسهم لكي يستطيعوا ان ينجعوا في هذا المجتمع الكوني.

الأمير أندرو سيبقى الرئيس العالمي لجوائز الملك حمد

اننا سعداء بالإعلان ان صاحب السمو الامير اندرو دوق يورك سيبقى الرئيس العالمي لجوائز الملك حمد ونحن ممتنون بدعمه هذا... ان هذه الخطوة سوف تقوي العلاقات الخاصة والتاريخية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة وهو المشروع المثالي للاحتفال بمرور 200 سنة منذ انطلاق العلاقات الثنائية.

صاحب الجلالة كما قال السير ونستون تشرشل ان «امبراطوريات المستقبل هي امبراطوريات العقل» ونعتقد ان جوائز الملك حمد تمثل امبراطوريات لبناء مستقبلنا.

اننا نعيش في البحرين التي هي مجتمع متعدد الثقافات وديمقراطي. لقد ولد الكثير من افراد الجاليات الاجنبية في مجتمعات ديمقراطية ولذلك هم يفهمون انهم مع الحقوق الديمقراطية هناك مسئوليات. صاحب الجلالة اننا مستعدون ان نتحمل مسئولياتنا ونقوم بواجباتنا نحو هذا الوطن من اجل المصلحة العامة للمجتمع.

تمثيل الجاليات في البرلمان والشورى

نود ان نتقدم بطلب التمتع بحقنا ان نكون ممثلين رسميا في البرلمان ومجلس الشورى، مثل ما هو الامر في المملكة المتحدة ذات المجتمع المتعدد الذي تتمتع فيه الاقليات بالتمثيل في مجلس اللوردات والبرلمان الاوروبي ومؤسسات اخرى وهناك اعتراف بحقوقهم. ان الجاليات الاجنبية في البحرين تمثل نسبة كبيرة من السكان ونعتقد ان الوقت قد حان للاعتراف بحقوقنا بهذه الطريقة.

اننا يا جلالة الملك نتقدم بهذا الطلب ليس رغبة منا في المشاركة في المسائل السياسية المحلية بل لأننا اضطررنا احيانا لذلك بسبب اولئك النشطاء السياسيين المتطرفين واستمرارهم في ارتكاب اعمال العنف والتخريب. ان اطفالنا يشاهدون اعمال العنف والتخريب يوميا وهم في غدوهم ورواحهم الى مدارسهم. يجب ان نكون واضحين ونقول ان هذا الذي يحدث غير منطقي كما يجب حماية كل اطفالنا على حد سواء، بحرينيين ومقيمين على حد سواء من مثل هذه الاعمال الشنيعة حيث ان اطفالنا يكبرون وهم يعتقدون ان العنف عمل عادي وهو ما قد يرسخ فيهم هذه الذهنية ويجعلهم يمارسون العنف عندما يكبرون. والمؤسف حقا ان اطفالنا يسافرون الى الخارج ويروون قصص العنف التي يعيشونها وهو ما يعطي انطباعا خاطئا وسلبيا عن الحياة في مملكة البحرين.

اننا يا جلالة الملك انما نطالب بكل بساطة بحقنا في حماية كل اطفالنا وخدمة المجتمع وحماية صورة مملكة البحرين. اننا لنتألم كثيرا ونشعر بكثير من الغضب عندما نسمع ما يسمى برموز المعارضة وهم يقدمون للعالم صورة خاطئة ومعلومات لا اساس لها من الصحة عن الحياة في البحرين. لقد كانت مملكة البحرين على مر تاريخها العريق رائدة في المنطقة على مختلف الاصعدة كما ان حكامها وشعبها قد عرفوا بمناقبهم الراسخة من طيبة وكرم الضيافة وحسن وفادة الاجانب بل ان كرم الضيافة يكاد يكون طبيعة ثانية في شعب البحرين حتى انه يصعب على المرء مفارقة مملكة البحرين لما تتسم به من طيب العيش ودفء المعاملة.

اننا نسمع اليوم الكثير عن «الحرية» و «حقوق الانسان» في مختلف انحاء العالم غير ان هذه المفاهيم غير جديدة بالمرة على مملكة البحرين. ففي سنة 1900 تقريبا شيدت اول كنيسة على مستوى الخليج في مملكة البحرين فقد انشأها القساوسة الاميركيون، ما مثل اضافة الى النسيج الديني من مسلمين ويهود وهندوس وبوذيين وسيخ حيث كانت كل هذه الجاليات تتعايش في كنف السلام وتتعبد وتقيم شعائرها بكل حرية على مدى قرون.

لم يكتشف بقية العالم مفاهيم الحرية والمساواة إلا في سنة 1948م عندما اطلق الاعلان العالمي لحقوق الانسان. لقد حصلت الكثير من الشعوب في العالم الان على حقوقها التي كانت فيما مضى حلما صعب المنال غير ان مملكة البحرين - هذه الجزيرة الصغيرة في منطقة الخليج العربي - ظلت تعيش هذا الحلم على ارض الواقع على مدى قرون كاملة.

لقد قامت مملكة البحرين على اساس التسامح والاحترام المتبادل في وقت كانت فيه اغلب دول وشعوب العالم الاخرى تكافح من اجل نيل ابسط حقوقها الاساسية علما ان الكثير من مناطق العالم لاتزال الشعوب فيها تكافح حتى اليوم من اجل ابسط حقوقها وحرياتها اما في البحرين فإن مثل هذه الحقوق والحريات باتت من الامور المسلم بها.

لاتزال البحرين اليوم برؤيتها التقدمية والليبرالية المنفتحة تقود المنطقة في النهوض بواقع حقوق الانسان التي لا تشمل المواطنين فقط بل انها تمتد لتشمل كل من يعيش على ارضها. ان مملكة البحرين تقول لنا جميعا اليوم «نحن جميعا سواسية».

مبادرة «هذه البحرين» في لندن

لقد منحتنا مملكة البحرين العديد من الحقوق والحريات وقد سعينا لإيجاد طريقة نعبر فيها لمملكة البحرين عن عظيم امتناننا واعترافنا بالجميل وهو ما دعانا الى اطلاق فعاليات «شكرا البحرين»، والتي اثبتت نجاحها وشعبيتها حيث ان ما يناهز 40 الف بحريني ومقيم قد تجمعوا للمشاركة والاحتفال معا. مع ذلك لم تصل فعاليات «شكرا البحرين» إلى العالم لذلك فإننا يا جلالة الملك قد اطلقنا مبادرة اسميناها «هذه البحرين» وهي عبارة عن معرض ومؤتمر سيتم تدشينهما في لندن في مركز الملكة اليزابيث في وستمنستر. اننا سنروي من خلال هذه الفعالية المنتظرة في لندن للعالم قصتنا تحت شعار «عائلة واحدة، بحرين واحدة».

لقد اشركنا كل المؤسسات الدينية من مختلف المذاهب والطوائف، اضافة الى النوادي والجمعيات والمؤسسات حتى نصور واقع الحياة في مملكة البحرين - مملكة البحرين التي ننعم فيها جميعا بالحريات ونتعايش فيها في كنف السلام والانسجام والوئام والوحدة والاحترام المتبادل وهي ايضا المكان الذي يرتبط فيه البحرينيون وحكامهم ونحن المقيمين بوشائج الحب والود التي ستظل تجمعنا دائما كعائلة واحدة في بحرين واحدة.

انه يسعدنا ان يكون دوق يورك الامير اندرو المتحدث الرئيسي في فعالية «حوار البحرين في مؤتمر لندن» حيث سنقول للعالم اجمع بكل فخر واعتزاز «هذه البحرين» - البحرين الحقيقية التي نفخر بها جميعا.

صاحب الجلالة بقطع النظر عما عشناه وعن التحديات التي قد نواجهها في المستقبل فإننا نقول ما قاله القس مارتن لوثر كنغ «سنتغلب على كل الصعاب».

صاحب الجلالة اننا نقوم بهذا كعربون حب واعتراف بالجميل والأهم من ذلك كله اننا اطلقنا مبادرة «هذه البحرين» لأننا نعتبر ان «البحرين تأتي اولا» كما اننا نعتقد ان «البحرين جديرة بما هو افضل».

أود ان انهي بهذه الكلمات المأثورة عن المهاتما غاندي «كلما واجهت خصما لك فتغلب عليه بالحب».

ثم القت الطالبتان جابي ولسون وجنيفر جلبيرت كلمة أمام جلالة الملك.

جلالة الملك مستقبلاً الأمير أندرو دوق يورك وعدداً من الجاليات الأجنبية المقيمة في البحرين
جلالة الملك مستقبلاً الأمير أندرو دوق يورك وعدداً من الجاليات الأجنبية المقيمة في البحرين

العدد 4236 - السبت 12 أبريل 2014م الموافق 12 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 3:12 م

      اللغه

      لامانع من ذلك ففى بريطانيا يوجد تمثيل للجاليات والاقليات ولكن هناك الجاليات والاقليات الممثله بالبرلمان تتحدث لغة البلد اى الانجليزية فالسؤال بأى لغه سيتكلمون فى البرلمان البحرينى العربي ،

    • زائر 19 | 3:03 م

      عين عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب

      على البحرين السلام ، الله يكون في اعواننا في الأيام القادمه

    • زائر 18 | 10:23 ص

      من صجه دي

      الحين احنا كمواطنين ملنا رب في هل البرلمان الشكلي و كل خرابيط و حقوقنا ضائعة و خذا يبي ممثلين للجاليات الأجنبية على بحريننا السلام لين چذي

اقرأ ايضاً