شارك وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي في الاحتفال بتوزيع جائزة خليفة التربوية في دورتها السابعة، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الجائزة،سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وعدد من المسئولين وذلك بقصر الإمارات بأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم خلال الحفل تكريم 39 فائزاً على المستويين المحلي والعربي، ومن بينهم حمدي أحمد عبدالعزيز أحمد أستاذ التعليم والتدريب الإلكتروني المشارك بجامعة الخليج العربي، الفائز بجائزة الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، بالإضافة إلى تكريم الشخصية التربوية الاعتبارية للدورة الحالية، والتي فاز بها رئيس هيئة الطاقة الذرية بالمملكة الأردنية الهاشمية خالد طوقان.
وخلال الحفل ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الجائزة،سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، كلمةً أوضح فيها أن الجائزة تهدف إلى تحفيز وتشجيع وتقدير المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي التربوي، على المستويين المحلي والعربي، وتوفير بيئة تربوية تعليمية حديثة متطورة، تشجع على الابتكار، وتدعم الإبداع والتميز، مؤكداً دور التعليم في بناء الإنسان، وإيلائه اهتماماً كبيرا ًمن قبل المسئولين، ووضعه على رأس قائمة الأولويات الوطنية، وتوفير أوجه الدعم اللازمة لتحديث محتواه، وتطوير مناهجه، والعناية بالقائمين على أمره.
بعدها تم عرض فيلم بعنوان (شكراً خليفة) تناول رعاية رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات وخاصة التعليم، ثم قام راعي الحفل بتكريم الفائزين بالجائزة.
وبهذه المناسبة صرح وزير التربية والتعليم بأن المشاركة في حفل جائزة خليفة التربوية تأتي تجسيداً للعلاقات الأخوية المتميزة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مشيراً إلى أن التعاون التعليمي بين البلدين قد بلغ درجةً عالية، ومنوهاً بالإنجازات التربوية والتعليمية الكبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات التعليم والتعليم العالي.
كما أشاد الوزير بالدور الكبير الذي بلغته جائزة خليفة التربوية على الساحة التعليمية في العالم العربي، حيث يتم من خلالها التعريف بالمشاريع التربوية الرائدة والمتميزة على الصعيد العربي، بما يساعد على تعميم الفائدة، مؤكداً أن هذه الجائزة حققت منذ إنشائها سمعة متميزة، وأصبحت محط أنظار التربويين والعاملين في المجال التربوي.