تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي ، وتزامناً مع الاحتفال بالسنة الدولية لاضطراب التوحد، نظمت الوزارة احتفالية (إرادتي) السنوي تحت شعار ((ما أستطيع أن أنجزه أكثر مما أعجز عنه)) وذلك من خلال إدارة التربية الخاصة، بحضور الأمين العام المساعد للتقييم والاعتمادية بالأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، القائم بأعمال الوكيل المساعد للتعليم الخاص والمستمر منى البلوشي، والوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية خالد العلوي ، وعدد من المسئولين، وبمشاركة 200من الأخصائيين والتربويين وطلبة المدارس المطبقة لسياسة دمج طلبة التوحد، وذلك في مدرسة الروضة الابتدائية للبنين.
وتضمن الحفل عرضاً للأزياء الشعبية بمشاركة طلاب التوحد، وأنشودة عن الأم من أداء عدد من أولئك الطلبة، بالإضافة إلى افتتاح معرض احتوى على الأعمال الفنية لطلبة التوحد، كما شارك الطلبة خلال هذا المعرض في تقديم عدد من الأعمال اليدوية والفنية، حيث جاء تنظيم مثل هذه الاحتفال بحضور التربويين والطلبة وأولياء الأمور للفت الانتباه إلى أهمية العناية بهذه الفئة من ذوي القدرات الخاصة ورفع الوعي بمتطلبات دمجهم في المدارس العادية، ومنها الشراكة بين كافة الأطراف للارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وكرسالة ايجابية إلى المجتمع المدرسي وأولياء الأمور والطلبة بأن طفل التوحد قابل للتمدرس، بل وقابل للدمج في المدرسة العادية، بفضل ما توفره الوزارة من إمكانيات وبفضل تعاون جميع الأطراف.