العدد 4242 - الجمعة 18 أبريل 2014م الموافق 18 جمادى الآخرة 1435هـ

الحد يبحث عن تأهل تاريخي آسيويا... والرفاع يُريد صدارة مجموعته

أسبوع حاسم للفرق البحرينية خارجياً و«الوسط الرياضي» يستعرض الحسابات

المحرق عينه على دور الأربعة خليجياً
المحرق عينه على دور الأربعة خليجياً

ستكون الفرق الأربعة البحرينية المُشاركة في البطولات الخارجية على المحك هذا الأسبوع عندما تخوض 4 لقاءات هامة للغاية سيتحدد من خلالها الشيء الكثير من مستقبل هذه الفرق في البطولات التي تُشارك فيها، سواءً في كأس الاتحاد الآسيوي بالنسبة للرفاع والحد، أو دوري أبطال الخليج الـ29 التي يُشارك فيها المحرق مع البسيتين.

الرفاع يريد الصدارة

الفريق الرفاعي ستكون مهمته أقل حدة من البقية، فهو ضمن التأهل لدور الـ16 عن المجموعة الرابعة في البطولة الآسيوية لكنه يسعى لخطف الصدارة ليلعب مباراة الدور القادم على ملعبه في البحرين بدلاً من الخارج، ومهمته ستكون صعبة لكنها بالتأكيد ليست مستحيلة، فالرفاعيون سينتظرون أولاً خسارة أربيل العراقي (12 نقطة) من متذيل الترتيب آلاي أوتش القيرغيزي في المباراة التي ستقام ظهر الثلثاء ومن ثم سيسعون مساء نفس اليوم للفوز خارج أرضهم أيضاً على شباب الأردن، فالرفاع لديه حالياً 10 نقاط، وخسارة أربيل وفوز الرفاع هي الحالة الوحيدة التي تضمن للسماوي الصدارة، كون تعادل أربيل لا يفيده حتى إن هو فاز على شباب الأردن كون الفريقين سيتساويان برصيد 13 نقطة لكلٍ منهما لكن العراقيين يتفوقون بفارق الأهداف بالمواجهات المباشرة (الذهاب فوز الرفاع 2-1 والإياب فوز أربيل 3-0)، وبما أن مباراة أربيل ستقام ظهراً فمن الممكن أن يلعب مدرب الرفاع فلورين متروك بتشكيلة احتياطية أمام الأردنيين في حالة ما إذا كانت نتيجة تلك المباراة في غير صالح فريقه، لتفادي الإرهاق وخصوصاً مع تلاحق المباريات المحلية والخارجية، وسيغادر الرفاعيون إلى الأردن صباح يوم بعد غدٍ (الأحد) ببعد أن كانوا قد لعبوا أمام الشباب محلياً يوم أمس.

الحد يبحث عن التأهل

ستكون أمام الحد مهمة تاريخية لبلوغ الدور الثاني لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي وفي أول مشاركة فيها، حينما يستضيف القادسية الكويتي في مواجهة خليجية عند السادسة والنصف من مساء الثلثاء على ملعب مدينة خليفة الرياضية.

الترتيب العام في المجموعة الثالثة يُشير إلى تصدر القادسية الكويتي الفرق بـ11 نقطة وهو تأهل مسبقاً لكنه لم يضمن الصدارة، يليه الحد بثمان، فالشرطة العراقي بست وأخيراً الوحدة السوري بنقطة وهو فقد فرصة التأهل، والحد يمتلك مصيره بيده، ففوزه على القادسية بأي نتيجة يؤهله مباشرةً للدور المقبل دون النظر لموقعة الشرطة والوحدة في نفس التوقيت بقطر (يُعتبر ملعب الشرطة العراقي)، والحالة الأخرى التي ممكن أن تؤهل الحد هي خسارة الشرطة من الوحدة أو حتى تعادله معه، فحينها حتى لو خسر الحد من القادسية فإنه يتأهل كونه يتفوق بالنقاط على الشرطة، وتعادل الحد مع القادسية وفوز الشرطة على الوحدة سيجعل الحد والشرطة متعادلين بتسع نقاط وحينها سيتم الحسم عبر فارق الأهداف كونهما متعادلين سلبياً في مواجهتي الذهاب والإياب، وهنالك حالة نادرة من الممكن أن تحصل أيضاً وهي تعادل الحد مع القادسية سلبياً وفوز الشرطة على الوحدة 4-0 حينها سيكون الحد والشرطة متعادلين حتى في فارق الأهداف وعدد الأهداف المُسجلة لكل فريق وعدد الأهداف التي تلقاها (كل منهما سجل 7 وعليه 4)، وسيتم اللجوء للبطاقات الصفراء والحمراء التي يتفوق الحد في حسبتها بشرط عدم تلقيه عدداً كبيراً من البطاقات الصفراء والحمراء في موقعة القادسية!.

وأيضاً الحد من الممكن ألا يكتفي بالتأهل فقط، إذ بإمكانه الحصول على صدارة المجموعة والتمتع بخوض مباراة دور الـ16 في البحرين، وهي ستكون في حالة تخطيه القادسية بأي نتيجة أكثر من هدفين (3-0 مثلاً أو 4-1 أو 5-2... إلخ)، أما في حالة فوز الحد على القادسية 2-0 فإنهما أيضاً سيتساويان في كل شيء (فارق المواجهات كون الذهاب انتهى قدساوياً 2-0، فارق الأهداف والأهداف المسجلة والمتلقاة إذ سيصبح كل فريق سجل 9 وعليه 4)، وسيتم الاحتكام في هذه الحالة للإنذارات والتي يتفوق الحد فيها بشرط عدم تلقيه عدداً كبيراً منها أمام القادسية، وأما فوز الحد بفارق هدفين وغير 2-صفر فإن الصدارة ستظل للقادسية مع تأهل الحد ثانياً.

والحد عليه أن يخدم نفسه بنفسه ويفوز ويبتعد عن لعبة الحسابات مع الشرطة العراقي والتي من المُمكن أن تُلقي به خارجاً.

المحرق استفاد من نقل المباراة

فريق المحرق (ثاني المجموعة الثانية) ستكون مهمته خارج الأرض وفي دور الثمانية من دوري أبطال الخليج أمام النهضة العماني (بطل المجموعة الرابعة) عند السابعة والنصف من مساء الأربعاء القادم، وكان من المفترض أن يلتقي الفريقان على أرض النهضة في عمان لكن ظروف النقل التلفزيوني حتمت إقامة المباراة في العين بالإمارات العربية المتحدة، ولا يتم احتساب الهدف بهدفين هنا، فالفائز بأي نتيجة يتأهل لقبل النهائي، وبالتأكيد فإن نفسيات المحرقاويين أفضل بعد نقل المباراة من عمان ونأمل أن ينعكس ذلك على مستواهم في المباراة.

وسيغادر المحرقاويون البحرين صباح الاثنين متجهين إلى أبوظبي، ومنها سيستقلون الحافلة إلى مدينة العين التي تبعد عن مطار أبوظبي ما يقارب من 12 كيلومتراً.

البسيتين في سحر عمان

البسيتين هو الآخر سيصطدم بفريق عماني وهو صحم وستكون المباراة في مدينة صحار العمانية التي سيغادر إليه البسيتين صباح يوم الغد كون المباراة ستقام مساء الثلثاء، وجاء تأهل ممثل الكرة البحرينية لهذه المرحلة بعد حلوله ثانياً بالمجموعة الأولى، وبالتالي سيلعب مع بطل المجموعة الثالثة فريق صحم، وطبعاً الحال مثل مباراة المحرق، فلا مكان للهدف بهدفين، فالفائز بأي نتيجة يتأهل لقبل النهائي.

وستكون هذه المباراة بمثابة إنقاذ الموسم للبسيتين، فهو خسر تقريباً بطولته كحامل للقب الدوري المحلي، وأيضاً خسر نهائي كأس الملك من الرفاع الشرقي وتبقت أمامه هذه البطولة فقط.

العدد 4242 - الجمعة 18 أبريل 2014م الموافق 18 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:34 ص

      ؟؟؟؟؟

      للتوضيح فقط :
      مدينة العين تبعد حوالي 100 كيلومتر عن مطار ابوظبي

اقرأ ايضاً