العدد 4243 - السبت 19 أبريل 2014م الموافق 19 جمادى الآخرة 1435هـ

«دراسات»: شخصيات سياسية بارزة تقدم رؤاها بشأن قضايا الأمن الوطني والإقليمي لدول الخليج

\الوسط - محرر الشئون المحلية 

19 أبريل 2014

تنطلق في 23 أبريل/ نيسان الجاري بمملكة البحرين أعمال المؤتمر الأمني الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» لمناقشة أبرز مهددات الأمن الوطني والإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي.

ومن المؤمل أن يشهد افتتاح المؤتمر الذي يقام تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، طرح آراء وأفكار مهمة من قبل شخصيات سياسية وأكاديمية بارزة من بينها رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي السابق الشيخ محمد صباح السالم الصباح، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، ووزير المياه والكهرباء السعودي عبدالله الحصين، ورئيس المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية والأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله بشارة.

وأشار رئيس مجلس أمناء مركز «دراسات» محمد عبدالغفار إلى أن المركز يعقد هذا المؤتمر في ظل مستجدات إقليمية ودولية تحتّم على المسئولين والباحثين والمفكرين في دول المجلس التعاون لدول الخليج العربية طرح تساؤلات جديدة بشأن أمن المنطقة، والخروج برؤى بناءة لمجابهة المتغيرات في وقتٍ يعتبره المراقبون بالغ الحساسية وقد يشهد بروز أشكال مختلفة من التحالفات الإقليمية والدولية وإعادة صياغة للاستراتيجيات الأمنية لمواجهة المخاطر التي تحملها الأحداث للمنطقة، لافتاً إلى أن المؤتمر الأمني الذي ينظمه «دراسات» سيسعى إلى طرح أفكار مبتكرة تتسم بالواقعية وتخدم أمن واستقرار الخليج العربي.

ويتحدث في جلسات المؤتمر مسئولون وخبراء خليجيون من بينهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي الشيخ ثامر العلي الصباح، ورئيس مجلس سيدات الأعمال العرب الشيخة حصة سعد العبدالله السالم الصباح، وعضو مجلس الشورى السعودي ثريا إبراهيم العريض، إلى جانب باحثين وأكاديميين خليجيين من بينهم المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي محمد الرميحي، والمدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج ظافر محمد العجمي، ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية أنور عشقي، ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الإمارات محمد بن هويدن.

وستتناول محاور المؤتمر التطورات البيئة الإقليمية والتحولات الاستراتيجية العالمية وتأثيرها على أمن دول مجلس التعاون، ودور الشباب والمرأة كشركاء في صياغة الأمن الوطني لدول مجلس التعاون والأمن المائي كمطلب استراتيجي وطني. ودعا مركز «دراسات» نخبة من الباحثين والمفكرين والمهتمين للحضور والمشاركة في أعمال المؤتمر وإثرائه بالنقاشات والأفكار.

العدد 4243 - السبت 19 أبريل 2014م الموافق 19 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً