العدد 4243 - السبت 19 أبريل 2014م الموافق 19 جمادى الآخرة 1435هـ

محتجون يتظاهرون في فنزويلا بمناسبة عيد القيامة ويعتزمون حرق دمى للرئيس

احتشد مئات المحتجين اليوم الأحد (20 أبريل / نيسان 2014) للمطالبة "باحياء" الديمقراطية في فنزويلا في حين استعدوا لحرق دمى للرئيس نيكولاس مادورو وزعماء المعارضة.

ورغم توجه ملايين الفنزويليين إلى شواطيء الكاريبي وانضمامهم للتجمعات العائلية بمناسبة عيد القيامة سعى المتظاهرون من الطلاب لمواصلة حركتهم الاحتجاجية المستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر بمظاهرات ذات سمة دينية.

وتجمع الطلاب اليوم الأحد في أحد ميادين كراكاس للمشاركة في مظاهرة تحت اسم "احياء الديمقراطية" وذلك بعد مسيرتهم حفاة الأقدام على غرار طريق الآلام الذي سلكه السيد المسيح قبل صلبه.

وقال القيادي الطلابي جميل جاسر (22 عاما) لرويترز في ميدان عرض فيه المحتجون العشرات من قنابل الغاز والأعيرة النارية المستعملة للدلالة على القمع "سنظل في الشارع لحين استعادة بلدنا ولحين استعادة الديمقراطية."

وأضاف "هذا وقت الصمود."

وتفيد الأرقام الرسمية أن أعمال العنف الناجمة عن الاحتجاجات المناهضة لمادورو منذ اوائل فبراير شباط اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 41 شخصا. والقتلى من جانبي الصراع السياسي ومن قوات الأمن.

وهذه اسوأ اضطرابات تشهدها فنزويلا منذ عشرة اعوام.

وحتى خلال اسبوع الالام خاض بضع عشرات من المتظاهرين الملثمين المسلحين بقنابل حارقة ومقاليع وحجارة اشتباكات مع الشرطة معظم الليالي في شرق كراكاس وكانت الشرطة تتصدى لهم بالهراوات والغاز المسيل للدموع.

وقال ناشطون إن طالبا قتل بالرصاص مساء الخميس في مدينة فالنسيا اثناء جمع الأموال من أجل تقليد يتبع في عيد القيامة اذ يتم إشعال النار في دمى لشخصيات مكروهة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً