العدد 4244 - الأحد 20 أبريل 2014م الموافق 20 جمادى الآخرة 1435هـ

الرفاع يتمسك بأمل الصدارة بلقاء شباب الأردن

عمّان – كأس الأتحاد الآسيوي 2014 

تحديث: 12 مايو 2017

يحل الرفاع ضيفًا ثقيلاً على نظيره شباب الأردن الأردني عندما يلتقيان عند الثامنة من مساء غدا على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة في العاصمة الأردنية عمّان ضمن ختام دور المجموعات لكأس الاتحاد الآسيوي 2014.

وكان الرفاع تأهل للدور ثمن النهائي للمسابقة بعد فوزه الأخير ألاي أوش من قيرغيزستان بهدفين نظيفين في المنامة، لكن يسعى لخطف صدارة المجموعة الرابعة التي لن تتحقق للسماوي إلا بالفوز على شباب الأردن وخسارة اربيل العراقي أمام ألاي أوش في قيرغيزستان.

ويملك الرفاع 10 نقاط في رصيده بالمرتبة الثانية خلف أربيل العراقي متصدر المجموعة برصيد 12 نقطة، وهما الفريقين المتأهلين عن المرحلة الأولى لثمن النهائي، في الوقت الذي يأتي فيه شباب الأردن ثالثًا برصيد 6 نقطة، وألاي أوش بنقطة واحدة أخيرًا.

يدخل الرفاع المباراة بعد منتشيًا بعد أن تواصلت انتصاراته مؤخرًا على صعيد البطولة الآسيوية ومسابقة الدوري المحلي التي يتصدرها واقترب من التتويج فيها، إذ يتوقع أن يعطي المدرب الروماني فلورين متروك الفرصة لعدد من العناصر التي لم تشارك مع الفريق في البطولة الآسيوية لخوض هذه المباراة التي تعتبر بالنسبة للخصم بمثابة تأدية الواجب ولا تقدم أو تؤخر في سباق التأهل أو حتى في مركزه في المجموعة.

ويسعى متروك لإعطاء الفرصة لبعض العناصر ومنح البعض الآخر فرصة للراحة بعد أن خاضوا مباريات عديدة خلال المرحلة الماضية، خصوصًا وأن المدرب يتطلع لتحقيق بطولة الدوري قبل انتهاء ثلاث مراحل من المسابقة، إذ يكفي الرفاع الفوز في لقاءين لاستعادة البطولة.

ويبرز في صفوف الرفاع في هذه المباراة الحارس شبر علوي، وداود سعد، وعبدالله الشلال، وسلطان ثاني، ومحمد خليفة، ومحمد طرار، وحسان جميل، وحسين سلمان، وأيمن الهاجري، وسعد العامر والبرازيلي جيسلون.

ولم يختار متروك بعض العناصر الأساسية مثل الصربي ميلادين والمدافع محمد دعيج، والبرازيلي ادواردو، وعبدالله عبده، وراشد الحوطي وكميل الأسود.

في المقابل، يدخل الفريق المضيف لإنهاء مشواره في هذه البطولة بعد أن ودع المنافسات رسميًا، إذ يحاول ختام هذه المشاركة بنتيجة إيجابية.

وأنهى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع إعداده لهذه المباراة بتدريب أقيم على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.

واكتفى فلورين متروك بإقامة حصة تدريبية طغت عليها الجوانب الترفيهية ولم تيزد الحصة عن ساعة واحدة بحضور بعض وسائل الإعلام التي حرصت على تغطية المران الرفاعي.

أقام متروك تقسيمة على نصف ملعب حرص فيها المدرب على الاعتياد على أرضية الملعب والتمرير عليه، فيما كانت المعنويات مرتفعة للاعبين الفريق الرفاعي الذين يرغبون بالعودة لمملكة البحرين بالنقاط الثلاث.

وأكد الروماني فلورين متروك مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع أنه لن يرفع الراية البيضاء بشأن صدارة المجموعة.

وقال متروك في المؤتمر الصحافي أنه يسعى للفوز لتحقيق هذه الصدارة، متمنيًا أن تساعده نتيجة المباراة الأخرى بين الاي أوش واربيل.

وأضاف: "صحيح أن خسارة اربيل أمام الفريق الأضعف في المجموعة صعبة، لكننا لن نرفع الراية البيضاء بشأن صدارة المجموعة ونسعى لتحقيقها، خصوصًا وأن الفريق المتأهل أولا يحصل على فرصة اللعب على أرضه في الدور ثمن النهائي بعكس صاحب المركز الثاني الذي يلعب خارج أرضه".

وتابع: "صحيح أننا سنعلم عن نتيجة مباراة اربيل وألاي أوش قبل بداية لقاءنا، لكن هذا الشيء لا يهم، بصرف النظر عن المباراة سنحاول تقديم مباراة جيدة المستوى، خاصة وأن الرفاع لا يمثل نفسه في هذه البطولة بل يمثل مملكة البحرين، وأن صورة الكرة البحرينية يجب أن تكون جيدة في مثل هذه المباريات القارية".

وأكد متروك أن فضل منح راحة لبعض اللاعبين الذين لم يحصلوا على راحة خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن الهدف الأول له في البطولة الآسيوية تحقق بالتأهل للدور الثاني، لكنه الآن يسعى لحسم بطولة الدوري في آخر ثلاث مباريات.

وقال: "سعيد بوجودي في الأردن مرة أخرى بعد أن كنت مدربًا سابقًا لفريق شباب الأردن الموسم الماضي وحققت معه لقب الدوري، أملك علاقات وثيقة مع اللاعبين ومع بعض المسؤولين في الأردن، فنيًا أعرف الفريق الأردني جيدًا وإمكانات كل لاعب، عشت أيام جميلة هنا العام الماضي وأتمنى أن تتكرر في البحرين هذا العام".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً