أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي أن الهدف من إنشاء جامعة بوليتكنك يكمن في السعي للربط بين مخرجات التعليم وسوق العمل، موضحاً أن الربط بين الجانب الأكاديمي والعملي الذي تنتهجه جامعة بوليتكنك يتيح للطلبة فرصة للتعرف إلى سوق العمل وممارسة الخبرة العملية في مرحلة دراسية مبكرة، كما يتيح لهم فرص للإطلاع على كل ما يستحدث في هذا السوق وكيفية التعامل معه، موضحاً أن كل هذه التطبيقات تعد من مبادرات المشروع الوطني، مشيراً إلى أن كلية البحرين للمعلمين التي تنتهج ذات الاتجاه في الربط بين مخرجات التعليم وسوق العمل، إذ أن طلبة كلية المعلمين يتدربون على التدريس في المدارس منذ بداية العام الدراسي، ويجمعون بين الجانب الأكاديمي والعملي، مؤكداً أن الجمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيق العملي يحقق الخبرة التراكمية للطالب ويربط بين مخرجات التعليم والواقع.
وأضاف النعيمي في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين "بنا" أن تخريج الدفعة الأولى من جامعة بوليتكنك تعد لحظة تاريخية تأتي ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، موضحاً أن هذه المبادرات تشتمل على تطوير التعليم بكافة مراحله، مؤكداً أن من ينظر إلى واقع الساحة التعليمية في مملكة البحرين يجدها في حراك دائم وانجازات متعددة وبرامج جديدة متطورة، مشيراً إلى أن كل هذا التطوير يأتي في سياق حرص مملكة البحرين على الارتقاء بالتعليم وتطوير رأس المال البشري، ويؤكد في أسمى صوره على اهتمام القيادة الحكيمة بالمواطنين وتطوير التعليم.
وأوضح النعيمي أن أهم الخطوات التعليمية المقبلة تركز على متابعة خطوات المشروع الوطني لتطوير التعليم، والتي تركز أيضا على برامج تحسين المدارس في عملية تطويرية متواصلة، مؤكداً أن هناك متابعة لكل ما هو جديد فيما يتعلق بتطوير المناهج التعليمية معلقاً" تطوير المناهج التعليمية تعد أهم الخطط المقبلة حيث أننا ننظر إلى التعليم من خلال معلم قادر ومتمكن، وطالب يحرص على مواكبة العلم الحديث، ومنهج متطور متحرك يساهم في بناء الأجيال بصورة صحيحة".
