العدد 4246 - الثلثاء 22 أبريل 2014م الموافق 22 جمادى الآخرة 1435هـ

قضية العبار... وهروب السلطة من الاعتراف بمسئوليتها عن قتله

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

قضى فجر الجمعة (18 أبريل/ نيسان 2014) الشاب عبدالعزيز العبار (27 عاماً)، وذلك بعد إصابته قبل 55 يوماً من وفاته بمقذوف ناري أصابه بشكل مباشر في منطقة الرأس.

هذه المعلومة حقيقة لا يمكن لأيٍّ كان أن يدحضها، أو يشكك فيها أو يرفض الاعتراف بها، أو يحاول الهروب والتنكر لها.

وزارة الداخلية أعلنت في الثالث والعشرين من فبراير/ شباط 2014 عبر حسابها بـ «تويتر»، عن تلقي غرفة العمليات الرئيسية بلاغاً من مستشفى السلمانية مفاده إحضار شخص من قبل ذويه مصاباً في وجهه، والمصاب تم نقله من منطقة سار التي شهدت أعمال شغب وتخريب، مؤكدةً وكالعادة، أن «الجهات المختصة تباشر إجراءاتها».

مرّ على وفاة العبار ستة أيام، وبحسب عائلته، مازالت وزارة الصحة ترفض إصدار شهادة وفاة تفصّل فيها أسباب وفاته، وكذلك سبب الإصابة، وتكتفي بتسبيب الوفاة بـ «تلف في الدماغ»، دون ذكر أسباب ذلك التلف التي أدت لأن يتعرض هذا الشاب الأب لبنت وولد لهذا التلف.

عائلة الشاب العبار رفضت شهادة الوفاة وتسلّم الجثمان، حتى ذكر الأسباب الحقيقية لوفاة ابنها، وهذا حقها، فلا أعتقد أن وزارة الداخلية تعترض مثلاً على ذكر أن سبب الوفاة هو إصابة الشاب بطلق ناري، وشظايا سلاح الشوزن.

ذكر سبب الوفاة، ليست بدعةً جديدةً تطالب بها عائلة العبار، فقد سنتها وزارة الصحة من قبل كثيراً، وذكرتها الأجهزة الأمنية أيضاً في حوادث مشابهة. ففي الثاني من أبريل 2014 كشفت شهادة وفاة الشاب حسين شرف (21 عاماً)، الذي توفي في حريق غامض بمنطقة العكر عن أن سبب وفاته تعود لـ «إصابات انفجارية نتج عنها كسر في الحوض ونزيف في المخ وصدمة»، ولم تكتفِ وزارة الصحة بذكر أن سبب الوفاة هو «كسر في الحوض ونزيف في المخ وصدمة»، بل لجأت لتحديد مسببات تلك الأسباب عندما ذكرت أنها نتجت عن «إصابات انفجارية».

في حادثة مقتل أحمد إسماعيل (أبريل 2012) رفضت عائلة الشاب تسلم جثمانه ودفنه قبل أن يذكر بشكل واضح أن سبب الوفاة «طلق ناري»، حتى خرجت النيابة العامة في مؤتمر صحافي (6 أبريل 2012) لتؤكد أن «شهادة وفاة الشاب مذكور فيها بالفعل أن الوفاة حدثت نتيجة طلق ناري».

رئيس النيابة الكلية أسامة العوفي قال وقتها إن «التقرير النهائي الخاص بالطبيب الشرعي بشأن واقعة مقتل الشاب أحمد إسماعيل، قد تضمن أن إصابة المجني عليه حيوية حديثة حدثت من عيار ناري مفرد باتجاه أساسي من الخلف إلى الأمام، وقد أدت تلك الإصابة النارية إلى الوفاة».

في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 أصدرت وزارة الصحة شهادة وفاة للشاب حسين مهدي الذي قتل على ساحل المالكية، وذكرت في شهادة الوفاة أن سبب الوفاة «طلق ناري في البطن والورك الأيمن».

الحالات السابقة أمثلة بسيطة تؤكد أن وزارة الصحة تعلل وتذكر سبب الوفاة، سواءً كان طلقاً نارياً أو «إصابات انفجارية»، دون الاكتفاء بالإصابة الناتجة عن ذلك. فلماذا وزارة الصحة ترفض الآن ذكر سبب الإصابات التي تعرض لها عبدالعزيز العبار، والتي أدت لإحداث تلف في الدماغ؟

الملاحظ من الحالات السابقة أن في الحوادث المتعلقة بالجوانب السياسية، «تماطل» وزارة الصحة من نفسها أو بإيعاز من أطراف أخرى، في ذكر سبب الإصابة، كحالة أحمد إسماعيل، حيث قد يتضمن ذلك إدانةً للجهات الأمنية أو قريبة منها، بينما الحوادث التي يمكن أن توظف بطريقةٍ ما لصالح السلطة، تسارع الوزارة للتفصيل في أسباب الوفاة كـ «إصابات انفجارية»، دون الاكتفاء بـ «نزيف في المخ» مثلاً.

في حالة الشاب العبار، فإنه أصيب أثناء قيام قوات الأمن بتفريق مسيرة أو شغب (بحسب الرواية الأمنية) في ختام عزاء للشاب سيدعلي الموسوي في منطقة سار، وقد تعرّض العبار لطلق بسلاح ناري بعبوة غاز مسيل للدموع في الرأس ما سبب له نزيفاً داخلياً، وتلفاً أحدثته دخول شظايا، اثنتان منها خطيرتان، بسلاح صيد الطيور (الشوزن) في ‏الرأس، واحدة اخترقت المخ والثانية في كرة العين، وذلك بعد نقله لمستشفى السلمانية وهو فاقد للوعي، وذلك حسب إفادة عائلته التي تابعت حالة ابنها أولاً بأول، وسرّبت أيضاً صوراً للأشعة التي أخذت له.

العائلة رفضت شهادة الوفاة، التي أصدرتها وزارة الصحة، وذلك لعدم مطابقة أسباب الوفاة مع الحقيقة. فالوزارة تقول إن السبب يرجع إلى «تلف في الدماغ» دون الإشارة إلى إصابته بمقذوف ناري، يضمن حق العائلة لاحقاً في محاسبة الجهات التي تسببت في وفاة ابنها.

تعلم السلطة أن هذه الحادثة ستمثل لها إدانةً جديدةً باستخدام «القوة المفرطة والمميتة» تجاه متظاهرين ومحتجين أو حتى مثيرين للشغب، وهو ما سيبدد محاولاتها المستميتة لتحسين صورتها أمام الرأي العام العالمي بشأن احترام القواعد والمبادئ الأساسية لاستخدام القوة.

عائلة العبار، لا تريد من وزارة الصحة، إدانة أي طرف بقتل ابنها، فهي تريد فقط ذكر مسببات الوفاة التي اعتادت ذكرها من قبل، ولكنها ترفض الآن توثيقها، لتحفظ حقها في مقاضاة أي طرف لاحقاً، فلماذا الهروب من الاعتراف وتحمل المسئولية؟

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4246 - الثلثاء 22 أبريل 2014م الموافق 22 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 4:10 م

      شكرا

      شكرا استاذي الفاضل.. حفظك الله

    • زائر 32 | 8:56 ص

      لا حول ولا فوة الا بالله العلي العظيم

      وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ / وين بفرو يوم القيامة كل واحد يكتب تقرير ملفق يعني بشهد زور. او يعد كانم الشهادة شكلهم غافلين.

    • زائر 31 | 8:39 ص

      لابد ان تشرق شمس الحقيقة

      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا

    • زائر 30 | 8:23 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،كيف لاجيال المستقبل المشي علي نهج المصداقيه والامانه والحق ،،ما دامت حاوية الشعوب ليست لديها ادنى معالم الصدق ،،يا مسهل .

    • زائر 29 | 6:59 ص

      v

      حسبنا الله و نعم الوكيل
      ..

    • زائر 27 | 6:19 ص

      شكراً أخ هاني

      له رب سينتقم له عاجلاً أم آجلاً

    • زائر 24 | 4:07 ص

      يا

      يا اخ هانى هؤلاء القوم استحود على قلوبهم الشيطان لايرون الى الشر وتبعوهم السدج من موالينهم ونسو الله انه الله لايرضى بالظلم الله يرحم موتانا وموته المؤمنين والمؤمنات ويرحم شهدائنا الابرار وصبرا ياشعبى انه الله معنا فنحن مظلومون صبرا صبرا فالحق سينصر طال الزمن او قصر

    • زائر 21 | 3:57 ص

      الغسرة

      لماذا لا تكتب عن هروب الغسرة ؟

    • زائر 16 | 2:45 ص

      أبو علاء

      أكثر من 160 شهيد من أبناء الشعب سقطوا خلال الثلاث السنوات الماضية فبعض قتل تحت التعذيب في السجون وبعض آخر بالطلق المباشر إما بالرصاص الحي أو الشوزن أو بطلق عبوات الغازات على المناطق العلوية من الجسم أو الإختناق بالغازات التي ترمى في الأماكن المغلقة أو الدهس تحت عجلات سيارات الأمن أو أو ولكن أين الجناة?? وكم من هؤلاء الجناة قدم لمحاكمة عادلة نزيهة وأخذ ما يستحقه من العقوبة حسب الشرع وحسب القانون??!! إنها سياسة الإفلات من العقاب التي تنتهجها الدولة!

    • زائر 25 زائر 16 | 4:15 ص

      160 ههههههههههه

      يا الحبيب الحالات حسب المعارضة 99 ،،، ونصها حالات وفاة طبيعية
      رجاءا لا تقعد تفتي من عندك

    • زائر 15 | 1:44 ص

      شكراً والله يحقظك

      الله يحفظك على هذا المقال

    • زائر 14 | 1:05 ص

      حالات القتل بالسجن مثالا صارخاً

      نرى اثار التعذيب و التنكيل و تقرير يقول االسكلر او هبوط او ...

    • زائر 13 | 12:59 ص

      اين فريق مفوضية حقوق الانسان المتواجد فب البحرين

      وليش ما يكون لفريق مفوضية حقوق الانسان المتواجد حاليا في البحرين ان تكون له كلمه بهذا الشان اليس هذا حق انساني , اين عبدالنبي العكري لياخذ هذا الفريق الى موقع الحدث ليكتبوا تقريرهم بأمانه وكيف لفريق عالمي يمثل حقوق الانسان يختار الصمت في وقت يجب ان يرفع صوته وتقاريرة لانقاذ شعب تسفرد به سلطة بقبضة امنيه

    • زائر 12 | 12:51 ص

      ان الظلم لشرك عظيم

      هذا ظلم عظيم نفوض فيه رب العالمين لانصافنا. و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. الشهيد يقول أنا مظلوم يا رب فانتصر.

    • زائر 10 | 12:11 ص

      دون ذكر أسباب ذلك التلف التي أدت لأن يتعرض هذا الشاب الأب لبنت وولد لهذا التلف.

      نفس مبدا ربعكم لين قالوا مسيل دموع وشوزن دون ان يذكروا اسباب استخدام المسيل والشوزن ...

    • زائر 9 | 12:08 ص

      ستراوي

      بس اهوة أساسآ مريض في المخ

    • زائر 18 زائر 9 | 3:10 ص

      شحوااال

      ما في احد مو مريض بضغط الدم أو السكر او غيره، فإذا قتلوهم عادي يعني؟؟؟؟

    • زائر 38 زائر 9 | 2:44 ص

      ههههه

      بس اهوهلو قصدك بس هو يااللي تدعي انك ستراوي

    • زائر 8 | 11:57 م

      ويبقى مسلسل الدم

      ويبقى نفس الفليم يعاد ويعاد ونحن نعول على ما يسمى بالموارد الخارجية التي تظهر مظلومية هذا الشعب وهم من يقتله!

    • زائر 7 | 11:53 م

      يا ولد الفردان ويش نخلّي وويش نقول

      الجرح غائر اصبحت شبابنا هدفا للقنص والحرق بطرق عدة كل ذلك لأن لنا مطالب محقّة لن نتنازل عنها وهم يريدون ثنينا عن تلك المطالب بالقمع والقتل والعنف ونحن نقول لهم افعلوا ما ستقدمون عليه وتحاسبون على كل قطرة دم سقطت ظلما وعدوانا
      إن لنا ربا عارف بخفايا الامور سجّل عليكم وفي سجلاتكم كل ما اقترفتموه وسوف تلاقوا جزاءه

    • زائر 6 | 11:45 م

      يعني امس لم يتمّ استخدام الشوزن في المقشع؟

      هل ستوقفهم قضية العبار عن نفس الممارسات؟
      بالأمس جيوش أحاطت بقرية المقشع وقد تمّ استخدام الشوزن والغازات السامة بكثافة شديدة في مناطق محصورة وفي جو شديد الرطوبة ولكن لا مبالاة لذلك
      الشوزن يلعب والغازات ملأت كل القرى المجاورة
      فماذا تتوقع ان يحصل في ظل هذا الاستخدام المكثف للغازات والشوزن؟
      اليس من المتوقع سقوط ضحايا؟
      هل يهتمون للضحايا ام يهتمون للإعلام والرأي العام الخارجي فقط؟

    • زائر 5 | 11:44 م

      مجرد سوال

      سؤال.. لماذا لا تتحمل الوفاق وهي المنظم والداعم لجميع المسيرات مسؤوليتها ؟ ويجب وضع النقط فوق الحروف بشكل الصحيح. العبار هل كان مشارك في المسيرة ؟ ولماذا انحرفة المسيرة عن طابعا السلمي ؟ هل يطلب من رجال الامن السكوت في حالة خروج المسيرة عن طابعها السلمي ؟ هل يحق المعارضة التخريب والتعطيل مصالح البشر ؟ اين كان العبار ذاهب ؟ لحد يقول كان رايح البراده او الخباز!

    • زائر 17 زائر 5 | 3:08 ص

      الوفااااق!!!!!!

      المقال يقول ان الداخلية مصرحة بأن المصاب كان مشارك في تشييع متوفي.
      الوفاق شكوا في السالفة
      وليش التشييع ممنوع حتى نقول رايح البرادة،
      ولكن
      حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من شارك في قتلنا ولو بكلمة ولو بالرضى.

    • زائر 20 زائر 5 | 3:50 ص

      ابو سيد رضا

      من قال لك انها مسيرة للوفاق ؟
      تشيع جنازه متوفي ويش دخل الوفاق في الموضوع !
      وثاني شي روح تعلم القانون وطريقة فك المسيرات واعمال الشغب وبعدين تعال تكلم

      روح شوف الدول الدمقراطيه شلون تتعامل مع شعوبها في الاحتجاجات وبعدين بتعرف معني استخدام القوه
      واخر شي الشرطه في خدمة الشعب مو الشعب في خدمة الشرطه يا حظي

    • زائر 23 زائر 5 | 4:02 ص

      الكذب

      محد بيرد عليك ، هذا اسلوب معروف ، اكذب والكذب وكرر الكذب حتى يصدقك الناس؟

    • زائر 36 زائر 5 | 4:09 م

      لا يا خوي !!! إسمع حجي العقل والمنطق ونشالله تقتنع

      آنه آجزم أن المتوفي كان في المسيرة، و أكيد المسيرة خرجت عن طابعها السلمي والمتوفي أكيد خالف النظام، و ما نطلب من الشرطة السكوت في مثل هالحالات، بل نطالبها بالتحرك السريع لتفريق المتظاهرين لكن مثل العالم والناس، واهني مسيل الدموع واجب لكن حسب القانون، يعني الطلق للتفريق مب الطلق المباشر على الأجزاء العلوية من الجسم مثل ما سوو مع المتوفي، ولا بإطلاقها في الأماكن المغلقة و داخل البيوت مثل ما جفنه و ما نقدر ننكر. كان ممكن ابكل سهولة إلقاء القبض عليه و تقديمه للعدالة كمتهم، مب قتله لأنه خالف النظام

    • زائر 4 | 11:33 م

      هل هذه الحالة الاولى او الثانية او الثالثة او الرابعة او هل ستتوقف العمليات المماثلة؟

      عمليات القنص متواصلة طالما ان الحلّ الامني هل الحلّ الوحيد والامثل لديهم وليس لديهم شيء غيره يتعاملوا به مع احتجاج الناس المحقة والتي في غالبيتها هي في اقصى انواع السلمية ولولا تعد الشرطة وجرّ الناس الى العنف لتبرير القمع
      لما حصلت مناكفة من بعض الشباب للشرطة

    • زائر 3 | 11:31 م

      ليست وزارة الصحة

      من يصدر شهادة الوفاة في مثل هذه الحالات طبيب شرعي تابع لوزارة الداخلية وجلهم أجانب .. الله يرحم العبار رحمة الأبرار

    • زائر 11 زائر 3 | 12:31 ص

      هنا مربط الفرس

      نعم الذي يصدر الشهادة هو طبيب شرعي يكتب ما يطلب منه ولو قالوا له اكتب ان الشهيد العبار مات نتيجة الانتحار لكتب واستلم المقابل المشكلة يسمونه طبيب شرعي وهو لا يطبق قوانين الشرع ولكن كلمة لمن قتل أو تسبب في القتل أو تستر على القاتل كلكم ستقفون يوم القيامة مع الشهيد في موقف واحد هو وغيره وسيقاضيكم عند الله تعالى بلا شهود ولا أدلة يومها سيأخذ كل ذي حق حقه

    • زائر 2 | 11:03 م

      ما فيه بايق يقول أنا بايق

      وهل تعتقد أن وزارة الداخلية ستعترف على نفسها بواقعة القتل وتوثق ضدها هذا الفعل طبعا مستحيل وكل ما نستطيع قوله هو رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون

    • زائر 1 | 10:49 م

      دمكم يلبحرينيين رخيص وحلال سفكه

      لكن دم السلطة ومن تجلبه من أي مكان غالي وحرام.

اقرأ ايضاً