أقال نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي مدربه ديفيد مويز أمس (الثلثاء)، معلنا تعيين لاعب خط الوسط المخضرم ريان غيغز مدربا مؤقتا للفريق.

وأوضح النادي في بيان له أن غيغز سيكون مسئولا عن الفريق: «لحين تعيين مدرب جديد بصفة دائمة».

وكان بطل إنجلترا أعلن في بيان على موقعه الالكتروني في وقت سابق أمس إقالة مويز، مضيفا: «نود أن نسجل شكرنا على العمل الشاق والأمانة والنزاهة التي أكسبها (مويز) لمنصب المدرب».

وأشارت تقارير إخبارية في معظم الصحف البريطانية الصادرة صباح أمس إلى إقالة المدرب الاسكتلندي بعدما فشل في حجز مكان لمانشستر يونايتد في بطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل.

ويحتل مانشستر حاليا المركز السابع في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو في طريقه الآن لأسوأ نهاية له بالمسابقة منذ موسم 1990-1991.

ويعتلي لويس فان غال مدرب المنتخب الهولندي حاليا قائمة المراهنات لتولي قيادة مانشستر يونايتد في نهاية الموسم.

وعلق مدافع يونايتد السابق ديفيد ماي لشبكة «سكاي سبورتس راديو» الإذاعية على قرار تعيين زميله السابق غيغز في منصب المدرب المؤقت للنادي بالقول إنه الشخص المثالي لقيادة مانشستر حتى نهاية الموسم.

وقال ماي: «أعتقد أنه اختيار مثالي بالنسبة لغيغز... لا أعتقد أنه سيتولى تدريب الفريق على المدى البعيد، ولكنني أعتقد أنه سيصلح الأمور بالنسبة لما تبقى من الموسم».

وأضاف «سيشعل الحماس في نفوس اللاعبين مجددا وسيقودهم للأمام».

وستكون مباراة غيغز الأولى في منصبه الجديد أمام نورويتش سيتي يوم السبت المقبل على ملعب «أولد ترافورد» بالدوري.

وكان سير المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد أليكس فيرغسون هو الذي اختار مويز مدرب إيفرتون السابق ليكون خليفته في قيادة مانشستر للمحافظة على مكانة الفريق على قمة الكرة الإنجليزية. ولكن بعد تتويجه بلقب بطل إنجلترا في مايو/ أيار الماضي، واجه مانشستر يونايتد العديد من الصعوبات طوال الموسم. وكانت هزيمته أمام إيفرتون بالدوري الممتاز الأحد بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. كما واجه موييس العديد من الانتقادات بسبب عدم وجود أي نشاط له في سوق انتقالات اللاعبين الصيف الماضي، وإن كان أنفق 37 مليون جنيه إسترليني (62 مليون دولار) لضم خوان ماتا في يناير/ كانون الثاني الماضي.