اعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة الاربعاء (23 أبريل / نيسان 2014) في بيان تأجيل الى السبت نشر النتائج الاولية للدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في افغانستان الذي كان مقررا الخميس.

وقالت اللجنة انها اتخذت هذ القرار لاغلاق ملف المخالفات. وذكرت اللجنة "رغم تأجيل نشر النتائج الا ان هذه العملية اساسية لدقتها".

الا ان اللجنة الانتخابية المستقلة ستنشر الخميس نتائج جديدة جزئية بعد تلك التي نشرتها الاحد وشملت اكثر من نصف بطاقات الاقتراع.

ووفقا لهذه المعلومات يتقدم وزير الخارجية الافغاني السابق عبدالله عبدالله على خصمه اشرف غاني الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي ب11 نقطة بحصوله على 44,4% من الاصوات مقابل 33,2%.

ووصل زلماي رسول المقرب من الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي في المرتبة الثالثة بحصوله على 10% من الاصوات.

ويتنافس ثمانية مرشحين لخلافة كرزاي الذي تولى رئاسة افغانستان منذ سقوط نظام طالبان في 2001 ولا يحق له وفقا للدستور الترشح لولاية ثالثة.

وفي حال عدم حصول اي مرشح على نسبة الخمسين بالمئة المطلوبة تنظم دورة ثانية في 28 ايار/مايو المقبل.

وشارك حوالى سبعة ملايين افغان في الاقتراع في الخامس من نيسان/ابريل دون حوادث كبيرة رغم هجمات طالبان من اصل عدد ناخبين يقدر ب13,5 مليونا.

وعلى الفائز بالانتخابات الرئاسية ان يجد طريقة لارساء الاستقرار في البلاد في حين ستنسحب منه قوات حلف شمال الاطلسي في نهاية العام الحالي. وعليه مواصلة عملية نهوض الاقتصاد الافغاني الذي كان يعتمد حتى الان على مساعدة مالية دولية.