العدد 4248 - الخميس 24 أبريل 2014م الموافق 24 جمادى الآخرة 1435هـ

السقوط المحرقاوي... صدمة كشفت الوضع الصعب في الموسم الأسوأ

خروج مفاجئ من البطولة الخليجية و«الدوري» الأمل الأخير

جاء السقوط المحرقاوي من دور ربع النهائي لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم ذريعاً ومفاجئاً هذه المرة وعلى عكس التوقعات والطموحات بخسارته الثقيلة أمام النهضة العماني بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي أقيم أمس الأول في مسقط ، لتنتهي الآمال البحرينية في البطولة الخليجية بعدما سبقه بالخروج فريق البسيتين.

ولم تكن المؤشرات تشير بصورة كبيرة إلى إمكانية خسارة المحرق في هذه المباراة على رغم الظروف التي مر بها الفريق الموسم الحالي، عطفاً على خبرة وتمرس الفريق في البطولات الخليجية بل وأن الفرصة كانت مواتية للفريق للذهاب أبعد وتحقيق اللقب للمرة الثانية في مشواره بعد لقب 2011، لكن ما حدث في مسقط كان أشبه بالصدمة للمحرقاوية والأوساط الكروية البحرينية عامة، وخصوصاً أن الفريق كاد يخرج بخسارة أكبر فداحة قياساً بالفرص التي أنقذها حارسه الدولي سيدمحمد جعفر.

وبدت الصورة واضحة بأن فريق المحرق يعاني الكثير فنياً منذ الموسم الحالي ويفتقد إلى الاستقرار في صفوفه وكثرة التغييرات في تشكيلته خلال مبارياته، وذلك ما اثر على مستوياته ونتائجه في الكثير من مبارياته وحتى انتصاراته في العديد من المباريات الأخيرة جاءت بصعوبة وبشق الأنفس حتى عندما تخطى سترة متذيل ترتيب الدوري 2/0 ومعاناته لتخطي الشباب 2/1، وأن استمرارية الفريق الأحمر في المنافسة على صدارة الدوري المحلي قبل الجولات الثلاث الأخيرة وتأهله إلى ربع النهائي الخليجي وتوالي المباريات، جعل المحرقاوية يغضون نظرهم عن الوضع الفني للفريق والتركيز على النتائج، لكن الوضع لم يكن مطمئناً وسط غياب الأدوات الفنية الكافية لتغيير حال الفريق مع تراجع أداء بعض العناصر الأساسية وعدم جاهزية البعض والإصابات وكان أشبه بـ « النار تحت الرماد» أو «القنبلة الموقوتة» القابلة للانفجار في اي لحظة من مبارياته والتي جاءت هذه المرة في مسقط.

ويبدو أن مدرب الفريق القدير سلمان شريدة وجد نفسه في وجه المدفع منذ توليه قيادة الفريق منذ الجولة السادسة للدوري خلفاً للتونسي سمير شمام في ظل الظروف المختلفة التي واجهت الفريق، كما أن تواضع مستوى المحترفين وتراجع أداء بعضهم وحتى التعاقد مع بعض اللاعبين المحليين لم يسعف على إحداث الإضافة الفنية وسد النواقص التي احتاجها الفريق في الكثير من المباريات.

وبعد الخروج الخليجي وقبله خسارة كأس الملك أصبحت بطولة الدوري المحلي الأمل الأخير لإنقاذ الموسم المحرقاوي لعدم الخروج منه من دون حصاد وذلك سيكون موسماً استثنائيا في تاريخ النادي العتيد وعلاقته بالبطولات ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول نحو إعادة صياغة خريطة جديدة للفريق في المواسم المقبلة مع التغييرات المنتظرة في صفوفه.

العدد 4248 - الخميس 24 أبريل 2014م الموافق 24 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:45 ص

      اوافقك الرأي

      يجب الاهتمام بالدوري ماديا واعلاميا وخلق فرق منافسه خصوصا مع تطور الحد والبسيتين والمنامة

    • زائر 2 | 2:50 ص

      حال المحرق انعكاس للمستوى الضعيف للكرة البحرينية على مستوى الأندية !!!!!

      من الواضح جداً على عدم قدرة الأندية البحرينية مجاراة الأندية الخليجية و الأسيوية !!! وإن حصلت نتائج إيجابية تكون استثنائية !!!! على الاتحاد البحريني لكرة القدم بذل المزيد من أجل تطوير كرة القدم ودعم الأندية كي تستطيع المنافسة على المستوى الخليجي و الآسيوي

    • زائر 4 زائر 2 | 5:05 ص

      الصحيح

      ليست المشكله في الدوري كما ذكرت .. ولكن في تدخلات الاداره في جلب لاعبين اقل مستوى من لاعبي الفريق من المواطنين .. المدرب لت يمتلك امكانيات يقدمها لأي فريق حتى لو كان برشلونه

    • زائر 1 | 1:31 ص

      مدرب طوارئ فقط

      اعتقد سلمان شريدة ما عنده شي جديد في عالم الكرة الحديثة واختيار لاعبين محترفين !!؟

    • زائر 3 زائر 1 | 3:54 ص

      صج؟!!

      صح النوم ياحلو

اقرأ ايضاً