العدد 4252 - الإثنين 28 أبريل 2014م الموافق 28 جمادى الآخرة 1435هـ

الوزيرة البلوشي: نتطلع لمشاركة القطاع الخاص في دعم الخدمات لذوي الإعاقة

أعربت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي عن تطلعها إلى مشاركة ومساهمة القطاع الخاص ليكون له دور أكبر وفاعل في دعم الخدمات المقدمة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم في سوق العمل؛ تحقيقاً لمبادئ الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتنفيذاً للخطة الاستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة.

كما أكدت أن الوزارة ستواصل عملها بالتعاون مع الوزارات المختلفة على تضمين مشروعات جديدة في خططها ومشروعاتها في مجالات الصحة والتعليم وتشغيل وتأهيل وخدمات المعوقين المختلفة، ووضع المرئيات اللازمة لها، وتهيئة الكوادر البشرية للوفاء بتحقيق مستوى أفضل لتك المجالات، وذلك تأكيداً لنهج الحكومة السابق والحالي ونظرته إلى المستقبل بالنسبة إلى ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة شهدت نقلة نوعية، مؤكدة طموحها إلى مزيد من التميز والعطاء؛ لتقديم مزيد من الخدمات التي تكون فوائدها أشمل وعوائدها نافعة لهم وللمجتمع، «حيث أصبح ذلك ممكناً في ظل وجود الاستراتيجية الوطنية للإعاقة التي عملنا على إنجازها من خلال اللجنة العليا للإعاقة والتي انبثقت عنها خطة تنفيذية تترجم إلى أنشطة وبرامج تخضع لرقابة ومراجعة دائمين».

جاء ذلك في كلمة الوزيرة فاطمة البلوشي التي ألقتها بمناسبة أسبوع الأصم العربي التاسع والثلاثين المقام في الفترة ما بين 21 و27 إبريل/ نيسان 2014. وذكرت أن فئة الصم في مملكة البحرين تحظى باهتمام بالغ من قبل الحكومة الرشيدة وجميع المعنيين بتقديم الخدمات إليهم سواء التأهيلية أو الرعائية أو الاجتماعية، وذلك من خلال فتح الآفاق الجديدة لهم ومساندتهم للقيام بمشروعات تتوافق وإمكاناتهم وقدراتهم والمشاركة في المشروعات القائمة حتى يتمكنوا من مواصلة مسيرتهم في الحياة ويسهموا في بناء وطنهم وخصوصاً وهم يمتلكون قدرات وطاقات كبيرة يمكن الاستفادة منها في مختلف المجالات والقطاعات. وبنت أن وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع شركائها في المجتمع من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الأهلي نجحت في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم في التعليم والانخراط الايجابي في المجتمع، حيث كانت تلك القضية من القضايا الجوهرية التي عملت عليها الوزارة بدأب وإصرار على اعتبار أن عملية الدمج تعتبر قضية ذات أبعاد اجتماعية نبيلة، حيث تم التعاون مع وزارة التربية والتعليم لدمج كلي وشامل لهذه الفئة في بيئة دراسية واضحة عززها جهود أولياء الأمور وتقبل من الآخرين أفرادا وجماعات حين تمكنا من جعل هذه الخطة واقعاً ملموسا، حيث خطونا خطوة حضارية جعلتنا في مصاف الدول ذات التجارب الرائدة والناجحة في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى تفوق عدد كبير من الطالبات من فئة الصم في جميع المراحل الدراسية وخاصة في المرحلة الثانوية.

العدد 4252 - الإثنين 28 أبريل 2014م الموافق 28 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً