تعتزم شركة ألعاب الفيديو “نينتيندو” مطلع العام المقبل، إطلاق نوع جديد من منصات الألعاب والبرمجيات التي ستكون موجهة خصيصًا للأسواق الناشئة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ستاورو إواتا إن: «“نينتيندو” ستطور عتادًا وألعابًا موجهة للمستهلكين من ذوي الدخل المحدود، على أن تقدم هذه الألعاب تجربة لعب أقل مما هو متوفر في الدول المتقدمة».
ويبدو أن “نينتيندو” تبحث من خلال هذه الخطوة، وفقًا لمراقبين، عن فرص عمل جديدة تسهم في وقف الخسائر التي تكبدتها الشركة في مبيعات أحدث منصات الألعاب التابع لها، “وي يو” Wii U، والتي لا ترقى إلى مستوى المنافسة الذي تشهده من قبل منصة “بلاي ستيشن 4» من “سوني”.
وقال إواتا إن «الشركة لا تخطط لطرح منصات الألعاب الحالية مثل “وي يو” و “ثري دي إس” 3DS في الأسوق الناشئة، بما في ذلك الصين».
وأضاف “سيكون من الصعب دخول تلك الأسواق ما لم نبتكر شيئًا جديدًا، ولدخول الأسواق الشاملة نحتاج لتقديم شيء يمكن لمعظم أفراد الطبقة الوسطى الحصول عليه”.
وأكد أن «المنصات التي تعتزم الشركة إطلاقها في الأسواق الناشئة ستكون جديدة كليًا، ولن تكون نسخًا معدلة عما هو متوفر حاليًا من منتجاتها».
ورفض «الكشف عن تصميم أو مواصفات منصات الألعاب التي تعتزم إطلاقها ولا الدول التي ستطرح فيها تلك المنصات، مكتفيًا بعبارة “الأسواق الناشئة”.
العدد 4262 - الخميس 08 مايو 2014م الموافق 09 رجب 1435هـ