العدد 4262 - الخميس 08 مايو 2014م الموافق 09 رجب 1435هـ

اللاجئون الفارون من الهجمات في نيجيريا يتحدثون عن هجمات وحشية لا مثيل لها

الوسط – المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

أدخلت الموجة الأخيرة من الهجمات على المدنيين في شمال شرق نيجيريا الجزع في نفوس المواطنين.

وأوضحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن وحشية ووتيرة تلك الهجمات لم يسبق له مثيل، حيث شهد الشهران الماضيان عمليات خطف ووقوع العديد من الوفيات، وموجة نزوح داخلي وخارجي.

وبحسب الموقع الإلكتروني لإذاعة الأمم المتحدة، أفاد المتحدث باسم المفوضية في جنيف، أدريان إدوردز، بأن علامات واضحة من الاستغاثة والخوف كانت تظهر جليا على وجوه اللاجئين والنازحين داخليا فيما كانوا يخبرون المفوضية عن حدوث أعمال عنف متطرفة:

"شهد البعض مقتل الأصدقاء أو أفراد الأسرة عشوائيا في الشوارع. ويتحدث الناس عن حرق كامل للمنازل والحقول، وتدمير القرى، أو إطلاق القنابل اليدوية في أسواق مزدحمة، الذي أسفر عن مقتل الناس والحيوانات."

كما أفيد عن اعتقالات تعسفية لمجرد الاشتباه في انتماء السكان إلى جماعات مسلحة، وغيرها من الجرائم المزعومة الخطيرة بما في ذلك، الإعدام بإجراءات موجزة. وأضاف إدوردز:

"الطلاب الذين نجوا من الهجمات المروعة على مدارسهم في ولايات أداماوا وبورنو ويوبي، رووا للمفوضية كيف شاهدوا أصدقاءهم يقتلون أو يخطفون."

وكانت تقارير وسائل الإعلام قد تحدثت عن اختطاف أكثر من 200 فتاة في مدرسة في شيبوك بولاية بورنو في 14 من نيسان /أبريل. وهذه العملية هي واحدة في سلسلة عمليات خطف مماثلة من المدارس في شمال شرق نيجيريا في الأشهر الأخيرة.

إشارة إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد الذكرى السنوية الأولى لإعلان نيجيريا حالة الطوارئ في ولايات أداماوا وبورنو ويوبي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً