قام وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة أحمد الكعبي يرافقه وزير الأشغال عصام عبدالله خلف بزيارة تفقدية إلى حديقة المحرق الكبرى للاطمئنان على سير العمل والاطلاع على الأعمال الأساسية للمشروع ولبحث كافة السبل التي من شأنها الإسراع في عملية تنفيذ الحديقة التي تعد الواجهة السياحية الأولى للزائرين بعد مطار البحرين الدولي.

وحضر الزيارة كلا من وكيل الوزارة المساعد للخدمات المشتركة محمد نور ورئيس مجلس المحرق البلدي عبدالناصر المحميد وعضو المجلس البلدي محمد المطوع ومستثمر المشروع فؤاد شويطر وعدد من المسئولين من وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الأشغال.

وأكد الكعبي على حرص وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وبناء على معطيات برنامج عمل الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على تطوير الحدائق وتنميتها لتكون مواقع مثالية للترفيه العائلي، موضحا بان الوزارة وبناء على التوجيهات الكريمة حرصت على أن يكون التطوير بالتعاون مع القطاع الخاص تعزيزا لدوره في دعم عجلة التنمية العمرانية والاقتصادية في المملكة.

وبين الكعبي أنه يتم تنفيذ هذا المشروع بالتنسيق مع المجلس البلدي لبلدية المحرق كأحد المشاريع التنموية المرفوعة من قبل المجلس ضمن خطته المحلية على أن يكون مشروعا متكاملا متضمنا مسطحات خضراء والعاب رياضية ومائية واستراحات عائلية ومرافق وخدمات عامة.

وأشاد بوزارة الأشغال التي تتعاون مع القائمين على عمل المشروع بوضع خبراتها من أجل تحقيق السرعة في الانتهاء من خدمات البنى التحتية وتجاوز المشكلات التي تحول دون ذلك.

وتم تفقد انسيابية دخول وخروج المرور من خلال مداخل ومخارج الحديقة لتفادي الزحمة التي قد تنتج من جراء توجه السيارات في ذات الوقت إلى الحديقة خصوصا في أيام الإجازات والمناسبات الوطنية.

يذكر أن عقد اتفاقية تطوير حديقة المحرق الكبرى ينص على أن مدة الانتفاع ثلاثون عاما، وأن المساحة الإجمالية لأرض المشروع تبلغ حوالي 93618 متر مربع، ويبلغ عدد المساحات التأجيرية 37175 متر مربع أي ما يعادل 39.71 من إجمالي مساحة الأرض، كما أن المساحة الترفيهية للمشروع تبلغ 35783 متر مربع، أي ما يعادل 20.44 من إجمالي المباني، كما أن مساحة الخدمات تبلغ 18755 متر مربع، وهو تعادل 20% من مساحة الأرض.

ويتميز مشروع حديقة المحرق الكبرى بموقعها الاستراتيجي في منطقة المحرق وقربها من مطار البحرين الدولي كما ان عملية تطويرها سيفتح آفاقا واسعة في خلق منظر جمالي لاستقبال زوار المملكة .

ويتكون المشروع من ثلاث أجزاء، الاستثماري والترفيهي والخدمي، إذ يشمل الجزء الاستثماري على مواقع المطاعم والمقاهي وصالة متعددة الأغراض ومجمع مكاتب شركات الطيران، ومركز للأعمال ومكاتب للتامين وبنوك وعيادات وشركات سياحية والنادي الصحي، فيما يتكون الجزء الترفيهي على صالة داخلية للألعاب وصالة تزحلق على الجليد، وصالة العاب سباق للسيارات ومساحات خضراء وبحيرة صناعية وجلسات عائلية وملاعب خارجية، إضافة إلى تخصيص موقع ترفيهي لكبار السن أما الجزء المتعلق بالخدمات فيشمل مسجدا ومواقف السيارات لمرتادي الحديقة.