دعت منظمة حقوقية خليجية إلى إطلاق سراح الآلاف من معتقلي الرأي في الدول الخليجية لمناسبة ما تطلق عليه "يوم معتقلي الخليج".
وقال رئيس منتدى الخليج للمجتمعات المدنية، أنور الرشيد مساء أمس الخميس (15 مايو/ أيار 2014) "ندعو إلى إطلاق سراح السجناء والمعتقلين الذين وضعوا خلف القضبان ببساطة بسبب التعبير عن رأيهم". وبحسب الرشيد فإنه في الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي يوجد "بين ثلاثين وأربعين ألف سجين ومعتقل رأي". وأشار إلى أن تلك الأرقام تعتمد على معلومات جمعها ناشطون حقوقيون في الخليج ومنظمات دولية ومجموعات حقوقية.
ووفق الرشيد فإن غالبية السجناء معتقلون في السعودية ثم البحرين. وأوضح أن منظمته شكلت فريقاً قانونياً مع محامين من أوروبا والولايات المتحدة لزيارة المعتقلين في الدول الخليجية حين تسمح الحكومات بذلك. ويشمل المعتقلون أطباء ومعلمين وكتاب وناشطين وسياسيين ونواب وغيرهم، وفق المنظمة.
وتطرق الرشيد إلى حالات معينة بقي خلالها المعتقلون في السجن حتى بعد انتهاء مدة حكمهم. وفي بعض الحالات، حرم المفرج عنهم من حقوقهم الأساسية ومن بينها منعهم من السفر. وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اتهمت منظمة العفو الدولية السعودية بالقيام بـ "اعتقالات عشوائية ومحاكمات جائرة، والتعذيب وغيرها من المعاملة السيئة خلال السنوات الأربع الماضية".
وفي مارس/ آذار الماضي، قالت المنظمة إن "سجناء الضمير" في البحرين لايزالون خلف القضبان بعد ثلاث سنوات على تظاهرات ضد الحكومة. كذلك أشارت الأسبوع الجاري إلى أن الناشط الحقوقي الإماراتي محمد الركن معتقل في سجن انفرادي ومعرض لخطر التعذيب.
والركن من بين 69 شخصاً آخرين حكم عليهم بالسجن 15 عاماً في يوليو/ تموز الماضي بتهمة التآمر للإطاحة بالنظام.