العدد 4272 - الأحد 18 مايو 2014م الموافق 19 رجب 1435هـ

«الكورونا» و«شلل الأطفال» في صدارة أعمال الاجتماع التحضيري لـ «الصحة العالمية»

الوفد البحريني لدى مشاركته في اجتماع جنيف
الوفد البحريني لدى مشاركته في اجتماع جنيف

شارك وفد البحرين برئاسة رئيس بعثة البحرين الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى بجنيف السفير يوسف بوجيري في اجتماع إقليم شرق المتوسط التحضيري، والذي يسبق اجتماع الجمعية العمومية السابعة والستين لمنظمة الصحة العالمية.

وترأس الاجتماع وزير الصحة بسلطنة عمان أحمد السعيدي، وتناول الاجتماع ثلاثة محاور مهمة شملت انتشار شلل الأطفال في الإقليم ومتلازمة كورونا والأهداف الإنمائية ما بعد 2015م.

وفي محور شلل الأطفال تم استعراض وضع الوباء خلال الأشهر الستة الماضية، حيث بيّن التقرير أن 87 في المئة من الحالات في العالم سجلت في إقليم شرق المتوسط، إذ تم تسجيل 61 حالة في باكستان و4 في أفغانستان وحالة واحدة في كل من العراق وسورية، كما تم استعراض التحديات التي تواجه جهود حملات التطعيم ومنها الاعتداء على العاملين الصحيين. وعلى رغم تلك التحديات إلا أن هناك تقدماً ملحوظاً، حيث تم السيطرة على انتشار الوباء في سورية من خلال تنفيذ المرحلة الأولى لحالات التطعيم كما ارتفع عدد الأطفال المطعّمين في باكستان.

وخلص الاجتماع إلى اعتبار شلل الأطفال حالة طوارئ، مشيراً إلى أهمية التأكد من تطعيم جميع الأطفال حتى في الدول التي تشهد صراعات سياسية وحروباً، والتعاون مع المنظمات الإسلامية والجهات الداعمة لمكافحة شلل الأطفال، وتقوية نظام الترصد الوبائي وتقييم خطورة الوضع وتحديد متطلبات الوقاية.

وفي مجال المحور الثاني، متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) استعرض المجتمعون الوضع الإقليمي الراهن، والذي يشير إلى وجود انتشار حاد في عدد لحالات الكورونا المؤكدة مختبرياً في العالم، حيث إنه ومنذ منتصف (مارس/ آذار2014) سجلت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات أعلى عدد من الحالات والتي تعود في غالبها إلى ازدياد عدد الحالات التي انتقلت في داخل المرافق الصحية شكلت 57 في المئة أكثر من الحالات التي انتقلت عبر الانتشار المجتمعي. وتم تسجيل عشر دول من دول الإقليم ظهرت بها الحالات وتشمل مصر والأردن والكويت ولبنان وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن. وتم تسجيل علاقة بين معظم الإصابات بين القادمين من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات. وبلغ عدد الحالات الكلية 614 حالة حتى تاريخه. مع انخفاض ملحوظ يبلغ 40 في المئة من حالات الوفيات من المرض.

وعلى رغم كون الجمال المشتبه الأساسي الحامل للفيروس إلا أن طريقة الانتقال المباشر وغير المباشر مازالت غير معروفة. ومازالت التحريات مستمرة بهذا الشأن. وقدمت كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات تقريراً عن الوضع الراهن، كما استعرضت مملكة البحرين الإجراءات التي اتخذتها للاستعداد لمجابهة فيروس الكورونا وأكدت خلو البحرين من المرض حتى الآن.

وشملت توصيات الاجتماع إلى أهمية تحسين السياسات الوطنية الخاصة بالوقاية من العدوى ومكافحتها، وتنفيذ هذه السياسات في مرافق الرعاية الصحية في البلدان كافة، وهذه هي أعجل خطوة بالنسبة إلى البلدان المتضررة؛ وتعزيز نظم الترصد الوطنية وتحديد الحالات والمخالطين وتعزيز تدبيرها العلاجي؛ وأهمية تعزيز الوعي بصورة كبيرة، وإبلاغ الجمهور والمهنيين الصحيين والفئات المعرضة للمخاطر وراسمي السياسات عن مخاطر فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

وفي المحور الثالث، أجندة الصحة بعد 2015 والتنمية المستدامة، تم مناقشة الأهداف الإنمائية التي يجب إدراجها على أجندة الصحة بعد 2015 لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تم التأكيد على استمرار إدراج خفض معدلات وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات ومكافحة السل والملاريا والإيدز على أجندة التنمية. والتوصية باعتبار الوقاية ومكافحة الأمراض غير السارية على أولويات التنمية الصحية، بالإضافة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة وإدراج المحددات البيئية للصحة.

العدد 4272 - الأحد 18 مايو 2014م الموافق 19 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:17 ص

      أهم شي البوفية اوكي

      أهم شي البوفية اوكي

    • زائر 1 | 1:36 ص

      هذا اللي فالحين فيه

      روحة وردة في هالبلادين... قعدوا في محلكم وديروا أرضكم مو فالحين إلا فرارة في الدنيا >_>

اقرأ ايضاً