أكد الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة ان البيئة الطبيعية لمملكة البحرين تُعد موطناً وموئلا لما يقارب من 1300 نوع من الأنواع الحية من الطيور والحيوانات المختلفة والنباتات ، إلى جانب طبيعتها كجزيرة بلغت عدد محميتها الطبيعية ست محميات .
وقال سموه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الحيوي بالجزر والذي يصادف غداً الخميس 22 مايو/أيار 2014 ، ان هذه الاحتفالية تأتي ضمن مبادرة الأمم المتحدة المخصص للتنوع الحيوي إلى جانب ما أعلنته سكرتارية المؤتمر الدولي للتنوع الحيوي بتخصيص يوم 22 مايو يوما عالميا للتنوع الحيوي في الجزر ، نظراً لما تقدمه الثروة المتمثلة في الكائنات الفطرية من مواد اقتصادية وطبية وعلمية وترفيهية وبيئية.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى ان مبادرة الأمم المتحدة بالاحتفال بهذا اليوم يشجع سكان العالم على المحافظة على الأنواع الفطرية وبيئاتها الأصلية وما تمتلكه من قيمة وثروة طبيعية ، إلى جانب الدعوة إلى الاستمتاع بمشاهدتها ورعايتها والعمل بكل الوسائل لما من شأنه زيادة ازدهارها واستدامتها لمصلحة الاجيال القادمة.
ودعا سمو رئيس المجلس الأعلى للبيئة بهذه المناسبة المؤسسات والهيئات بالمملكة والأفراد المهتمين بهذا الشأن الى التعاون والتنسيق مع المجلس في الحفاظ على التنوع الحيوي وموائله الفطرية في مملكة البحرين ، مؤكدا تقدير المجلس الأعلى للبيئة لكافة الجهود الطيبة التي يبذلها جميع الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية لحماية تراثنا الفطري والحفاظ على البيئة ومؤازرة جهود المجلس في هذا المجال للوصول الى المستويات المنشودة.