العدد 4281 - الثلثاء 27 مايو 2014م الموافق 28 رجب 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

ولية أمر تنتقد أسلوب إدارة مدرسة مشرفاتها يفتقدن أصول العلاج النفسي المرتد سلباً على ابنتها

كولية أمر اتقدم بهذه الأسطر التي من المهم ان تنظر الى مضمونها الجهات التربوية التعليمية التي تعمل خلف مكاتب فارهة ولكنها للأسف الشديد تجهل أصول وحرفية العمل التربوي الذي كان نتاجه السلبي التطور السيئ الذي قد لوحظ على مستوى شخصية ابنتي والتي هي طالبة في الصف الخامس الابتدائي، بادئ ذي بدء أقر واعترف انه قد صدرت داخل محيط التنشئة الأسرية اخطاء ولكن الجهل الذي يغلب احيانا على مسار التنشئة لا يعني ذلك بصوابية أداء الاطراف الاخرى، التي تستغل هذا الجهل نفسه لصالحها كي تبرر كل ما يخرج منها على أنه الفعل الصائب المطلق، قبال أخطاء متراكمة بحقي كأم وبحق ابنتي التي أصبحت في كل ما يحصل هي الضحية، التي يراد تلبيسها بما يدور من مشاكل تربوية تحدث داخل اسوار المدرسة، رغم انها للتو في ريعان طفولتها وبراءتها لم تتجاوز 11 عاما من عمرها، والادهى أن اهل العلم والمعرفة أو ما يعرفن بمسمى المشرفات الاجتماعيات واللاتي من المفترض عليهن أن يقمن بصلب دورهن في علاج أي مشكلة تربوية تقع داخل المدرسة بشكل تنطوي عليه السرية والخصوصية الكلية، طالما ان الأمر متصل اساسا بالأسرة اولا وبسمعة الطالبة ذاتها، والنظرة والانطباع الذي يخرج من قبل زميلاتها في المدرسة بحقها، وبعضهن ذهب لأبعد من ذلك، مستغلات كل ما هو حاصل ضدها من قبل تصرف المشرفات انفسهم والمعادي بحق هذه الطالبة نفسها، كي يتفنن في اختلاق قصص وهمية غير واقعية تلصق بحق ابنتي وتقف الاخيرة عاجزة عن الدفاع عن نفسها بالقول مستخدمة أسلوب العنف هو الحل الوحيد والبديل الذي يفصح عن براءتها مما يساق لها من اتهامات كيدية من قبل طالبات لحظن تشجيعا واضحا وعلنيا من قبل المشرفات انفسهن ضد هذه الطالبة، وكثيرا ما كانت تقع حوادث تبيّن النزعة العدائية لغالبية هؤلاء الطالبات تجاه ابنتي، ابرزها حادث سرقة قامت المشرفة بلا مقدمات باتهام ابنتي والأدهى من كل ذلك ان الاستاذة التربوية قامت بلا سابق انذار باستدعاء أختها التي تصغرها بالعمر رغم التفوق الذي تحققه على مسار الدراسة ولكن الانطباع العام الذي ساد بحق اختها جعلها ملاصقة لها في كل ما يخلق ضدها، وحادثة اخرى أنهن كمشرفات لا يتورعن عن اظهار المشكلة والتصريح بها علنا ما بين الطالبات اللاتي يتناقلن فيما بينهن كل ما يمس ذات الطالبة من أفعال لتصبح مسار حديث الساعة والانظار تتوجه اليها بازدراء.

لذلك حاجتي تتلخص لأجل النظر في جدوى الارشاد التربوي والنفسي الذي تقوم به ثلة من المشرفات ولكن لا يصل الى هدفه طالما هن قد كسرن أهم ركن من أركانه وهو الخصوصية والسرية، والادهى انها منبوذة فيما بينهن ومتهمة في كل ما يحصل رغم البراءة التي تظهرها علنا لكن دون جدوى طالما المشرفات هن انفسهن من استمسكن بخيط الاتهام والدفاع، وعلى إثر كل ما يحصل بشكل مستمر بات من الاهمية وضع نقطة النهاية على آخر السطر واحتواء كل ما هو حاصل بغية اقتفاء أثر كل ما يرافقها في مسار حياتها المدرسية ووضع حد لكل ما يجري بحقها من قبل الجهات العليا في وزارة التربية والتعليم. رغم انها موهوبة في الرسم ولكن ما يحصل لها ان ادارة المدرسة ترفض ان تأخذ بيدها وتوصلها الى شاطئ الامان.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


وُلِدا في البحرين... ومنذ 2001 يسعيان عبر المراجعات المستمرة للحصول على الجنسية

على رغم المساعي الكثيرة التي خضتها منذ أمد طويل وربما قبل 15 سنة ولكن الحال ذاته ظل مراوحاً محله، فلا خبر جاء ولا وحي نزل، الأمر ذاته نواجهه مع كل ما نقوم به خلال مسيرة السعي والبحث والتولج لأجل الوصول إلى الهدف المنشود، لقد طرقنا باب المراجعات المزمنة والزيارات الميدانية عن كثب، لأجل نيل ما نصبو إلى تحقيقه منذ زمن بعيد ومعرفة ما آل إليه مصير طلبنا المرفوع إلى إدارة الجنسية والجوازات بغية الحصول على الجنسية البحرينية والمقيدة فيها الطلبات بتواريخ مختلفة (لي ولأخي)، على رغم أنها جميعها مؤرخة في السنة ذاتها أي 2001، الطلب الأول كان يخصني ويحمل رقم 4400 بتاريخ 29 مايو/ أيار العام 2001، أما الطلب الثاني يخص أخي ويحمل رقم 4789 بتاريخ 29 يوليو/ تموز 2001، ولقد عجزت من خوض المسالك ذاتها في المراجعات الدؤوبة ولكن لم أخرج منها بأية نتيجة مجدية ولم نرَ أي شيء حقيقياً ملموساً قد تحقق على أرض الواقع بحجة دائماً ما يسوقونها لنا بأن الأوامر نفسها لم تصدر حتى هذه اللحظة من الديوان؟ أيعقل أن 15 سنة والأوامر نفسها لم تصدر من الديوان؟، لقد مضت سنوات طويلة، وأنا أترقب استحقاقي للجنسية البحرينية على رغم توافر كل الوثائق الرسمية التي تدعم مسار أحقيتي في المطالبة بها والحصول عليها سواء شهادة الميلاد التي تثبت انتمائي لأصل هذه التربة أم إفادة رسمية تخص جنسية أمي البحرينية التي خاضت هي بنفسها مسالك صعبة وتخندقات عويصة لأجل استحقاقنا الجنسية ولكن لأسف شديد لم نخرج بأية نتيجة تبشر بقرب حصولنا عليها ومازال الأمر رهين المجهول! وبيد أوامر تصدر عن الديوان، حتى مع مراجعة المجلس الأعلى للمرأة الذي يرجع الأمر إلى أوامر الديوان نفسها، التي لا نعلم متى سيحين أوانها كي تصدر تلك الأوامر؟ فعلى رغم امتلاكي لحجج دامغة تؤكد أحقية الالتحاق بالجنسية البحرينية أولها شهادات ميلادنا البحرينية، وجواز أمي البحريني، وكذلك أبي الذي ينتمي إلى إحدى الدول الخليجية والتي من السهل التعامل مع هذه الجنسيات في قوانين كثيرة قد أصدرت ضمن إطار التعاون المشترك والوحدة الخليجية ولكن على رغم كل ذلك لم يتغير أي شيء قيد أنملة؟!

يا ترى لماذا مازلت أنتظر سنوات وتلك الجنسية قيد المجهول، وأنا أحق بها، في المقابل هنالك فئات دخيلة تنالها بكل يسر وسهولة، ونحن أهل البلد المولودين على مساحة من رقعتها لم نحصل عليها على رغم كل الدعائم التي تؤكد على أحقية استحقاقنا ولكن الواقع يعكس تأخرنا لسنوات في الحصول عليها ولا نحظى بها من الأساس، على رغم مساعينا الطويلة والمملة لدى أكثر من جهة ولكن دون جدوى؟

(الأسماء لدى المحرر)


خاطِرة 2

أنا في صَحوتي

أُدْبس الجَمال حِياكةً وَردية

لا يُنقصُ أُنوثتي تَعليل، ولا يرفعها تَمجيد

كالبدر في زهوته، وأن أغاضته حَيوية أشعة الشَمس، يَظل يتميز بِحلكته

كأُسطورةً نَرجسية، يشاهِقُها تَواضع والفرق على شفى تساوٍ

وكِلمات ليست مُوفيه

على نقيضٍ من نَهوند

ونفسٌ عمياء ما رأَت وَهج البهاء!

سُبحان ربي وانتَهى!

خديجة السَلمان

العدد 4281 - الثلثاء 27 مايو 2014م الموافق 28 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً