التجديف هو نشاط المياه المعروفة في أوساط هواة الرياضة المائية. وهو النشاط الذي يتطلب تحركات صارمة من جميع أجزاء الجسم تقريباً؛ من الكتفين إلى أصابع القدم، فهو يعمل على شد عضلات البطن وتقويتها وتقوية عضلات الظهر أيضاً، إضافة إلى تقوية عضلات الأرجل والذراعين.

وأكد الخبير الرياضي الألماني ماتياس شومان فينك، أن التمرين على جهاز التجديف يُعد تدريباً شاملاً للجسم بأكمله، كما أنه يعمل على تقوية الجهاز القلبي الوعائي والظهر، شريطة استخدام الجهاز بشكل سليم.

وأوضح فينك من الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية بمدينة زاربروكين، أن القوة التي يحظى بها الجسم عند التدريب على هذا الجهاز تزداد عمّا يُمكن الحصول عليه عند ممارسة أي نوع آخر من رياضات قوة التحمل؛ إذ لا تستفيد السيقان والأذرع فقط من هذا التدريب، إنما تستفيد أيضاً العضلات الداعمة لجذع الجسم.

ويتم تطبيق تقنية التجديف نفسها في آله التجديف، والتي من فوائدها:

تقوية جميع عضلات الجسم

أجهزة التجديف تعمل على مجموعة كبيرة من العضلات فمن خلال ممارسة هذه التمارين، تتم عملية تقوية لعضلات الفخذين والوركين والجذع، والحوض، كما تظهر فوائد جهاز التجديف على فقرات العنق وعضلات الذراعين والكتفين، كما يعمل على تقوية عضلات الجزء العلوي من الجسم كعضلات البطن الأساسية وكذلك عضلات الساق.

حرق السعرات الحرارية

يساعد جهاز التجديف على حرق نحو 800 سعرة حرارية في ساعة واحدة. وبطبيعة الحال، فإن كمية حرق السعرات الحرارية تعتمد إلى حد كبير على كثافة التمرين. ومع ذلك، يجب التأكد من أنك لا بد أن تفقد قدراً كبيراً من الوزن إذا كنت تمارس تمارين جهاز التجديف بانتظام، وإذا كنت تتبع نظاماً غذائياً صحياً.

لا يؤثر على الركبتين

جهاز التجديف لين جداً على المفاصل المختلفة في الجسم، نظراً لأنه لا يوجد ضغط على الركبتين والمرفقين أثناء ممارسة التمارين. ولذلك فإن المسنين يستفيدون كثيراً من تمارين الجهاز لسهولة استخدامه وفوائده المتعددة لعضلات الجسم كافة. يمكنك ضبط المقاومة وسرعة جهاز التجديف وفقاً للمتطلبات الخاصة بك.