العدد 4283 - الخميس 29 مايو 2014م الموافق 30 رجب 1435هـ

البحرين وطاجيكستان ينددان بالإرهاب ويؤكدان عزمهما على تعزيز التعاون لمكافحته

أعربا عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية... واتفقا على حفز العلاقات التجارية

الجانبان البحريني والطاجيكي خلال توقيعهما اتفاقيات مشتركة
الجانبان البحريني والطاجيكي خلال توقيعهما اتفاقيات مشتركة

نددت كل من مملكة البحرين وجمهورية طاجيكستان، في البيان المشترك لهما في ختام زيارة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمن للبحرين بالإرهاب بأشكاله ومظاهره كافة، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف في إطار حوار التعاون الآسيوي، وحركة بلدان عدم الانحياز ومنظومة الأمم المتحدة.

كما أقرَّ الجانبان بإمكانية زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، وأمَّنا على اتخاذ الخطوات اللازمة لحفز ودفع العلاقات التجارية بين البلدين.

وذكر البيان أنه بدعوة كريمة من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قام رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمن بأول زيارة رسمية لمملكة البحرين، خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو/ أيار 2014م. ورافقه وفد رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء وكبار المسئولين في طاجيكستان وأصحاب الأعمال.

وقد حظي الرئيس باستقبال رسمي احتفاءً وترحيباً بمقدمه الميمون في (28 مايو 2014) من صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين. وأقام ملك مملكة البحرين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفلاً رسميّاً تكريماً لرئيس جمهورية طاجيكستان عَقِبَ محادثاتٍ رسمية. كما التقى أيضاً رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وقد أكد الجانبان، خلال الاجتماعات الرسمية، عمق العلاقات الثنائية الوثيقة، الممتدة في التاريخ المشترك والثقافات الغنية، التي ازدهرت وتطورت عبر العلاقات الاقتصادية التي تشهد نمواً مطردا، ومن خلال أوجه التعاون المتعددة في المجالات كافة والصلات الأخوية الحميمة بين شعبي البلدين. وقد جرت مناقشات موسعة بين الجانبين في جو من المودة والأخوة الصادقة، وتطرقت المباحثات بين الجانبين إلى العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واتفق الجانبان على مواصلة توسيع وتعميق المشاركة الثنائية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. واتفق الجانبان على زيادة تعزيز التبادلات السياسية على مستوى عال والعلاقات التجارية والاقتصادية والشعبية.

وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية، وعبرا عن أملهما في تكثيف مثل هذا التبادل، الأمر الذي سيعطي دفعة للعلاقات الودية القائمة.

وأعرب الجانبان عن مدى ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية، وسعادتهما بالزيارات الثنائية رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين في السنوات الأخيرة، حيث رحب الجانبان بالنتائج الإيجابية لزيارة وزير الدولة للشئون الخارجية البحريني لطاجيكستان في مارس/ آذار 2013 للمشاركة في الاجتماع الحادي عشر الوزاري لحوار التعاون الآسيوي ولقائه رئيس جمهورية طاجيكستان، كما أشاد الجانبان بزيارة نائب وزير الخارجية بجمهورية طاجيكستان لمملكة البحرين للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثاني عشر لحوار التعاون الآسيوي في المنامة بتاريخ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013.

كما اتفق الجانبان على توسيع وتعميق المشاركات الثنائية من خلال الآليات المؤسسية القائمة، وقد تقرر إجراء الجولة المقبلة من هذه المشاورات في النصف الأول من العام 2015، بموجب مذكرة التفاهم للتشاور الثنائي بين وزارتي خارجية البلدين الموقعة في المنامة بتاريخ (28 مايو 2014).

وندّد الجانبان بالإرهاب بأشكاله ومظاهره كافة، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف في إطار حوار التعاون الآسيوي، وحركة بلدان عدم الانحياز ومنظومة الأمم المتحدة.

وفي مجال التعاون الاقتصادي، أقرَّ الجانبان بإمكانية زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، وأمنا على اتخاذ الخطوات اللازمة لحفز ودفع العلاقات التجارية بين البلدين. هذا وقد رحب الجانب البحريني بوفد أصحاب الأعمال رفيع المستوى الذي يرافق الرئيس.

وأشار كلا الجانبين إلى الإمكانات المتوافرة لزيادة الاستثمارات المتبادلة، واتفقا على تهيئة بيئةٍ استثماريةٍ مناسبة للمستثمرين من كلا البلدين من خلال تبادل المعلومات عن فرص الاستثمار المتاحة بطريقة منتظمة وسريعة فيما بينهما، وإدراكاً منهما لفرص النمو الاقتصادي الكبيرة في مملكة البحرين وطاجيكستان، أعرب الجانبان عن استعدادهما لتشجيع المستثمرين البحرينيين والطاجيك على الاستثمار في كل من البحرين وطاجيكستان، كما أقرَّ الجانب الطاجيكي بأهمية البحرين باعتبارها البوابة المثالية إلى الأسواق الخليجية.

وقام الجانبان بتبادل تقويم خطط البنية التحتية في كلا البلدين، وأكدا أهمية تعزيز التعاون في مجال الاستثمار، الصحة، الثقافة والسياحة، والنقل الجوي.

هذا وقد رحب الجانبان بالتوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الآتية خلال الزيارة:

1.مذكرة تفاهم عن التشاور الثنائي بين وزارتي خارجية البلدين.

2. اتفاقية النقل الجوي.

3. اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار.

4. اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي.

5. مذكرة تفاهم للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني.

6. مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الثقافة والفن.

7. مذكرة تفاهم في مجال السياحة.

8. مذكرة تفاهم في مجال الصحة.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا. وأكدا أيضاً ضرورة الحل السلمي للقضايا كافة إقليمية كانت أو دولية، على حدٍّ سواء، من خلال الحوار.

وأمن الجانبان على العلاقات الوثيقة بين طاجيكستان ودول مجلس التعاون الخليجي، وأكدا التزامهما بتعزيز التعاون بين طاجيكستان ودول مجلس التعاون الخليجي.

وفي الختام عبر الرئيس عن شكره وتقديره لجلالة ملك مملكة البحرين ورئيس الوزراء وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على كرم الضيافة والحفاوة التي حظي بها وأعضاء الوفد الطاجيكي المرافق له. هذا وقد دعا الرئيس إمام علي رحمن جلالة الملك لزيارة جمهورية طاجيكستان في وقت مناسب إلى الطرفين، وقد رحبا بهذه الدعوة الكريمة ووعدا بتلبيتها.

عاهل البلاد التقى الرئيس الطاجيكي خلال زيارته البلاد
عاهل البلاد التقى الرئيس الطاجيكي خلال زيارته البلاد

العدد 4283 - الخميس 29 مايو 2014م الموافق 30 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:29 ص

      اتهددنا بالموت يابن الطلقاء

      لو اتجيبون العالم كله ليحميكم من البحارنة لن تستطيعوا فنحن أبناء هذه البلد وهذه ارضنا والله معنا وكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة

    • زائر 4 زائر 3 | 1:13 م

      ؟؟

      ليش انت إرهابي؟؟

    • زائر 2 | 4:50 ص

      زيدوهم

      يالله مو قاصرين الا الطجاجيك جيبوا منهم بواصل.

اقرأ ايضاً