قررت محكمة باكستانية السبت (31 مايو / أيار 2014) تمديد اعتقال والد المراة التي رجمت حتى الموت لانها تزوجت من رجل تحبه، حسب ما قالت الشرطة للحصول على وقت اضافي للتحقيق في الجريمة.
ورجمت رزانة بارفين الثلثاء حتى الموت امام المحكمة العليا في مدينة لاهور، شرق باكستان، بايدي اكثر من عشرين شخصا من بينهم العديد من اقاربها، لانها تزوجت شخصا لا ترغب فيه العائلة.
واعتقل والدها محمد عظيم في مكان وقوع الجريمة في حين اعتقل الخميس اربعة اشخاص اخرين بينهم عمها واثنان من ابناء اعمامها.
وصرح عمر رياض المسؤول الكبير في الشرطة لوكالة فرانس برس "امرت المحكمة بتمديد اعتقال محمد عظيم والد الضحية سبعة ايام".
وصرح محمد اقبال زوج بارفين الذي اعترف الخميس بانه خنق زوجته الاولى لانه كان مغرما ببارفين، لفرانس برس انه يريد ان يرى القتلة "يقتلون رجما".
وكان اقبال نجا من السجن لقتله زوجته الاولى بعد ان اقنع ابناؤه اسرة والدتهم بقبول دية.
ويوم الحادث كانت بارفين في المحكمة لتقديم شهادة دفاع عن زوجها الذي اتهمته اسرتها بخطفها واجبارها على الزواج منه. وقال الزوج ان اسرة بارفين وافقت على الزواج ثم رفضت لعدم رضاها عن المهر الذي قدمه.
وبحسب اللجنة الوطنية لحقوق الانسان المستقلة، فان 869 امرأة قتلن العام الماضي في باكستان في جرائم "شرف".