في إطار متابعته وزياراته المستمرة لمختلف القطاعات وبالذات لحادث الحريق الذي تعرضت له عشرات المحلات التجارية بسوق المحرق الشعبي، والتي بدأت منذ بداية اندلاع الحريق صباح يوم الاثنين 2 يونيو/ حزيران 2014، قام وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو، وبمرافقة عددٍ من المسئولين بالوزارة، بزيارة الى موقع الحريق ، حيث تفقد نسبة الأضرار التي حلت بالمحلات التي شملها واستمع إلى تفاصيل الحدث من قبل المعنيين بالسوق ومنهم فؤاد شويطر، وخالد صالح الزياني.
وفي هذا الصدد أكد الوزير متابعة الوزارة للحدث المؤسف منذ بداية اندلاع الحريق، حيث تواجد عددٍ من المسئولين بالوزارة في موقع الحدث ورصدوا تطوراته ونتائجه وأعداد المحلات المتضررة والتي يفوق عددها الأربعين دكاناً.
وإلى ذلك أكد الوزير حرص وزارة الصناعة والتجارة على متابعة كافة المستجدات في القطاع التجاري وتنفيذ توجيهات الحكومة الموقرة في كل ما يصب في صالح القطاع التجاري والاقتصادي في البلاد.علماً بأن المحلات التجارية والدكاكين المتضررة بالسوق يقدر عددها حوالى 40 محلاً ويمارسون عددٍ من الأنشطة التجارية مثل بيع الحلويات بكافه أنواعها ،المتاي والمكسرات ، الأحذية والشنط، الهدايا وألعاب الأطفال، المواد الغذائية بالجملة والمفرق ، الملابس الجاهزة ، كما إن هناك مخازن صغيرة "جبرات" ومعمل صغير لتصنيع الحلوى الشعبية التابع لحلويات مروج المحرق.
وفي هذا السياق قام الوزير أيضاً بزيارة تفقدية للسوق المجاور ، والتقى ببعض أصحاب المحلات الذين ثمنوا جهود الحكومة الموقرة في تطوير السوق كموقع تاريخي ، مؤكداً الوزير إستعداد وزارة الصناعة والتجارة لتقديم كل الدعم والمساندة الممكنة ، مثنياً في هذا الصدد على الجهود الكبيرة التي تقوم بها هذه الجهات في سبيل تطوير السوق وتنشيط الحركة فيه بما يصب في صالح الإقتصاد الوطني.
