العدد 4294 - الإثنين 09 يونيو 2014م الموافق 11 شعبان 1435هـ

كشكول رسائل و مشاركات القراء

ابنها مستحق للجنسية البحرينية بحسب الأمر الملكي الصادر في 2012 لكن «الجوازات» تعطل

بدأت حيث انتهيت، لأشرح تفاصيل أخرى طالما قد أفضيت بها قبل 3 سنوات من تاريخ نشر مشكلتي الاولى التي تخصني، وأوجزها على عجالة بأنني امرأة بحرينية مطلقة من خليجي وكذلك أم لابن للتو صغير سعيت كثيرا من الذهاب والاياب من السفارة الخليجية نفسها حتى السفر الى الوطن الآخر الى أن بلغ مني الامر مبلغا صعبا لأظفر في نهاية الطريق بعد شد وجذب وارهاق يعكر الراحة والمزاج على الجواز الخليجي لابني الذي كان آنذاك بعمر الروضة وحاليا هو في مستوى الثاني الابتدائي.

أمام كل ما حصل معي ومن المتوقع أن يحصل نلت ما أرجوه بعد سيل طويل من المشقة والمشوار ولكن العقبات الكثيرة التي ظلت منصوبة في طريقي من الصعب ازالتها لكونها كالصخور القاسية الراسخة على أرضية المسار، ولن أتمكن من مواصلة الدرب المرجو الذي أحلم به كأم لأبني وأرسم له مستقبله المشرق إلا بعد تخطي عقبة نيل الجنسية البحرينية لابني طالما كل الخدمات الحكومية التي تقدمها الدولة والمزايا التي توفرها لفئة المواطنين دون سواهم متوقف انتفاعي بها ورهينة جنسية ابني الخليجية، اضافة الى ان طلباتي المرفوعة كافة الى الجهات الحكومية متوقف سريانها بسبب جنسية ابني، وعلى ضوء ذلك والحاجة الماسة الى التحاق ابني بالجنسية البحرينية تقدمت باستفسار الى السفارة الخليجية عما كان بالامكان ان ينال ابني الجنسية البحرينية وهو في الوقت ذاته يحمل الجنسية الخليجية، فلم تبد أي وجه ممانعة واعتراض، وعلى إثر ذلك توجهت ناحية ادارة الهجرة والجوازات مستفسرا منهم عن قانونية هذا الإجراء الذي من المزمع أن اقوم به، فلم يصدر منها أي وجه اعتراض فما كان مني إلى ان أسارع الخطى في تقديم طلب الى ادارة الهجرة لأجل حصول ابني على الجنسية تحت مسمى ابناء الأمهات البحرينيات بتاريخ 7 يناير/ كانون الثاني 2010 تحت رقم طلب 9161، وفي الوقت ذاته طلب آخر مرفوع الى المجلس الأعلى للمرأة، وكنت أترقب على عجل وعلى أحر من الجمر الاتصال الذي يردني من الجهة الرسمية كي يؤكد لي استحقاق ابني للجنسية البحرينية حتى ترفع عني كل المحاذير، وما هو محظور بحقي من خدمات يستفيد منها الجميع سواي، لأن ابني من غير المواطنين البحرينيين رغم انه مولود في البحرين.

وما هي الا سنتين وفي العام 2012 صدر أمر ملكي بحصول مجموعة من أبناء الام البحرينية على الجنسية، وكان اسم ابني ضمن هؤلاء المجموعة المستحقة وجاءني الاتصال الموعود من ادارة الجوازات في العام ذاته 2012، وكانت الاجراءات المعمولة لأجل الحصول على الجواز والجنسية هو استلام رصيد من مقر الجوازات عبارة عن ورقتين الاولى تسلم الى مكتب يقع بالطابق الاسفل، والأخرى أحتفظ بها بحوزتي لحين ان يردني اتصال ثانٍ يؤكد جاهزية الجواز والحضور لأجل استلامه، حتى جاء الوقت الموعود، والجميع ينتظر وقت دخوله على أحد المسئولين الذي يقرر مدى استحقاق كل شخص قد ورد اسمه ضمن مستحقي الجنسية، في اثناء الانتظار وخارج المكتب، كان هنالك حارس واقف قرب المكتب، ما أثار في بالي فضولا عن اهمية سؤاله لطبيعة الاسئلة والمقابلة نفسها مع المسئول ذاته؟، فما كان منه الا ان استشاط غضبا واضطر الشخص الذي كان بداخل المكتب أن يخرج مستوضحا سبب الصراخ حتى قاموا بإرشادي الى التوجه بالاسفل عند اسم شخصية محددة، وفهمت من الأخيرة بأن هنا هو مقر الشرطة النسائية؟، وما هي الا دقائق على هذا الحادث العابر حتى طلبوا مني العودة الى المنزل ومن ثم الحضور في المرة القادمة، حتى طال امدها ولم يأتِ أوان استلامي للجواز لابني، رغم انني قد أودعت لديهم كل اوراق الطلب ذاته ولكني رجعت خاوية الوفاض من كل ذلك، ومازلت حتى منتصف 2014 أترقب اتصالهم أو أي خبر يفيد بجاهزية الجواز الذي كنت انتظر نيله في غضون ثوانٍ معدودة بحسب وعدهم، والآن انا انتظره سنوات مجهولة دون جدوى والسبب ايضا مجهول حتى هذه اللحظة، فلا ادارة الجوازات تفصح لي عن سبب التأخير ولا المجلس الاعلى للمرأة يستطيع ان يعالج الامر ويؤكد لي دوما ان الامر متوقف وبيد الجوازات والمعضلة القائمة هنالك، حتى بلغت ما بلغت اليه، وانا حالي مراوح فلا جواز استلمته، ولا معونة شئون ولا خدمة اسكانية يحق لي الانتفاع بها والسبب يكمن في جنسية ابني الخليجية الذي صدر بحقه أمر ملكي يقضي باستحقاقه للجنسية البحرينية لكن ادارة الجوازات تعطل انتفاعه بها منذ ذلك الوقت... إلى متى؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


حشرة غريبة في وجبة «الطعمية»

في احدى الليالي لمحت بعدما قمت بشراء وجبة «الطعمية» حشرة غريبة ولحسن الحظ انني انتبهت إلى لون هذه الحشرة، ولم اتناولها وذلك من احد المطاعم الواقع في إحدى مناطق المحافظة الشمالية، وبعد الرجوع لعامل المطعم الآسيوي فإنه بدلا من ان يقدم على الاعتذار عما حدث، قام يبرر فعلته، وحاولت الوصول لصاحب المطعم ولكن لم أتمكن... السؤال الذي يطرح ذاته من هو المسئول عن انتشار مثل هذه الحشرات في المطاعم؟ أين الدور الرقابي لوزارة الصحة! هل على المواطن أن يتأكد مع كل وجبة من خلوها من الحشرات أم لا؟!

ياسر


زوجتي وابنتي تسممتا من وجبة عشاء لدى أحد المطاعم

فجأة حدث شيء لم يكن متوقعا، لتنقلب الحال الصحية لزوجتي وابنتي رأسا على عقب وتصاب الاثنتان باسهال شديد وقيء استمر معهما حتى هذه اللحظة من كتابة السطور، تداركت حالتهما بسرعة عاجلة ونقلتهما الى المستشفى، وعند التشخيص تبين اصابتهما بتسمم حاد، ابنتي لله الحمد بعد القيء استطاعت ان تتخلص من آثار التسمم، أما زوجتي فمازالت تمكث في المستشفى وتعاني كثيرا من آثار التسمم الذي اصيبت به جراء تناولها لوجبة طعام عشاء من أحد مطاعم الوجبات السريعة المعروف على مستوى العالم في يوم السبت الموافق 7 يونيو/ حزيران 2014.

سارعت على الفور ما بعد الحادثة الى رفع شكوى ضد هذا المطعم في وزارة الصحة والتي آمل ان تأخذ حقي من هذا المطعم الذي كاد بوجبته التي اشتريتها منه أن أ خسر أغلى ما أملكه في هذا الوجود، كما ادعو وزارة الصحة ان تقوم بتوجيه أجهزتها الرقابية الى فرض معايير حازمة في مسائل النظافة والصحة والسلامة لدى المطاعم وتقرير مدى صلاحية اجواء النظافة المعمولة بها على انتاج الطعام وتسويقه بلا أي تلويث وجراثيم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4294 - الإثنين 09 يونيو 2014م الموافق 11 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:06 ص

      مطعم

      المطعم صاحب الصيت الكبير ، عالميا وحتى في البحرين كثير ما يتسمم من يتجرء يوم ويشتري وجبة منهم مع ان شكل الطعام وعرضه عنده يغري , الله يكون في عونكم ويشفي مريضكم وخذوا حذركم مرة ثانية من هذا المطعم بالذات حتى اخوتي في المنزل وتنذرا فقط سنتناول من هذا المطعم حتى ناخذ اجازة بكرة :)

اقرأ ايضاً