أعلن وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن الوزارة بصدد التوسع في دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في العام الدراسي القادم 2014/2015م، حيث سينضم 40 طالباً مستجداً من فئة الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون، و10 طلاب من فئة التوحد إلى زملائهم الذين تم دمجهم سابقاً من هذه الفئات.
وأضاف الوزير أن العام الدراسي الجديد سيشهد افتتاح فصلين دراسيين لطلبة التوحد في ابتدائيتي سار وسعد بن أبي وقاص للبنين، ليصبح بذلك عدد المدارس المطبقة لبرنامج اضطراب التوحد 8 مدارس، ويرتفع عدد الطلبة المدمجين من هذه الفئة إلى 40 طالباً.
كما سيتم فتح فصول لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون في مدارس حفصة أم المؤمنين الابتدائية للبنات، وعالي الإعدادية للبنات، والفارابي الإعدادية للبنين، وباربار الابتدائية للبنين، ليصبح بذلك عدد المدارس المطبقة لبرنامج الإعاقة الذهنية 57 مدرسة، وعدد الطلبة الدارسين من هذه الفئة 542 طالباً وطالبة.
وأشار الوزير إلى نجاح تجربة دمج الطلبة من فئة متلازمة داون والإعاقة الذهنية البسيطة والتوحد القابلين للتعلم في المدارس الحكومية، حيث قامت الوزارة بتوفير كوادر بشرية متخصصة للتعامل مع تلك الفئات من الأبناء، وتأهيل تلك الكوادر عن طريق الابتعاث للدراسات العليا في التربية الخاصة سنويا، والإشراف على تطبيق برنامج تدريس هؤلاء الطلبة من قبل المسؤولين والاختصاصيين في الوزارة، وكذلك تطوير أداء المعلمين القائمين على تدريسهم ومتابعتهم عن طريق ورش العمل والدورات التدريبية، مما كان له بالغ الأثر في تعلم الطلبة وتكيفهم مع من حولهم في اتجاه الدمج الاجتماعي الإيجابي.
معلم من الميدان
سعادة الوزير انا معلم لي خبرة اكثر من 15 سنة في التدريس ولاخبرة لي اطلاقا في التعامل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة! وطلابنا ليس لديهم ثقافة التعامل مع زملائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا المباني المدرسية مهيئة من ناحية السلامة والاستيعاب لهذه الفئة!! انتم تظلمون المعلم الذي لايستطيع التعامل مع هكذا طلبة ولو كان يملك المقدرة فظروف الصف لاتسمح له باهمال بقية الطلبة والتركيز على شخص معين!انتم تظلمون طلبة الاحتياجات الخاصة والطلبة العاديين واولياء الامور. الحل: مدرسة خاصة للتعامل مع هذه الحالات.
صفوف خاصه مع مدرسين خاصين
اذا كان ولا بد ان تنشئو صفا خاصا لهؤولاء الطلبه مع مدرسينهم الخاصين وخلطهم ووضع معهم اطفال من مستوى الروضه او اطفال من سنهم متاخرين دراسيا لاسباب صحيه او اجتماعيه وهؤولاء اصحاء ولكنهم بحاجه الى اهتمام اكثر