العدد 4302 - الثلثاء 17 يونيو 2014م الموافق 19 شعبان 1435هـ

«التنمية السياسية» يختتم فعاليات دورة «الرقابة على الانتخابات»

إحدى محاضرات الدورة التدريبية «الرقابة على الانتخابات»
إحدى محاضرات الدورة التدريبية «الرقابة على الانتخابات»

الوسط - محرر الشئون المحلية 

17 يونيو 2014

اختتم معهد البحرين للتنمية السياسية فعاليات الدورة التدريبية «الرقابة على الانتخابات» مساء الاثنين الماضي، واستطاعت الدورة أن تجتذب على مدار يومين عدداً كبيراً من المشاركين والمشاركات من الجمعيات الحقوقية القائمة على الرقابة الانتخابية، والجهات الرسمية القائمة على الانتخابات، ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية للشفافية السابق والمحاضر بالدورة جاسم العجمي، أن الدورة تناولت على مدار يومين الجانب المعرفي بعملية المراقبة الانتخابية، موضحاً أنها الأسس التي يعتمد عليها المراقب لتحديد منهجية المراقبة، كما تناولت الدورة في اليوم الأول المنظومة التشريعية المحلية والتي تطرقت إلى الدستور البحريني والقوانين السياسية والأنظمة الانتخابية المتعددة.

وأشار العجمي إلى أن الدورة ركزت في اليوم الختامي على الجوانب العملية في العملية الانتخابية، والتي تطرقت بدورها إلى كيفية إتمام عملية المراقبة ومراحلها المختلفة، وكيفية وضع الملاحظات الخاصة بالمراقبة في تقرير للاستفادة منه فيما بعد، مبيَّناً أن المراقب يراقب حقاً ما يجري أمامه ويعتبر لاحقاً تاريخاً، ولكن عليه أن يستفيد من عملية المراقبة في تحسين آليات المراقبة في المستقبل، بالإضافة إلى تحسين العملية الانتخابية وإدارتها.

وعن أهم المقومات التي يجب أن تتوافر في مراقب الانتخابات، قال العجمي: «إن التمتع بالاستقلالية تعد أهم هذه المقومات»، لافتاً إلى أن الاستقلالية نوعان أولهما الاستقلالية أمام الحقائق بمعنى تشكيل وجهة نظر المراقب بناءً على الأدلة المادية التي تبرز أمامه وليس وفقاً لوجهة نظر مسبقة، مردفاً أن «المراقب قد يصل خلال عملية المراقبة بناءً على الأدلة إلى قناعة مختلفة عن قناعاته السابقة»، مشيراً إلى أن النوع الثاني من الاستقلالية يتضمن الاستقلالية من وجهة نظر الطرف الآخر، وأنه قد يكون المراقب مهنياً وملتزماً بكل المعايير المطلوبة في عملية المراقبة، ومع ذلك لا يكون مستقلاً من وجهة نظر الطرف الآخر، وهنا تصبح عملية المراقبة ليست بالمستوى الذي يطمح إليه.

وتعتبر هذه الدورة ختام الحزمة التدريبية الثانية للعام 2014 بحسب المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية ياسر العلوي حيث هدفت هذه الحزمة إلى تأهيل جميع الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية ليتم التعاطي معها بشكل فعال وناجح وشفاف، مشيراً إلى أن المعهد انطلق في تنظيم دورة «الرقابة على الانتخابات» من أهمية تعزيز العنصر الرقابي للعملية الانتخابية لانتخابات نيابية وبلدية قادمة نزيهة وشفافة.

العدد 4302 - الثلثاء 17 يونيو 2014م الموافق 19 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً