قال وزير الخارجية الأميركية جون كيري في بيان له يوم الثلثاء (19 يونيو/ حزيران 2014) إن أحمد أبو ختالة - الذي يشتبه في أنه كان زعيمًا رئيسيًا لهجمات بنغازي – أصبح الآن رهن الاعتقال في الولايات المتحدة، وسيواجه محكمة قضائية ويحاسب على أفعاله. وإن العمل الجسور الذي قام به عسكريون أميركيون رائعون هو تذكرة واضحة لكل من يتجرّأ على إيذائنا بأنه لن يفلت من العقاب.
وأوضح "منذ 11 أيلول/سبتمبر 2012، ونحن ننعي وفاة الأميركيين الأربعة الذين قُتلوا في ذلك اليوم، ونعتني بالناجين في أسرة وزارة خارجيتنا، ونركّز بكل جهد على تعزيز الأمن في سفاراتنا ومواقعنا المصنّفة في مواقع الخطر الشديد حول العالم. غير أننا نركّز أيضًا على مهمة أخرى لم تكتمل بعد: إحضار الإرهابيين القتلة المسئولين عن هجمات بنغازي إلى العدالة".
وأضاف "لقد وقفت الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الليبي قبل ثلاث سنوات حينما انتفض ذلك الشعب ضد وحشية وطغيان القذافي. ونحن نواصل دعمه في رغبته ببناء حكومة ديمقراطية توفر له الأمن، وتصون حقوقه المشرّعة عالميًا، وتبني اقتصاده. إن الشعب الليبي يواجه تحديات جسيمة، ولكن رؤيا قيام دولة جديدة مسالمة ومنتجة سوف تنير الطريق أمام مستقبل ليبيا، وسوف يجد الشعب الليبي في الولايات المتحدة صديقًا وشريكًا".
وقال "لقد أحسّت وزارة الخارجية إحساسًا مريرًا بفقدان زملائنا في بنغازي. كان هؤلاء قد تطوعوا للخدمة في مكان محفوف بالمخاطر لأنهم كانوا يؤمنون بقدرة الولايات المتحدة على مساعدة الناس؛ وبذلك جسّدوا أفضل ما في أميركا. ونحن نواصل هذه المهمة باسمهم اليوم".