العدد 4303 - الأربعاء 18 يونيو 2014م الموافق 20 شعبان 1435هـ

حليف للمالكي: بغداد ليست في خطر ولا حاجة ملحة لضربات جوية أميركية

قال حليف كبير لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الخميس (19 يونيو/ حزيران 2014) إن القوات العراقية أوقفت التهديد الفوري للعاصمة بغداد وهو ما يعني انها لم تعد في حاجة ملحة لضربات جوية أميركية لوقف تقدم مقاتلين سنة.

وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الخميس أنه سيرسل ما يصل إلى 300 مستشار عسكري إلى العراق. وكان العراق طلب دعما جويا لقواته التي تواجه زحف مقاتلين من جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام.

ورحب السياسي حليف المالكي باعلان أوباما وقال إن المستشارين سيساعدون في تحديد الأهداف التابعة للدولة الاسلامية التي يمكن أن تكون هدفا لضربات جوية أمريكية في المستقبل أما الآن فإن الحاجة الملحة لتأمين بغداد تراجعت.

وأضاف السياسي وهو عضو قيادي في الائتلاف الحاكم الذي يقوده المالكي طلب عدم نشر اسمه "الولايات المتحدة مستعدة لقصف مواقع معينة لكن ما إن زال الخطر عن بغداد فإن ذلك يتيح كسب الوقت."

ومضى يقول ان الأميركيين يقيمون مراكز اتصال مخابراتية للمساعدة في تحسين قدرات المخابرات العراقية التي وصفها السياسي بأنها قاصرة.

وقال "فور تواجدهم هناك سيكون بمقدورهم تحديد الأهداف... سيساعد ذلك الولايات المتحدة على الاستعداد ومعرفة كيف سيكون تدخلها."

وصدمت حكومة تسيير الأعمال التي يقودها المالكي ويهيمن عليها الشيعة الأسبوع الماضي بالسقوط المفاجئ للموصل أكبر مدينة في شمال العراق في ايدي مقاتلي الدولة الإسلامية وشهدت تقدم هؤلاء المقاتلين في وسط العراق واقترابهم من بغداد.

وبعد أن واجه انشقاقات كبيرة في صفوفه في الشمال اعاد الجيش العراقي تنظيم صفوفه خارج بغداد بدعم من ميليشيات شيعية ومتطوعين لبوا دعوة من أعلى مرجعية شيعية في البلاد.

وقال السياسي "لقد نجحوا في عرقلة التقدم والآن فإن الهدف هو استعادة المناطق التي خسروها على نحو غير ضروري."





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً