قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور إن بلاده تدافع عن مواطنيها من الشبكات الإرهابية التي تحيط بها، وإن الإسرائيليين تعرضوا خلال الأسبوعين الماضيين للاعتداءات من ثلاثة محاور مختلفة هي سوريا وغزة والضفة الغربية عندما اختطف ثلاثة شباب.
"يجب ألا تعيش أية دولة في ظل هذه الظروف، أو يطلب منها الاستسلام للجماعات الإرهابية. إن العمل المسئول الوحيد هو إدانة الجماعات الإرهابية ومؤيديها، وهذا ما يتعين علينا جميعا القيام به."
وانتقد بروسور تصريحات السفراء الذين تحدثوا للصحفيين في المقر الدائم للأمم المتحدة لإدانة ما وصفوه بالعقاب الجماعي من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وذكر بروسور أن تلك التصريحات تذكره بمثل عربي قاله للصحفيين باللغة العربية:
"ضربني وبكى وسبقني واشتكى."
وذكر السفير الإسرائيلي رون بروسور، في حديثه للصحفيين، أن بعض البلدان تقدم للعالم ابتكارات واختراعات ولكن الدول العربية لا تقدم غالبا سوى القمع والعدوان.
وسأل الصحفيين عما إذا كانوا قد سمعوا عن أي ابتكارات من أية دولة عربية في مجالي الطب أو التكنولوجيا.
ووجه السفير الإسرائيلي انتقادات مباشرة لقطر والسعودية وإيران:
"إن إيران تطبق عقوبة الإعدام بمعدل يقدر بشخصين كل يوم، وتهرب الأسلحة إلى حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية، وتقتل المدنيين الأبرياء حول العالم وتذبح الآلاف في سوريا. أما القطريون فيبثون في هدوء رسائل مليئة بالكراهية والسموم. فلنضع قطر تحت المجهر، فهي تعامل العمال الأجانب مثل العبيد فيما تلقن الآخرين دروسا في حقوق الإنسان، كما أنها تنفق المليارات من أموال البترودولار لتمويل المقاتلين المتطرفين في سوريا وإرهابيي حماس القتلة فيما تمتلك الجرأة لتقول للعالم إن إسرائيل يجب ألا تحارب الإرهاب."
وقال رون بروسور إن السعودية والكويت دائما ما تدعوان إلى حقوق الإنسان إلا إذا تعلق الأمر بالنهوض بحقوق المرأة.
البركة في الأوربيين يا سفير دولة إسرائيل
اليهود كما هي بقية الشعوب الشرق أوسطية شعوب همجية و بربرية .... و لكن بفضل إحتكاك اليهود بالأوربيين في أوربا ... تم تأديبهم و إدخالهم في نطاق الحضارة ... تحتاج الشعوب الشرق الأوسطية لمثل هذا الإحتكاك كما حصل لليهود في أوربا لكي يتأدبوا و يكفوا شرهم عن العالم.
تم قصف الجبهة
فعلا تم قصف الجبهة على العرب