أعلنت مجموعة البركة المصرفية أن وحدتها المصرفية في تركيا، بنك البركة التركي للمشاركات أتم بنجاح إصدار صكوك إسلامية بقيمة 350 مليون دولار أميركي بصيغة صكوك الوكالة - المرابحة، نظر للإقبال الكبير الذي لاقته الصكوك، حيث بلغت قيمة طلبات الاكتتاب 750 مليون دولار أميركي أي أكثر من ضعف المبلغ المطلوب.

وتمت عملية الإصدار عبر شركة التأجير العقاري التابعة للبنك بيركت فارليك كيرالاما بينما المتعهد في العملية هو بنك البركة التركي للمشاركات. وحصلت الصكوك على تصنيف استثماري بي بي (BB) من قبل ستاندرد أند بورز التي هي مدرجة في البورصة الايرلندية، وتحمل معدل ربح بمقدار 6.25 في المئة سنوياً لمدة 5 سنوات وتستحق الدفع بتاريخ (30 يونيو/ حزيران 2019).

وشارك في العملية العشرات من البنوك والمؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية تغطي مختلف المراكز المالية العالمية الرئيسية وبنسبة 61 في المئة من منطقة الشرق الأوسط و31 في المئة من أوروبا و8 في المئة من آسيا. بينما تولى إدارة العملية أربعة بنوك عالمية وهي بنك الإمارات دبي الوطني كبيتل ونومورا وكلنفست وستاندرد تشارترد بنك. أما من حيث طبيعة المستثمرين في الإصدار فإن 80 في المئة منهم يمثلون البنوك والمؤسسات المالية و8 في المئة الصناديق الاستثمارية و6 في المئة صناديق التحوط و6 في المئة الوكالات.

وبهذه المناسبة، صرح رئيس مجلس إدارة بنك البركة التركي للمشاركات والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف قائلاً: «نحن مسرورون للغاية من النجاح الكبير الذي حظي به إصدار الصكوك الإسلامية للبنك رغم ظروف الأسواق المالية المتقلبة والأوضاع الاقتصادية العالمية. وهذا يؤكد على سمعة البنك ومكانته المرموقة في السوق التركي، استناداً إلى أوضاعه المالية المتينة وأدائه المالي المتنامي على مدى السنوات السابقة، والنجاحات والموثوقية التي حظيت بها سلسلة عمليات التمويلات المجمعة وإصدارات الصكوك التي رتّبها البنك خلال السنوات الماضية، كما يعد شهادة عالمية للسمعة والمكانة المتميزتين اللتين تتمتع بهما مجموعة البركة المصرفية إقليمياً وعالمياً».

من جهته، قال عضو مجلس الإدارة والمدير العام لبنك البركة التركي للمشاركات فخر الدين ياشي: «لقد أصبحت للبنك مكانة وسمعة لامعتان في السوق التركي بفضل المصداقية والموثوقية، وبات لاعباً رئيسياً في هذه السوق، لذلك نلجأ باستمرار لتعزيز وتنويع مواردنا المالية التي تؤهلنا للعب هذا الدور مستندين إلى متانة وسلامة أدائنا المالي، وقدرتنا على التكيف مع الصعوبات الراهنة وتقديم أفضل الخدمات للسوق التركي الذي يتمتع بتنوع ووفرة في أنشطة الاقتصادية والفرص الواعدة والكبيرة».

واستطاع البنك خلال عام 2013 وبفضل ما يملكه من موارد وشبكة فروع واسعة أن يوسع من محفظته الاستثمارية والتمويلية، وبالوقت نفسه يركز على تقوية محفظة الموجودات السائلة تحسباً لكل الاحتمالات.