العدد 4317 - الأربعاء 02 يوليو 2014م الموافق 04 رمضان 1435هـ

العراق... في مواجهة المؤامرة

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

مع الأيام تتضح أبعاد المؤامرة الأخيرة التي تم تنفيذها في العراق، وجاءت بعد أيامٍ قليلة فقط من إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة.

رئيس الوزراء نوري المالكي حاز على أعلى نسبة من الأصوات، التي تعكس ما يحظى به من تأييد كبير في الشارع حتى قبل الأحداث الأخيرة وفرض «داعش» سيطرتها على بعض المحافظات غربي العراق، وهو ما تم ترجمته شعبياً عبر صناديق الاقتراع.

الهجمة المباغتة الأخيرة كشفت وجود مخططٍ أكبر من حدود العراق، فبالإضافة إلى القوى المحلية (أنصار البعث وقادة عشائريون متحالفون مع داعش)، هناك دولٌ إقليميةٌ معروفة، دخلت على الخط العراقي بعد انتكاس مخطّطها المعلن في الشام (سورية). وفي مقدمة الدول المستفيدة من كلّ هذه الفوضى المدمرة «إسرائيل»، فهي من أوائل الدول التي أعلنت تأييدها لانفصال كردستان العراق وإعلانها دولة مستقلة.

البلد الثاني الذي أعلن تأييده لهذه الخطوة الانفصالية تركيا، مع صمت عربي شامل، حيث تصرّف العرب وكأن الأمر لا يعنيهم، مع أن النيران وصلت إلى حدودهم مع احتلال «داعش» بعض المنافذ البرية مع الأردن، واقترابها من الحدود السعودية. والأخطر وجود قطاعات شعبية في البلدين مؤيّدة لـ «داعش» وأفكارها وتوجّهاتها.

الموقف العربي الذي خيّم عليه الصمت، وأحياناً غلبته الشماتة بما يجري في العراق، كان تعبيراً منطقياً عن حالة الضياع التي يعيشها النظام الرسمي العربي المفكّك، لكن الغريب فعلاً هو الموقف التركي، الذي خسر في عامين، كل ما بناه خلال عشرة أعوام، بعدما استبدل سياسة «تصفير المشاكل»، بالانغماس في مشاكل الدول الأخرى. وهو ما جعله في صدامٍ مع دول الخليج من جانب، ومصر من جانب آخر، جرّاء مراهنتها على حصان «الأخوان المسلمين» الخاسر.

حتى في الموضوع العراقي بدت تركيا قصيرة النظر، بمراهنتها على حصان الأكراد العراقيين، الذين يقودهم سياسي مغامر في لحظة مضطربة من حياة المنطقة، حيث سرعان ما ستواجه نفس المشكلة الانفصالية مع أكرادها على أراضيها، بعدما غيّب المرض الزعيم الآخر الوازن، جلال طالباني. تصرف بارزاني بدا لكل عربي، سلوكاً انتهازياً لئيماً، باستغلاله لحظة ضعف الدولة العراقية، وانقضاضه على جزءٍ من أراضيها ليشارك «داعش» في عملية القضم والنهش.

لقد نشر حتى الآن القليل عن أبعاد المؤامرة الكبرى لتقسيم العراق بين الطوائف، وهم ما تنبّهت له المرجعية الدينية العليا منذ اليوم اليوم الأول لاجتياح غرب العراق، فأعلنت النفير العام لحماية وحدته وسلامة أراضيه.

خلال الأسبوعين الماضيين، دأب بارزاني على إطلاق تصريحات مستفزة لفرض الانفصال كأمر واقع، وهدّد قبل يومين بإجراء استفتاء شعبي على الانفصال خلال أشهر. وهو ما تلقفته «إسرائيل» بكل سرور، وهشّت له تركياً، وروّج له الإعلام الغربي بفرحٍ ظاهر، بينما التزمت الحكومة العراقية تجاهه بالصمت، حتى خرج المالكي أمس (الأربعاء) ليعلن رفض «استغلال الأحداث لفرض أمر واقع... وفرض سيطرته على الأراضي المتنازع عليها». وخاطب «الشعب الكردي المضطهد» بقوله: «اخترتم وبنص الدستور أن تكونوا جزءاً من العراق الاتحادي الفيدرالي، ولا يوجد في الدستور شي اسمه تقرير المصير».

إن كان من دورٍ لشيعة العراق اليوم، فهو الارتقاء على الألم والجراح والتضحية كأم الولد، للقيام بهذا الدور الذي سيسجّله لهم التاريخ كما سجّل لهم دورهم العظيم في ثورة العشرين ضد المستعمر البريطاني قبل مئة عام لحفظ كيان العراق.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4317 - الأربعاء 02 يوليو 2014م الموافق 04 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 44 | 4:20 ص

      ابو تحسين

      الأكراد من حقهم أن يستقلون فهم قد عانوا كثير بزمن النظام البائد مثلما عانى الشيعة من اضطهاد وإجراء صدام الأفضل لمصلحة العراق أن ينفصل الأكراد بدولتهم الأكراد كانو ولا يزالون سبب رئيسي لعرقلة تطوير العراق والنهوض به إلى الأفضل لأنهم يعملون وفق مصالحهم الخاصة وليس لمصالح البلد يكفي انهم كانوا يقفون ضد تسليح الجيش العراقي لأنهم يريدونه ضعيف وضد إقرار القوانين التي تفيد مصلحة الشعب العراقين منها قانون النفط والغاز وغيرها من المشاريع الهامة التي تم تعطيلها بسبب الاكراد

    • زائر 43 | 1:39 م

      داعش والقاعدة وأخواتها

      أدق وصف سمعته أن داعش والقاعدة وأخواتها يعتبرون ألأبناء الغير شرعيين لإسرائيل الصهيونية إذ إنهم يحاربون فيقتلون ويقتلون خدمتا لأعداء الإسلام , أريد فعلا واحدا يخدم الإسلام واحدا فقط..........

    • زائر 41 | 9:50 ص

      حفظ الله العراق شعبا ومرجعية وحكومه

      اللهم انصرهم وارنا قدرتك وجبروتك فيمنا ظلمنا وظلمهم يارب العالمين

    • زائر 38 | 9:11 ص

      و الشعب يريد تقرير المصير .... هذا شعاركم!

      و ليش يعني الأكراد ما يستقلون و ينفصلون؟ حقهم تقرير مصيرهم هذه شعاراتكم .....حق تقرير المصير ..... لو بس لأنه المالكي من طائفتكم ما ترضون عليه؟

    • زائر 42 زائر 38 | 1:00 م

      محرقي بحريني

      مع الاسف بسبب تسلط المالكي وضعف إدارتة للدولة العراقية وتهميشة لجميع خصومة أوصل الاكراد بالتفكير الى الانفصال وطبعاً وحسب كلامك من حق الاكراد وحسب المواثيق الدولية وكونهم قومية أن يقرروا مصيرهم مثل بقية القوميات في العالم ولكن وكوننا عرب ونحب العراق لانتمى أن يتفكك شبر واحد وأن يضل العراق العظيم بوابه العرب الحديديه ومنارة العلم لنا ولكن المالكي وبسبب تعطشة للسلطة سوف يتفكك العراق في نهاية الامر وهذه الحقيقة
      المالكي لن يتنازل عن السلطة لشخصية من كتلته حتى لو تفكك العراق

    • زائر 37 | 9:07 ص

      ردينا على طير يلي

      كل شيء الحين بتقولون عنه مؤامرات .... لا يبه هذا كله من تسلط المالكي و عنجهيته .... الحين من الآخر إما تشاركون السلطة و لا كل واحد يروح في حال سبيله .... دولة للأكراد في الشمال و دولة للسنة في الغرب و دولة للشيعة في الجنوب و بغداد يتم تقاسمها بين الشيعة و السنة. دول الخليج لازم تتعلم من إيران كيف يتم تخريب و تفكيك الدول .... مثل ما سويتوا للبنان كل شوي و قلتوا الثلث الضامن ...... دول الخليج راح تسوي للعراق و لا تصيحون انتو اللي بديتوا.

    • زائر 35 | 7:58 ص

      محرقي بحريني

      ليس نوري المالكي ياسيد من حصل على أعلى نسبة من الاصوات وأنما قائمة دولة القانون وتستطيع هذه القائمة ترشيح شخصية غير المالكي ليقود العراق بكامل طوائفة ويخرج العراق من المستنقع الذي أوقعة المالكي بالعراق
      وثانياً ليس من حق المالكي أيضاً تشكيل الحكومة هو من قام بعزل علاوي في الانتخابات السابقة عندما التف على الدستور وجعل الكتلة الاتلافية البرلمانية الاكبر هي من تشكل الحكومة ولكن الغريب الان المالكي وبسبب حبة المتعطش للسلطة يريد هو أن يشكل الحكومة وهذا ليس من حقة

    • زائر 33 | 7:45 ص

      مشكلة شيعة ما يحكمون وليس المالكي والجعفري

      مشكلة العراق ان هناك جماعة كانت تحكم العراق من قرون وفقدت السلطة والحكم خلال السنوات الخايرة ومستعدة تحرق العراق أو تقسمه من اجل تعود للسلطة. هذه هي القضية. وليست قضية مالكي وجعفري. فلو جاء الشيعة بأي شخصية أخرى سيحاربونه . شيعة ما نريدكم تحكمونا. هذه هي عقدتهم. وهذه هي الحقيقة بكل وضوح.

    • زائر 36 زائر 33 | 8:15 ص

      محرقي بحريني

      من وين جأت بهذا التحليل الغريب
      أذكر لي مسؤل واحد سني حتى لو كان متطرق قال نريد نحنوا السنه لوحدنا أن نحكم العراق
      هل تعلم ان بسبب قانون بريمر من رابع المستحيلات العراق يحكمها رئيس حكومة غير شخصية شيعية والباقي يكونون مشاركين بشكل صوري في حكم العراق والسلطة الحقيقية للشيعه
      ماتريدة المكونات الاخرى هي المشاركة الحقيقية في السلطة والتوزيع العادل للثروات وليس تهميشها وتوزيع مناصب صورية عليها مثل وزير الدفاع ورئيس الجهمورية الطراطير وغيرهم والصلاحيات جميعها في يد المالكي

    • زائر 32 | 6:41 ص

      زائر 20

      انت مريض نفسيا وطائفيا وتحتاج الى علاج نفسي الله لا يشافيك انشاء الله عشان تحترق بطائفيتك

    • زائر 31 | 5:31 ص

      نريد رأيك في هذا يا سيد . . .

      البعض يقول : لم لا يتقسم العراق ؟ ليعش كل مكون وحده و لا يتدخل في شؤون الآخر وليعش براحة مع بني جنسه ، ليعش الأكراد وحدهم في الشمال ولهم الأمن والنفط ، و ليعش الشيعة في الجنوب فماذا نريد من باقي المناطق ؟ النفط ؟ النفط هو في الجنوب و الشمال، ومناطق الجنوب شيعية اما الشمال فالأكراد تحكموا في نفطهم فعليا، بينما الوسط يعتبر فقيرا أو غير مستغل، فنحن أغنياء بالنفط . . ماذا نريد أيضا ؟ الأمن ؟ كل حروب هؤلاء على الشيعة هو أنهم يريدون أقاليم خاصة لهم، لنعطهم أقاليمهم ونعيش براحة في أقاليمنا ، ما رأيك؟

    • زائر 29 | 4:55 ص

      قاتل الله الطائفية

      على أساس إن التيارات الشيعية بما فيها المرجعيات التي تتكلم الآن عن حكومة توافقية وحكومة بدون المالكي دواعش وتكفيريين ونواصب .. العقول الطائفي يصعب عليه التفكير بدون تبعية عمياء .. والتهم كالعادة مضحكة .. ساعدهم الله

    • زائر 24 | 3:18 ص

      سيدنا صبحك الله بالف خير

      مو كتاب داعش كتاب التوحيد يدرس رسميا مذ عشر اعوام وازيد بمدارسنا بتوجيه رسمي مو دعمهم واضح وجلي وسوف ينهضون ويقضمون اراضيهم قريبا انشاء الله ورسم الخريطة واضحة المعالم لكن خلهم فى سباتهم لحين فرض امر واقع مو كردي هالمرة داعيشي بالخليج الى اوربا وضولا لسور الصين بس استراليا ونيوزلندا غريبة مو ع خارتهم يمكن عشان يهربون ليها حال انكسارهم

    • زائر 22 | 3:09 ص

      بورك قلمك يا سيد

      توصيف دقيق لما يجري في العراق الحبيب ، اما من يتهم السيد بانه طائفي ووصف نوري المالكي بالملاك فهذا تدليس بين فالسيد لم يقل ذلك ولكن نوري المالكي وله شرعية وافضل ممن يتسلط على رقاب العباد لاكثر من اربعين عام بلا وجه حق ولا شرعية

    • زائر 20 | 3:05 ص

      العراق تقسم خلاص

      العراق تقسم خلاص و السبب هو الناس التي وصلت للحكم على ظهر دبابة أمريكية. ماذا تتوقع من ناس اوصلهم الأمريكان و الايرانيين للحكم سوى تدمير العراق العربي العظيم ؟

    • زائر 17 | 2:50 ص

      هذا قدر الشيعة حفظ وحدة العراق شاء من شاء وابى من أبى

      المقال قاسم حسين يتكلم عن اكبر مؤامرة يتعرض لها العراق وهو خطر التقسيم الطائفي ويحذر منه ويأتي بعض من لا يق{ا جيدا ليتهمه بالطائفية. شئنا او ابينا الشيعة هم الذين سيحفظون وحدة العراق وكما قال نهاية مقاله: هذا هو دورهم كما كان دورهم في ثورة العشرين.

    • زائر 15 | 2:40 ص

      من يدعي طائفية المالكي يمارس ابشعها هنا في البحرين

      اريد اي احد مجنون وليس عاقل يصدق الأبواق التي لدينا وتكتب عن الطائفية في العراق نريد منها الأجابة على اسئلتنا لكي يقنعونا ويقنعوا العالم ( بخرافاتهم ) وليقارنوا بالأرقام بين المراكز القيادية في العراق بين السنة والشيعة ومثلها في البحرين وباقي دول الخليج ؟؟؟ ولكن كما قال احد المعلقين الأخوة السنة الكرام او من يملك ناصية الأمور من السنة يرون بأنهم النازلين من السماء واي انتقاص لهم او مشاركة الغير معهم في الحكم غير جائز ولو بجزء بسيط يعترونه تهميش لهم لذا هم يرون انهم من امرالله لهم بالحكم فقط .

    • زائر 10 | 2:20 ص

      رمضان كريم

      شخبار الاشتباكات في كربلاء ..
      العالم كله بما فيهم تيارات شيعية عراقية تتكلم عن طغيان المالكي وفساده وطائفيته .. والكاتب الفاضل يصوره على أنه ملك من الملائكة .. قاتل الله التعصب الطائفي

    • زائر 14 زائر 10 | 2:40 ص

      الله يساعدك على طائفيتك

      السيد قاسم لم يمدح ولم يذم المالكي وانما سرد وقائع وطرح تحليل ومعلومات.بس مثل ما قلت انت الله يساعدك على طائفيتك.وكل يرى الناس بعين طبعه

    • زائر 16 زائر 10 | 2:43 ص

      الى الزائر 10

      الجواب: سيهزم الجمع ويولون الدبر. وكما هزمت داعش والتكفيريين من سورية سيهزمون في العراق. هؤلاء فئىة تلفظهم البشرية كلها.

    • زائر 19 زائر 10 | 3:03 ص

      عسى ماشر حجي

      ليش يخوي وأنت اللي عندك مدير الملائكة ومنزه عن الخطأ ومعصوم وحنا مانعرف مثلا !!!!؟؟؟؟؟ المشكلة أن المالكي ليس معكم في نفس الخندق والا لوكان في نفس خطكم لأصبح سيف العرب وحامي الخليج والبطل القومي العربي وكما وضعتم أوصاف الأنبياء والأئمة في صدام فبماذا كافأكم بأن غزاكم في عقر داركم (الكويت الشقيق) أفلا تخجلون أو تستحون !!!!!!

    • زائر 40 زائر 10 | 9:27 ص

      ليس فقط تعصب طائفي

      و إنما تعصب حزب أيضا.

    • زائر 9 | 2:08 ص

      وجهة نظر لها الاحترام

      تبقي هذه وجهة نظرك للاحداث ونحترمها الا ان هناك وجهات نظر اخري وتحليلات اخري لما يحدث في العراق

    • زائر 7 | 12:51 ص

      هكذا تعلمنا من أئمتنا أهل البيت عليه السلام بالعطاء للمنفعة العامة.. ننكوي من الطبخ ويأكل الجميع..

      إن كان من دورٍ لشيعة العراق اليوم، فهو الارتقاء على الألم والجراح والتضحية كأم الولد، للقيام بهذا الدور الذي سيسجّله لهم التاريخ كما سجّل لهم دورهم العظيم في ثورة العشرين ضد المستعمر البريطاني قبل مئة عام لحفظ كيان العراق ...

    • زائر 6 | 12:40 ص

      اغرب ما نسمع

      اغرب ما نسمع من الاعراب المقملين ان السنة مهمشون ! ان التهميش عند القوم هو مشاركة السنة حسب حجمهم بل واكثر , اما غير التهميش عندهم فهو انفرادهم بالحكم وسوق الشيعة لقتل الاكراد والعدوان على دول الجوار , حيث ان مشاركة جميع طوائف الشعب يعني التهميش عندهم ! ومن اين تخجل أوجه اموية . لقد نسيت ان هناك مذهبا اخر يشارك في تدمير العراق الا هو مذهب الخصي ابن تيمية الحراني واتباعه اليوم يقودون حملة شرسة ضد حكومة المالكي المنتخبة ديمقراطيا ولكنها لا ترضي ديناصورات القومية العربجية .
      علي جاسب . البصرة

    • زائر 4 | 11:59 م

      !!!

      والله طيبتنا إحنا الشيعة ( خيالية ) بكل معنى الكلمة!!! وإلا لو كان غيرنا لأسال أنهار الدماء ضد هذه المؤامرات!! كما تعالينا وما زلنا على الجراح حفاظاً على وحدة أوطاننا وشعوبنا ولم ننجر -كما أريد لنا- لحروب أهلية.

    • زائر 3 | 11:39 م

      هههههه لايمكن

      الأكرارد طبخوها مع الكيان الغاصب وبعض من الخونه الداخليين فلن يحصلو علي مرادهم

    • زائر 2 | 11:09 م

      الحين هاذي مثلك في الدمقراطيه؟

      مشكلة الانفصام ممكن تحليلها في مقالاتك العميقه. يعني الحين تنتقد دكتاتورية في بلد معين وتشجع دكتاتوريه في بلد ثاني. يعني هذي مثلك الحين في الدمقراطيه؟ نوري المالكي! وتبي تقنع البشر ان في ديمقراطيه وشفافيه في انتخابات العراق؟ الله يعينك الصراحه.

    • زائر 1 | 9:41 م

      سيد رمضان كريم

      تعرف عايض

اقرأ ايضاً