أكد شيوخ دين ودعاة أن الشباب بمثابة العمود الفقري لهذه الأمة وفي ظل الفضاء الإعلامي المفتوح كالذي يشهده وضعنا الراهن أصبح اختراق عقول الشباب أمراً سهلاً، مؤكدين أن تسلح الشباب بالدين القيم والرفق بهم أهم العوامل الكفيلة في تحصينهم من الفتن التي تشهدها أيامنا هذه.
جاء ذلك خلال الأمسية الدينية ضمن فعاليات "أمة محمد صلى الله عليه وسلم" في نسختها الثالثة والتي رعاها سعادة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة وبدعم من بنك البحرين الإسلامي وبحضور لفيف من الوجهاء والأعيان وعموم المواطنين والمقيمين.
وقال الشيخ جمعة توفيق الدوسري خلال محاضرة بعنوان شباب وشباب "يعتبر الشباب بمثابة العمود الفقري لهذه الأمة ولكن في ظل الفتن التي يشهدها وقتنا الحالي فهم في مرحلة خطيرة خصوصاً بعد الانفتاح الإعلامي الذي أصبح يؤثر تأثيراً مباشراً على سلوكياتهم إذا ما غاب التسلّح بالدين القيّم والاقتداء بالقدوة الحسنة".
وأضاف " لابد من توظيف بعض الوسائل من خلال الاستفادة منها وتوظيفها توظيفاً صحيحاً مثل الاستخدام السليم للتقنية الحديثة في الدفاع عن الإسلام، فالطاقة والمعرفة والعلم جمعيها عوامل متوفرة لدى جميع الشباب ولكن ينقصهم التأصيل الشرعي والتوجيه الصحيح".
بعدها، قال الشيخ سليمان الجبيلان خلال محاضرة بعنوان أفعال بلا أقول " في ظل التغيرات التي طرأت على المحيط المجتمعي بات من الصعب على الأهالي أن يأمنوا على أبنائهم سواء من جيرانهم او اصدقائهم، فالفتن احد أهم الأسباب التي تساهم في انحراف الشباب، وبالتالي فإن الحلول الكفيلة لتجاوز هذه الآفة العمل على الرفق بالشباب والنزول الى مستواهم العمري كي لا ينجروا خارج منظومة العائلة".