العدد 4322 - الإثنين 07 يوليو 2014م الموافق 09 رمضان 1435هـ

خالد آل خليفة: عمل مالينوسكي زرع بذور فتنة طائفية كما في العراق

شدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى الشيخ خالد بن خليفة على أنه في ظل الظروف التي يشهدها العراق من تقسيم طائفي، وتداعيات سياسية خطيرة، فانه آن الاوان لاتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يحاول ان يشق وتقسيم الشعب البحريني الى قطاعات ومقاطعات فئوية وطائفية، وان مالينوسكي يعمل على تقسيم البحرين لطوائف وفرق ومقاطعات.

وأشاد الشيخ خالد بقرار وزارة الخارجية اعتبار مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توماس مالينوسكي شخصًا غير مرحّب به، ومطالبته بمغادرة البلاد فورًا، وذلك لتدخله في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، مؤكدًا أن القرار جاء ليؤكد التمسك بحق المملكة في الحفاظ على سيادتها الوطنية، ورفض المحاولات المستمرة للتدخل في الشؤون الداخلية لها من قبل أي دولة مهما كانت، معتبرا أن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية الغير منصفة المخالفة للواقع المعاش تجاه البحرين أصابت شعب البحرين،وان قرار وزاره الخارجية الصائب جاء تلبيه لتوصيات المجلس الوطني الممثل للشعب، فالشارع البحريني يرحب كل ترحيب بمثل هذه القرارات السيادية.

ورأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى أن السياسة الأمريكية في العراق اليوم هي السبب الوحيد لما يجري من تقسيم طائفي وحروب اهليه طائفية وعرقية هناك، داعيا جميع البحرينيين لتدارك ذلك والعمل على بتره من جذوره لتسلم البحرين من تلك المخططات.
وأضاف الشيخ خالد أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي مالينوسكي، عمد بعد تخرجه من منظمة هيومن رايتس واتش المشبوهة لمواصلة خطته لزرع الفتنه والشقاق في البحرين وتبرير مخططاتهم للتدخل بشكل مباشر وفاضح في الشأن البحريني والعمل مع مكونات المعارضة ودعمها.
واستدرك الشيخ خالد بأن دور مالينوسكي جاء متسقا مع الدور المرفوض الذي يقوم به السفير الأمريكي توماس كراجيسكي في البحرين، معتبرا أن مساعد وزير الخارجية جاء متخفيا بشعار حقوق الانسان لزرع الفتنة والقيام بما يخالف أحكام القانون الدولي التي تحظر التدخل في الشؤون الداخلية للدول، داعيًا الإدارة الأميركية إلى التوقف عن ممارساتها التي تتعارض مع أبسط قواعد العمل الدولي، وأن تكف عن محاولات العبث بأمن واستقرار منطقة الخليج.
وأكد الشيخ خالد أن البحرين عصية على من يستهدفها، وأنها لن تكون بوابة للطائفية بمحاباتها للسياسيات الأمريكية في المنطقة بهدف التسلل لشبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج، مشيرا إلى ضرورة العمل على وقف الانقسامات والحروب الطائفية في العراق ومنع أمثال مالينوسكي من اي تدخل في الشأن الداخلي وعدم السماح لهم بدخول البحرين مجددا وضع تلك الأسماء بقائمه سوداء تجرم اي بحريني التعامل منعهم حفاظا على الامن القومي للبحرين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 3:16 م

      المستوى

      اذا هذا ردك ومستواك فحرام الواحد ياخذ ويعطي وياك نصيحه لوجه الله خل السياسه خق لرجال

    • زائر 15 | 3:07 م

      اتهام خطير

      أمريكا زرعت الطائفية في العراق ؟

    • زائر 14 | 3:03 م

      مضحك

      مالينوسكي طائفي

    • زائر 13 | 1:00 م

      هههه هي قطعه

      مقاطعات في البحرين !! من كبرها هي امريكا ولايات احنا دزيره صغيره ياشيخ

    • زائر 4 | 10:13 ص

      بالفعل لا للمحاصصة

      لا للتقسيم ولا للمحاصصة كما يحدث في لبنان والعراق.. الحمد لله نحن بخير؛ فالبلد يدار من فئة واحدة فقط ولسنا بحاجة لمشاركة الآخرين من الشعب بدعوى المحاصصة، ومن يقول بغير ذلك فهو فئوي طائفي مجوسي صفوي تتاري يسعى لمصلحة طائفة دون أخرى..

    • زائر 3 | 10:04 ص

      شاكر

      ... مثيروا الفتنة هم من يمارس التمييز بأبشع صوره بين المواطنين. والذين يستقوون بالأجنبي و باعوا سيادة الوطن هم "أهالي الجفير" الذين استدعوا القوات الأجنبية لقتل المواطنين و منحوا التسهيلات للقوات الأمريكية في الجفير و الآريف والصخير.

    • زائر 1 | 9:57 ص

      اين جرائتك

      أولا مايضحكني انك تعتبر هيومان رايتس مشبوهه ومن انت لتقيمها ثانيا اين الجرأة بطلب طرد القاعدة الامريكية من البحرين

    • زائر 11 زائر 1 | 12:09 م

      استريح

      انت فقير ولا تعرف اي شي في الامور السياسيه ... استريح بس استريح ..

    • زائر 12 زائر 1 | 12:55 م

      عجب !!!

      كلام الدكتور اكبر من مستواك الفكري المريض !!! صعب عليك تفهم ،،، الله يشفيك

اقرأ ايضاً