المساعد الأول ياسر تُلفت قال إن الطاقم بأكمله منذ إسناد المباراة الأولى له كنا نعرف أننا سنحكم لأسماء كبيرة وهذا لم يكن يهمنا بقدر أهمية إخراج المباراة بأفضل صورة من الناحية التحكيمية ونُشرف مملكة البحرين، ولم يكن هنالك أي تخوف حتى في المباراة الثانية، مشيراً إلى أن الأمر صحيح أن هنالك بعض اللاعبين لهم اعتبار ولكنهم في الملعب مجرد لاعبين ولا ننظر لهم بأسماء معينة.

وعن وجوده في جهة مُعاكسة لأشعة الشمس في مباراة اسبانيا وأستراليا مع إقامة المباراة ظهراً وتأثير ذلك قال تُلفت «الحكم يجب أن يكون مستعداً لأي ظروف، وسبق أن حكمنا مباريات في درجات حرارة منخفضة وتحت الأمطار وتحت أشعة الشمس، وفي بداية الإحماء فعلاً كان هنالك تأثير لكن الأمور سارت طبيعية بعدها على رغم أن الأشعة ظلت في عيني ثلاثة أرباع المباراة».

وقال تُلفت إن الأربعين يوماً في البرازيل كانت متعبة، ففي البداية كانت هنالك صعوبات في التأقلم مع فارق التوقيت واحتاج الطاقم لخمسة أيام للتعود وخصوصاً في ظل تلاحق التدريبات والمحاضرات، مشيراً إلى أن التغذية لم تكن تُشكل صعوبة كبيرة على الطاقم في ظل وجود أكلات متنوعة وأغلبها حلال وخصوصاً أن هنالك مطالبات سابقة بتوفير ذلك مع وجود عدة حكام ومراقبين ومسئولين في اللجان من المسلمين، ولكن كان هنالك بعض الإشكالية بخصوص الدجاج واللحم.

وسألنا تُلفت بطرافة عمن اصطحب معه علب الأكل من البحرين فنفى هذا الأمر في البداية ولكن مع إلحاحنا اعترف بأنه شخصياً حمل معه بعض علب الجبن!.