العدد 4324 - الأربعاء 09 يوليو 2014م الموافق 11 رمضان 1435هـ

ذهب لإيقاظ ابنتيه إلى المدرسة.. فوجدهما مع "داعش"

فوجئ مواطن بريطاني من أصول صومالية أن ابنتيه التوأم غير موجودتين في سريرهما عندما قام صباحاً لإيقاظهما من أجل الذهاب إلى المدرسة في مدينة مانشستر، ليكتشف الرجل بعد أن لجأ إلى الشرطة أن الفتاتين البالغتين من العمر 16 عاماً فقط هربتا في منتصف الليل واستقلتا الطائرة المتجهة إلى مدينة اسطنبول التركية لتلتحقا من هناك بتنظيم "داعش" الذي أعلن إقامة "دولة الخلافة الإسلامية".

وقالت جريدة "ديلي ميل" بحسب موقع "العربية نت"، إن الحادثة تعود إلى عشرة أيام مضت، وأن الفتاتين التوأم ذهبتا من أجل الزواج من "مجاهدين" وتقديم الدعم والعون والخدمات لمقاتلي تنظيم "داعش" داخل الأراضي السورية والعراقية.

وبدأت الشرطة البريطانية تحقيقاتها في قضية هروب الفتاتين، ومن أين جاءتا بتمويل سفرهما إلى تركيا وهما لا تزالان طالبتان على مقاعد الدراسة، حيث تعتقد الشرطة البريطانية أنهما تواصلتا عبر الإنترنت مع مقاتلين في سوريا قاموا بتمويل سفرهما على أن يتم تزويجهما بــ"مجاهدين" عند وصولهما إلى الأراضي التي تسيطر عليها "داعش".

وقال رئيس مؤسسة "رمضان فاونديشن" وأحد رموز الجالية المسلمة في مانشستر محمد شفيق،  إن والدي الفتاتين في حالة صدمة بسبب الاعتقاد أنهما سافرتا الى سوريا من أجل الالتحاق بمقاتلي "داعش".

وتنقل جريدة "ديلي ميل" عن مصادر لم تكشف هويتها قولها إنه "من المحتمل أن تكون الفتاتان قد تم إغواؤهما من أجل السفر الى سوريا وتنفيذ عمليات انتحارية هناك"، حيث من المستبعد أن يعمد "داعش" الى تجنيد النساء والفتيات من أجل القتال في صفوفه.

وقال مصدر في الشرطة البريطانية إنه تمت مصادرة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالفتاتين ولم يتم العثور فيها على أية مواد فلمية أو فيديوهات أو تقارير أو وثائق تدل على ارتباطهما بتنظيم "داعش" أو أنهما كانتا تخططان للسفر من أجل الانضمام للتنظيم.

وتعتبر بريطانيا أن تنظيم "داعش" أصبح واحداً من أكبر التهديدات التي تواجهها، حيث تمكّن من إغراء الكثير من الشباب للسفر الى حيث يوجد والقتال في صفوفه وتلقي التدريبات على أيدي مقاتليه.

ومؤخراً ثارت ضجة واسعة في المملكة المتحدة بعد أن ظهر ثلاث شبان بريطانيين في تسجيل فيديو نشرته "داعش" يدعون فيه نظراءهم وأصدقاءهم للالتحاق بهم من أجل القتال في سوريا والعراق، وتبين أن اثنين من هؤلاء الثلاثة بريطانيان من أصول يمنية، وأنهم جميعاً مولودون في بريطانيا وأمضوا حياتهم في مدينة كاردف بمقاطعة ويلز.

وتقول الشرطة البريطانية إنها تقدر وجود نحو 500 مواطن بريطاني يقاتلون في صفوف "داعش"، أما الذين عادوا بعد أن قاتلوا هناك فتقدرهم بنحو 300 فقط، وتخشى أن يتحول هؤلاء المقاتلون الى تنفيذ عمليات داخل بريطانيا بعد أن تلقوا التدريبات الكافية في سوريا والعراق.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 3:22 ص

      داعش لعنة هذا العصر

      لعن الله داعش ومن أسسها ومن انضم لها فكلهم من اهل النار ، وهذا سبب تهاون اولاد السنة وتمويلهم إخوانهم الوهابية الكفار وقريبا حدا سوف ينقلب السحر على الساحر جزاء تربيتهم ورعايتهم لهم

    • زائر 7 | 2:25 م

      داعش ابن السياسة الاسرائيلية

      صارت ارواح الناس رخيصة كل من اوجد بدع قال هدا جهاد المسلمين يتقاتلون واسرائيل يتوسع نفودها. في القدس انظروا من الضحايا كم اعمارهم وكيف يتخد الانتحاريون اانفسهم كالاضحية او كالخراف بهدف قتل مسلم كل منهم يخدم الموساد الاسرائيلي

    • زائر 6 | 9:28 ص

      ..

      صج جذابيين .من يبتو ان الابو راح يوقظتم وانهم راحو حق الزواج والحهاد ? كل الجرايد كاتبه الموضوع بصورة مختلفه.

    • زائر 5 | 7:39 ص

      اللهم انتقم من يقف ويناصر هذا الفكر المتخلف المنحرف الاخرق

      قاتل الله والجهل والجهلاء

اقرأ ايضاً