العدد 4327 - السبت 12 يوليو 2014م الموافق 14 رمضان 1435هـ

«التربية»: المزيد من الاعتداءات على المدارس الحكومية... و«المرصد» يرد

قالت وزارة التربية والتعليم في بيان لها السبت (12 يوليو/ تموز 2014): «قام المخربون الخارجون عن القانون بالاعتداء ليلة الجمعة على عدد من المدارس الحكومية دفعة واحدة وفي وقت متزامن، حيث تعرضت مدرسة الخميس الابتدائية للبنين إلى وابل من الزجاجات الحارقة تسبب في إشعال حريق وتشويه سور المدرسة الخارجي، كما تعرض حراس الأمن بهذه المدرسة إلى هجوم بالمسامير الطائرة أثناء أدائهم واجبهم».

وأضافت: «وفي هذا الإطار نفسه تعرضت مدرسة القادسية الابتدائية للبنات إلى هجوم من المخربين تمثل في الدخول عنوة الى المدرسة وكسر باب ونافذة مختبر التقانة، كما تم كسر باب ونافذة مختبر التربية الأسرية بالمدرسة نفسها. وقام مخربون برمي عبوات حارقة على سور مدرسة قرطبة الإعدادية للبنات، مما أدى إلى تشويه السور، كما قام آخرون باقتحام مدرسة سترة الإعدادية للبنات وكسر أبواب الصفوف والمختبرات والعبث بمحتوياتها. وقام حراس هذه المدارس بالتعامل مع هذه الاعتداءات وفقاً للإمكانيات المتاحة، وتم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة بهذه الاعتداءات الجديدة، والتي يرتفع عددها إلى 321 اعتداء، تسببت في خسائر مادية كبيرة».

وعقّب بيان وزارة التربية والتعليم على تصريحات المرصد البحريني لحقوق الإنسان، قائلاً: «وفي هذا الإطار وتعقيباً على البيان المنسوب إلى ما يسمى بمرصد البحرين لحقوق الإنسان، والذي نشرته صحيفة «الوسط» مؤخراً مرتين في ذيل أخبار الاعتداءات، والذي أشار فيه إلى (أن الوزارة تنسب هذه الاعتداءات إلى فئة معينة) أوضحت العلاقات العامة أن الوزارة، وهي تنشر أخبار التعدي على المؤسسات التعليمية التي يفترض أن تكون آمنة وبعيدة عن أي شكل من أشكال العدوان والتخريب، تكتفي بنشر صور هذه الاعتداءات وأسماء المدارس التي تعرضت للتخريب، من دون أي إشارة إلى فئة اجتماعية من أي نوع كان، وإنما تكتفي الوزارة بنسبة هذا الاعتداءات إلى المخربين الذين لا يراعون ديناً ولا قيماً ولا قانوناً وطنيّاً ولا إنسانيّاً، ولا حقوق الإنسان، ومنها حق الأطفال في الحصول على التعليم في بيئة آمنة... ولذلك لا ندري من أين جاء ما يسمى بالمرصد بتلك المعلومة المغلوطة وما هدفه من ذلك؟ حيث لم يسبق للوزارة مطلقاً أن ربطت الاعتداءات بأية فئة اجتماعية، سوى فئة المخربين الإرهابيين الخارجين عن القانون فقط، وعليه لا معنى للتعليق على أخبار الاعتداءات بهذه الصورة المخالفة للواقع وللحقيقة سوى افتعال قضايا وهمية لا وجود لها أصلاً، فالأمر لا يعدو إعلام الرأي العام بما تتعرض له المؤسسات التعليمية من عدوان متواصل».

رد «المرصد» على «التربية»

وتحدثت «الوسط» إلى المرصد البحريني لحقوق الإنسان، والذي رد متحدث باسمه قائلاً: «إن وزارة التربية والتعليم لم تنطق ولو لمرة واحدة عن اقتحام قوات الأمن للمدارس، مثل الجابرية، وانتهاك حرمة المدارس، ولم تذكر ولو لمرة واحدة تفصيلات تثبت استهداف المدارس، سوى أن عدداً من هذه المدارس يقع في مناطق مبتلاة بالأحداث ويصيبها شيء مما يصيب الأهالي، كما أن الوزارة تتعامل مع أبناء البحرين من فئة معينة وكأنهم أعداء، ولم تتكلم ولو مرة واحدة عن سجن التلاميذ والأطفال ومحاكماتهم ومنعهم من الدروس والامتحانات... كما أن الوزارة لا تحرك ساكناً للاستفسار عن مئات التلاميذ والقصر في السجون، بل وتساهم في حرمانهم من حقهم في التعليم، وذلك انتهاكاً لحقوق التعليم التي تنص عليها منظمة اليونيسكو. إضافةً إلى كل ذلك، يتم طباعة بيانات وكتيبات لتوزيعها على محافل حقوق الإنسان في جنيف وغيرها، وذلك باسم وزارة التربية والتعليم لاتهام المعارضين بأنهم يستهدفون المدارس، وهو أمر عار عن الصحة ولا يصدقه أحد».

وقال «المرصد» ان «الكتاب الذي وزعته وزارة التربية في جنيف الشهر اللماضي احتوى على اتهاملت عنصريةواضحة ضد فئة من المجتمع، إذ يدعى الكتاب مثلاً في صفحة 18 انالمعارضة تخضع الطلبة الى عملية غسيل دماغ مستمرة لتصنيف المواطنين الى سكان أصليين وغير أصليين والى سنة وشيعة، وواضح من الكتاب من 35 صفحة ان كاتبه لا يعتبر نفسه وزارة لكل المواطنين».

صورتان وزعتهما «التربية» أمس: آثار الاعتداءات في مدرستين ضمن عدد من المدارس التي تعرضت لاعتداءات في ليلة واحدة
صورتان وزعتهما «التربية» أمس: آثار الاعتداءات في مدرستين ضمن عدد من المدارس التي تعرضت لاعتداءات في ليلة واحدة

العدد 4327 - السبت 12 يوليو 2014م الموافق 14 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 11:16 ص

      زائر 7 يا لله

      نعيش زمن حرية الراي وتهديم المساجد وهناك من يدافع عنه!!!

    • زائر 8 | 8:50 ص

      مرصد طهران

      ماعرف على شنو يتشكون! بدل ما المرصد يدين استهداف المدارس من قبل الارهابيين يدافع عنهم! خوش حقوق انسان خرطي والله! و اذا شرطة دخلو المدرسة هم يمثلون وزارة الداخلية و يمثلون القانون.. و اذا تم حبس طالب فهو من جنى على نفسه بانتهاك القانون سواء كان بالمشاركة في الاعمال الارهابية او غيره.. ماقول الا بسكم جذب بسكم!!!!

    • زائر 7 | 5:58 ص

      الله

      نعيش زمن حرية الرأي والتخريب وهناك من يدافع عنه !!!

    • زائر 6 | 4:04 ص

      لماذا الكذب

      لماذا الكذب و التبرير, هذا الذي يسمى مرصد رصد يكذب و يبرر هذه الأعتدائات, ألم يكن دخول قوات الأمن لمدرسة الجابريه لوقف عمليات التخريب و الحرق التي كان يقوم بها الطلاب هناك نتيجة شحنهم و تحريضهم, أما الطلاب المسجونين الذين يتباكون عليهم الآن, الم يسجنوا بسبب قيامهم بعمليات الأرهاب و التخريب والأعتداء على رجال الأمن, تذرفون دموع التماسيح عليهم الآن وأنتم و أمثالكم من يحرضهم على هذه الأعمال, كفى كذبا و أتقوا الله في بلدكم

    • زائر 5 | 3:11 ص

      المرصد طائفي

      المرصد طائفي ال النخاع والدليل ولا مرة واحدة صرح عن الاعتداء على رجال الامن وخاصة عبد رب النبي العكري المنحاز الى فئة دون اخرى

    • زائر 10 زائر 5 | 2:26 م

      يصير تكونون عبيد لأسيادكم وولاة أمركم بس عبد للنبي ما يصير

      عقول متحجرة لا حل لها

    • زائر 4 | 12:16 ص

      سؤال ...

      لماذا لم يصرح باسم المتحدث الذي يمثل هذا المرصد ؟؟؟؟

    • زائر 3 | 10:45 م

      التربيه مستمره

      وزارة التربيه في رصد الاعتداءات على حد زعمها لطباعة كتاب ثاني و ثالث و لاستصدار بيانات إدانه و شجب من المنظمات الحقوقيه و منظمة اليونسكو و غيرها ، ولكن الواقع الكل يعلم ما الغرض من هذه الأخبار ولا عزاء لهم .

    • زائر 2 | 10:07 م

      تمييز واضح

      نحن حراس وزارة التربية نعاني من تمييز واضح جدا بالوزارة ، حيث لا علاوة مؤهل ولا حوافز ولا ترقيات لأننا من طائفة مغضوب عليها ومازلنا واقفون على أبواب المدارس رغم ما نمتلك من مؤهلات اكاديمية ؟! اليس هذا تمييز واضح ؟!

    • زائر 1 | 10:05 م

      نطالب بعلاوة خطر !!

      اذا كان هناك اعتداء حقيقي على المدارس فهذا يعني ان حراس التربية في خطر ، وعليه يجب ان تصرف لهم / علاوة خطر ، خصوصا ونحن نعرف ان جميع الحراس يعملون بنظام النوبات ، والنوبة الليلية تكون مرعبة بالنسبة لهم في ظل هذه الاجواء المشحونة بمسيلات الدموع !

اقرأ ايضاً