تعتبر ليلة " القرقاعون" من الليالي المحببة جدا لدى البحرينيين والخليجيين خلال شهر رمضان المبارك ، حيث تحمل هذه الليلة بين طياتها العديد من المعاني والذكريات الجميلة ، فهو احتفال بهيج يقيمه المسلمون بمناسبة النصف من شهر رمضان المبارك لتلتقي الناس ويزيد من الترابط والتآخي والمحبة والفرحة بين جميع مكونات المجتمع الواحد ، وليفرح الصغار قبل الكبار احتفاءً بهذه الليلة التي من الصعب اندثارها أو نسيانها ، فهي ليلة الكرم والخيرات والسعادة خاصة عندما يدخل الأطفال البيوت وهم يلبسون أجمل ما لديهم من ثياب ويرددون أجمل الأغاني ليستمتع الجميع بأجواء هذه الليلة الجميلة التي لا تتكرر إلا مرة من كل عام هجري .
وبهذه المناسبة أشار الباحث في المجال التراثي محمد جمال ، إلى أن ليلة "القرقاعون" تعتبر من المظاهر المميزة في شهر رمضان المبارك ، ويحرص البحرينيون وأبناء دول مجلس التعاون على إحياءها نظرا لأهميتها التراثية والشعبية الممتدة من قديم الزمان ، حيث يخرج الصبية والبنات في ليلة الخامس عشر من شهر رمضان في مجموعات يحملون أكياسا وطبولا ويجولون الطرقات والممرات طلبا " للقرقاعون " وهو عبارة عن مكسرات وحلويات وحينما يدخلون البيت يبدءون بالغناء وعندما يعطيهم أهل البيت القرقاعون يعبّر الأطفال عن شكرهم بقولهم عساكم من عواده لا تقطعون العادة .
وقال الباحث محمد جمال " عندما كنا أطفال كنا نفتح علبة الحليب الكبيرة (النيدو) لنعمل منها طبلا مستخدمين في ذلك ورق الاسمنت والنشاء ، كما نقوم بتصميم " الفريسه " من الخشب وذلك قبل أيام من ليلة القرقاعون للحصول على القرقاعون الذي هو عبارة عن مجموعة من المكسرات والحلويات ، بالإضافة إلى النقود من منازل البيوت الميسورة ، ونردد "سلم ولدكم يالله ، يخليه لامه ، يالله ، ياشفيع عند الله سلم ولدكم لامه ، ونضيف اسم الولد او البنت عندما يطلب منا أهل المنزل ترديد الأسماء.
وأضاف قائلاً "بعد تناول وجبة الفطور ينطلق الصبية والبنات ليشاركوا في هذه الاحتفالية الكبيرة في الشوارع غير مهتمين بحرارة الجو ، حاملين حول أعناقهم أكياس القرقاعون ، مرددين أهازيج القرقاعون وأناشيده الشعبية ، وتختلف أناشيد البنات عن أهازيج الأولاد في ليلة القرقاعون؛ فللبنات أنشودة خاصة هي "قرقاعون عادت عليكم يالصيام ..عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم يا مكة يا المعمورة ".. أما الأولاد فيرددون أهزوجة قصيرة جداًهي: "سلم ولدهم يا ألله.. خليه لأمه يا الله" ، يجيب المكده ويحطها بحضن أمه .. يا شفيع الأمه ، فتجمع البنات القرقاعون من البيوت المجاورة والقريبة من منازلهن فقط ، أما الأولاد فيمتد نشاطهم إلى خارج الحي الذي يسكنونه ، ويستمتعون بالتجول في الأحياء الأخرى ، واللعب مع بعضهم وهم يحتفلون بالقرقاعون
وفي نهاية هذه الليلة المتعبة بالنسبة للصيبان ، فإنهم يقومون بجمع المحصول من القرقاعون والمال وتوزيعه بالتساوي فيما بينهم حيث إنهم يحملون ما لديهم في كيس كبير ، فتقوم الأمهات بفرز القرقاعون فتعزل الحلويات عن المكسرات ثم تخزنه لديها في المطبخ . " نرى مدى الاهتمام الذي يوليه البحرينييون للاحتفال بهذه الليلة ، فنرى كافة الاسواق وهي مكتظة سواء لشراء القرقاعون والملابس البحرينية الشعبية كثوب النشل والجلابية ، والصديري والقحفية والثوب والغترة والعقال "
وأوضح الباحث جمال " تحرص العديد من الجهات الحكومية والهيئات والجمعيات بإحياء هذه الليلة الجميلة فتقوم بجلب الفرق الشعبية وتجوب الشوارع والطرقات لتتغنى بأجمل الأغاني الشعبية والتراثية ولتدخل البهجة والفرحة في قلوب الجميع ، وذلك حرصا منها على إحياء هذه العادة التراثية العريقة والحفاظ عليه من الاندثار.
هههه
خاطري اعرف أدوات البحث،، وعلى ماذا بنيت هذه الادوات؟ يا الحبيب لو تبحث باسمك راح تشوف نهايته جعفر او عبدالرسول لكي تعرف الاصل كفاية معلومات مغلوطة واعترف ان هاتين الليتين ليلتي مواليد لأمتنا عليهم السلام
الاهمية الدينية في المقام الاول واساس الاحتفال وهو مناسبة مولد الحفيد الاول لرسل الله (ص) الامام الحسن ابن على علهما السلام
وبهذه المناسبة الكريمة نرفع لمقام الامام الحجة ابن الحسن عليه السلام اللهم عجل فرجه الشريف آيات التبريكات والى مقامات فقهائنا الكرام والى عامة جميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها وبالخصوص الى متبعي مذهب اهل البيت عليهم السلام جميعا ونتمني من الله العلي القدير ان يعود هذه المناسبة الكريمة على جميع الامة الاسلامية بالنصر المؤزر والخير والبركة والكرامة وان يهلك الظالمين والمنافقين والفاسدين في كل مكان ويخلص الشرية من شروروهم آمين يارب العالمين وصل الله على محمد وآله الطيبن الطاهرين
و كيف يكون هذا قول باحث!
كان الناس كلهم يعرفون ان انصف من شعبان و النصف من رمضان مناسبتين دينيتين, الاولى ذكرى مولد الامام الثاني عشر المهدي ابن الحسن الحجة المنتظر و الثانيه ذكرى مولد الامام الحسن ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام و الكل يحتفي بهذه المناسبة على هذا الاساس و ليس كما يراد لهذه المناسبتين الكريمتين ان تؤولا على انها تراث شعبي