العدد 4328 - الأحد 13 يوليو 2014م الموافق 15 رمضان 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

«التنمية» أفضت بقولها... أوقفوا عنه الأدوية لنقرر مدى حاجته لمعونة المعوقين

هل ينتظرون موتي المقرر حتى يفضوا لي بقولهم وقرارهم الحاسم الذي يقضي ويقرّ بإعاقتي كي أدرج ضمن الفئة المستحقة لمعونة المعوقين ياترى؟ كيف تسمح لهم أنفسهم وضمائرهم الحية على التفوّه بهذا كلام بأن يطالبوني بالتوقف عن تناول وشرب الأدوية خلال الاستعداد لحضوري اللقاء الثاني الذي تقرر إجراؤه لي ما بعد انتهاء اللقاء الأول، الذي انتهى ولم يسفر عنه أي نتيجة إيجابية عدا موافقة الطبيب ذاته الذي أشرف على علاجي قرابة 30 عاماً، وهو على اطلاع ومعرفة بكل وضعي الصحي ولم تصدر منه أي ممانعة خلال اللقاء عن وضع اسمي ضمن المستحقين لمعونة المعوقين وذلك في اللقاء الذي جمعني مع الطبيب ذاته و3 موظفات يتبعن وزارة التنمية، مهمتهم تتمحور في تقييم مدى استحقاقي لمعونة المعوقين وذلك في مركز حمد كانو لتشخيص الإعاقة الذهنية الذي جرى بتاريخ 25 يونيو/ حزيران يوم الأربعاء في تمام الساعة 9 صباحاً.

خلال اللقاء أكد لي الطبيب الذي كان يشرف على متابعة حالتي الصحية منذ أزل على جدارة استحقاقي للمعونة وكانت تشاطره في الرأي طبيبة أخرى - أجنبية الجنسية - على الأمر ذاته غير أن الموظفة المعنية عن صرف المعونة نفسها، اعترضت واحتجت بل طالبتني بالعودة في لقاء ثانٍ سيتحدد ما بعد تاريخ 10 يوليو/ تموز 2014 خلال اتصال هاتفي سيردني ويحدد توقيت اللقاء، والأدهى أنهم طالبوني بالتوقف عن تناول الأدوية؟... بالله عليكم من سيضمن لي حياتي ما بعد توقفي عن تناول الأدوية قبل أن يأتي موعد اللقاء الثاني؟ ومن الذي سيعوضني إذا حصلت لي مضاعفات حادة سلبية؟ وهل صرف معونة الإعاقة يتطلب إخضاع المستحق لها لظروف مذلة ومهانة، لتتعرض فيه حياة المريض إلى مخاطر جمّة أنا في غنى عن الوقوع فيها، هل تعلمون بأنني إذا توقفت عن تناول الأدوية تزداد ضربات ودقات القلب بوتيرة كبيرة وسريعة؟ هل تعلمون بأنني عندما أتوقف عن تناول الأدوية نسبة السكري في الدم تكون شبة مختلة ومضطربة وغير منتظمة... الله أعلم وحده بماذا ستكون عليه حالتي وما ستؤول إليه، سأصبح في حال مزاجية ونفسية عصبية شديدة. يا ترى من سيتحمل مسئولية وتبعات كل ما سيجري علي ما بعد توقفي عن تناول الأدوية حتى أحظى في نهاية المطاف على موافقة أخصائية صرف المعونة بالتنمية كي تدرجني ضمن المستحقين للمعونة بلا إذلال... هل ستتحمل المضاعفات التي سأصاب بها ما بعد توقفي عن تناول الأدوية، كما إن هذا الشرط ذاته هل تجدونه من السهل تحقيقه وتطبيقه على أرض الواقع بالنسبة لمريض اعتاد تناولها منذ أن كان عمره 10 سنوات والآن يبلغ من العمر 40 عاماً، أجيبوني؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


كمبيوتر كفيل بحل معضلة طالب بحريني عائلته تمر بظروف صعبة وينشد مساعدة أهل الخير

للألم وخزات لا يعلم عنها إلا من يذوق حرارتها ووجعها، ولن يضطر الإنسان قسراً إلى أن يقترب من وخزات ألم الحياة إن كانت صنوف التيسيرات ممهدة له على مائدة التلبية والاستجابة، وتتذلل معه العقد التي ما آل مصيرها لدى هذا الإنسان في هذه الحياة إلا الفكاك والانفراج والحلول، وبما أنني حالياً أقع في معضلة حقيقية تحول دون أن يبلغ فيه ابني مراده، ويصل بنفسه إلى آخر عتبة من مسار الجهاد والكفاح في سبيل نيله لذة العطاء الممزوج بفرحة التغلب والانتصار على تلك العثرات وتحقيق ما يصبو له في آخر مطاف دروبه بالحياة، فإنني أستعرض بشكل موجز بعضاً من تلك العثرات التي وقفت لي كعقبة كؤود تحد من تخطي ابني عتبة التميز التي كانت له بمثابة المرآة التي تختبر له كفاءته ومدى قدرته على تحقيق أولى أمنياته وآماله، وتحاول أن تعكس له بصورة كاملة وموضوعية مسار خطواته في هذه الحياة، ومن خلالها يدرس مدى توافقه وتوفيقه في تحقيق معيار التميز من عدمه، وتحضه النتيجة أيّاً كانت درجاتها على السير قدماً دون أن يضع لنفسه نقطة سوداء تتراكم ضده بما قد تخلف له الحياة من ندبات وجروح أو ما قد ينتظره أمامه من مفاجآت خلال دربه الطويل... فأنا من وحي تلك الآلام التي تتبدى لي أمام ناظري، وأقف أمامها عاجزة عن تحقيق ما تمليه عليّ مسئوليتي الشخصية كأم، أنقل ما بين هذه السطور، وأتحدث هنا بالنيابة عن عائلتي التي تمثل عنصر قوتي وكياني بشكل موجز علّني أوفَّق في نقل ما أرنو إليه... فأنا قبل كل شيء أم لأربعة أبناء، أكبرهم مقبل على الزواج، وأصغرهم في المرحلة الإعداديه، وكذلك سيدة لزوج مريض بجلطة دماغية، نعيش حالياً على فتات الراتب المتواضع الذي يحصل عليه زوجي بعدما أصيب بالجلطة التي تتطلب وتحتاج دوماً إلى متابعة حثيثة وطويلة في سلك دروب المستشفيات، ولقد أنهكتنا حقيقة مصاريفها، كما اضطرتنا الظروف لإرسال ابننا إلى ماليزيا لاستكمال دراسته الأكاديميه خاصة بعدما تنصل المتكفل بدراسته من مسئولية قد تعهد بها لنا سلفاً بأنه سيقدم له الدعم المالي اللازم لحين بلوغه مرحلة التخرج، ولأنه قد وقع شيء ما لم يكن في الحسبان والتوقع، اضطررنا إلى تحمُّل نحن أسرته جزءاً من أعباء دراسته في الخارج، وبما أنني دوماً أنظر إلى المستقبل هو دائماً الأفضل والأصلح لنا من الحاضر، فكنت أضع نصب عيني عنوان السعي والكفاح هدفاً لا أحيد عنه ولا أتراجع، كما أنني كنت أتمسك بعنصر الأمل الذي يرتقي بمستقبل أبنائي ليخدموا فيه مجتمعهم ووطنهم.

حالياً ابني طالب للسنة الثانية تخصص (أنميشن) ومقبل على السنة الثالثة، ولأن رحى الحياة قد طحنتنا ما بين ضيق المعيشة من جهة وحجم الديون الكبيرة الطائلة من جهة أخرى التي قصمت ظهر زوجي، وأتعبتني، فكان هنا شيء لزاماً علينا تحقيقه ودائماً ما كان يلوح في ذهني وداخلي عن جدوى وأهمية تقديم بعض من مشاهد الحياة البائسة إلى العلن كي يطلع عليها الجميع، ويقر بمدى حاجتي الماسّة إلى هذه المساعدة الكفيلة بإزالة بعض من تلك العوالق والعوائق في تفكيري لأجل البحث عن جهة خيرية وفاعلي إحسان، وكل شخص يملك نفساً كريمة لا تالو عن تقديم الخير والإحسان إلى من يسأل عنه، وأعلن الحاجة صراحة ما بين دفات أسطر الصحافة، طالبة من فاعلي الخير بشكل موجز بأن تجود أيديهم البيضاء السخية بما يمليه عليهم ضميرهم الإنساني الحي، وتقديم المساعدة إلى الناس التي أجبرتهم ظروف الحياة على ألبوح بها، وخاصة ابني الذي تتلخص حاجته في شراء جهاز كمبيوتر متخصص في برامج الأنميشن(الرسوم المتحركة)، وعلى ضوء تلك الحاجة قد راسلت عدة جهات، وطرقت جميع الأبواب المفتوحة لكون ابني بحاجة ماسّة إليه على الفور، وخاصة أنه لا يناله من هذه المساعدات إلا الشحيح منها، لذا لجأت إليكم في هذا الشهر الكريم لأجل تحقيق ما أرجوه من المساعدة المالية الكفيلة التي تمكّن ابني من شرائه لهذا الجهاز الضروري، ولكم مني فائق الشكر والتقدير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


تأجيل تناول المريض أدويته إجراء متّبع للتأكد من درجة إعاقته

بالإشارة إلى مشكلة المواطن، تود وزارة التنمية الاجتماعية الإفادة بأن المواطن عُرض على لجنة التشخيص المكونة من أطباء ذوي اختصاص بناءً على ان تقريره الطبي لم يكن واضحاً، وذلك بغرض تحديد نوع الإعاقة ودرجتها، والذي يتم على إثره صرف المكافأة.

وقد حضر المواطن إلى اللجنة، لكنه كان تحت تأثير الأدوية الطبية، فلم يتمكن من الرد على جميع استفسارات اللجنة، وعليه لم تتمكن اللجنة من تقييم حالته، وطلبت منه الحضور في اليوم التالي، على أن يؤجل مواعيد الأدوية كي يكون ممكناً التحاور معه، علماً بأن هذا الإجراء متّبع من أجل التأكد من درجة الإعاقة.

وزارة التنمية الاجتماعية

العدد 4328 - الأحد 13 يوليو 2014م الموافق 15 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً