قام وزير الأشغال عصام عبدالله خلف بجولة ميدانية تفقد خلالها سير أعمال التنفيذ في مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار بمنطقة النبيه صالح.
وخلال الجولة (التي رافقه فيها كل من مدير إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي أسماء جاسم مراد، رئيس قسم الإنشاءات داوود خلف، ومدير المشروع ناصر منتصر) طاف وزير الاشغال ومرافقوه عدداً من مناطق جزيرة النبيه صالح واستمعوا إلى شرح مفصل حول العقبات التي تعترض سرعة الانجاز، إذ وعد خلف بالعمل على تذليل تلك العقبات والسعي إلى ايجاد مخارج لضمان الايفاء باستمرار الأعمال في المشروع من أجل تقليل الازعاج الذي يتعرض له المواطنون والمقيمون موجهاً إلى ضرورة البدء في رصف المناطق التي يتم الانتهاء من العمل فيها بعد استكمال توصيل المنازل بخدمة الصرف الصحي.
وشدد وزير الأشغال على أن مشروع شبكة الصرف الصحي لمنطقة النبيه صالح هو مشروع خدمي يهدف لتوصيل جميع منازل الجزيرة بشبكة الصرف الصحي العامة بالإضافة إلى إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار للمنطقة. ومن المتوقع أن يبلغ أطوال المواسير بالمشروع حوالي 26 كيلومتر وعدد المنازل التي سيتم توصيلها حوالي 400 منزل، كما أن المشروع يشتمل على محطة واحدة لضخ مياه الصرف الصحي، ويخدم المشروع مناطق في جزيرة النبيه صالح تشمل مجمعات 380، 381، 382.
يذكر أن نسبة الانجاز في المشروع قد بلغت حتى الآن حوالى 60%، وكان قد تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة جلال العالي وأولاده بقيمة 493/4.740.178 دينار، إذ بدء في المشروع يوم 11 ديسمبر 2011، علماً بأن الإشراف على التنفيذ تقوم به الشركة الاستشارية إم. دبليو. إتش. خنجي، وقد طرأ تأخر في أعمال التنفيذ بسبب تعديل مكان محطة الضخ عن المكان الأصلي المتفق عليه حسب عقد العمل، مما نجم عنه بعض التأخير وتبعه انتظار الحصول على الموافقات اللازمة، علماً بأن وزارة الأشغال أخذت زمام المبادرة للتقليل من تداعيات هذا التأخير على قاطني الجزيرة وقررت الشروع فوراً في توصيلات المنازل دون انتظار انتهاء بناء محطة الضخكما كان تقليداً متبعاً في المشاريع السابقة من منطلق حرص الوزارة على أن ينعكس ذلك ايجابياً على الحياة اليومية لسكان الجزيرة بحسب شرح مدير المشروع ناصر منتصر، ومن جهته وجه وزير الأشغال إلى ضرورة التعاون كفريق عمل لإنجاز وإكمال المشروع في أسرع وقت وكذلك على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتوفير جميع عوامل السلامة في مواقع العمل، مع التقيد التام بتطبيق المواصفات القياسية المعتمدة في إنجاز جميع الأعمال والحرص على راحة القاطنين في تلك المنطقة.
