على عكس فيلم «طباخ الريس»، لم يكن الرئيس المعزول محمد مرسى يحتاج لطباخه ليعرفه بنبض الشارع، فقد كان للرجل الذى سارع قبل حلف اليمين بيوم لزيارة قصر الاتحادية، والغداء فيه.
نوادر عديدة مع مطبخ الرئاسة، بدأت بطلبه وجبة مأكولات بحرية جاهزة من أحد المطاعم الكبرى فى أول يوم له بعد حلفه اليمين، مروراً بإدخاله البصل الأخضر للقصر، وعزومات البط والفتة للأهل والعشيرة، حتى تخطت تكلفة الطعام خلال حكمه الميزانية المخصصة بـ17 مليون جنيه.
نوادر الرئيس المعزول وأسرته، مع مطبخ الرئاسة، كشفها أحد طباخى الرئاسة، فى حوار أجرته معه «الوطن المصرية»، بمناسبة مرور عام على رحيل المعزول، وبدأ طباخ الرئاسة، الذى طلب عدم ذكر اسمه، شهادته حول «مطبخ الرئاسة» فى حكم المعزول قائلاً: «لم أكن أحلم فى أشد كوابيس حياتى أن أرى ما حدث فى عهد مرسى من فضائح وتجاوزات، ليس من الرئيس المعزول فقط، لكن من أسرته ومعاونيه الذين حولوا القصر إلى تكية». يتذكر الرجل أول مواجهة بينه وبين «مرسى»، قائلاً: كانت قبل أدائه اليمين بيوم واحد، فالرجل لم يصبر حتى حلف اليمين، وزار القصر ومعه 15 شخصاً، وأمر بتجهيز وجبة غداء لمرافقيه، لكن لم يكن متاحاً إلا سندوتشات، لأن إدارة التموين بالقصر لم تكن جاهزة وقتها لاستقبال الرئيس فلم يكن أدى اليمين، وكان حضوره فى ذلك اليوم مفاجئاً، وعندما علم بالأمر، طلب من مدير أمن القصر تجهيز وجبات سريعة «سندوتشات»، تحية للضيوف، وبالفعل أعددنا 70 «سندوتش» لحم بارد وفراخ بانيه، وتشكيلة من السلطات.
وأضاف: علمنا وقتها ما ينتظرنا خلال حكمه، فلم نكن معتادين على أن تكون هناك عزومات دون ترتيب، ولم يسبق أن حدث مثل هذه الواقعة طوال 30 عاماً من عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وتابع الرجل: المعزول حضر فى اليوم التالى عقب أدائه اليمين مباشرة، وطلب تجهيز غداء فاخر من المأكولات البحرية لـ12 شخصاً، واضطررنا لشرائها «ديليفرى» من أحد الفنادق الكبرى، وبلغت قيمة الفاتورة 12 ألف جنيه، تم سدادها بشيك صادر من الرئاسة طبقاً للوائح والقوانين.
وعلق قائلاً: كانت هذه سابقة هى الأولى من نوعها، فلم يسبق نهائياً فى عهد مبارك، أن دخل طعام إلى قصر الرئاسة من الخارج، مشيراً إلى أنه عقب انتهاء الغداء، أخبر مسئول الشئون المالية بالقصر، الذى عينه مرسى، مسئولى القصر أن ميزانية طعام الرئيس وضيوفه مفتوحة، ولا سقف لها.
وأكد المصدر أن «مرسى» كان يشك فى أصابع يديه، لدرجة جعلته يطلب من مدير أمن القصر مراقبة ما يقدم له من أطعمة ومشروبات، مشيراً إلى أن تكلفة طعام مؤسسة الرئاسة، خلال عام من حكمه، تخطت الميزانية المقررة منذ عهد مبارك بنحو 17 مليون جنيه، خاصة أنهم كانوا يقدمون 1800 وجبة يومية لـ600 موظف، بسبب تعيينه عدداً كبيراً من المستشارين، وأطقم الحراسة له ولأسرته، كما كان يرسل القصر 60 وجبة، ثلاث مرات يومياً، لـ20 من مستشارى المعزول بأرض الحرس الجمهورى، وكان من بينهم باسم عودة، قبل أن يعينه وزيراً للتموين، إضافة إلى وجبات أخرى لـ40 مستشاراً تابعين لرئاسة الجمهورية كانوا بدار الهيئة الهندسية.
وأضاف المصدر أن المعزول كان يفطر 3 سندوتشات «جبنة وفول وحلاوة»، وأدخل «البصل الأخضر» القصر لأول مرة، حيث كان يفضله مع وجبة الإفطار، هو ورئيس الديوان وقتها رفاعة الطهطاوى، الذى كان يطلب الفول والبصل والطعمية صباح كل يوم، مشيراً إلى أن مكتب باكينام الشرقاوى، مستشارة مرسى، كان يطلب يومياً 7 وجبات فى كل وجبة، رغم أنه كان يعمل به 3 فتيات بالسكرتارية، إضافة إلى «دستة جاتوه» وتشكيلة من الحلويات الشرقية يومياً. وحدد الرئيس المعزول قائمة لوجبات الغداء الأسبوعية، عبارة عن «بط بلدى أو حمام أو سمك أو فراخ بلدى»، فى حين كانت وجبته المفضلة هى «طاجن أرز محشى مع الحمام المخلى»، وقال الطباخ الرئاسى: الغريب أنه كان يطلب مع البط أو أى وجبة غداء أخرى، سندوتش حلاوة وسندوتش جبنة بيضا، وهو ما كان يثير دهشة الطباخين. وتابع أن الخميس من كل أسبوع كان مخصصاً للسمك بجميع أنواعه، مشيراً إلى أن مدير التموين بالرئاسة كان يشترى 125 كيلو سمك مشوى من أحد مطاعم الأسماك بمدينة نصر، كما يجهز مطبخ القصر طواجن «سى فود» تضم «جمبرى وكلمارى وسبيط»، بالإضافة للأرز والسلطات بجميع أنواعها، لكافة أطقم العاملين بالقصر الذين يبلغ عددهم 600 شخص.
زوجته «عزمت» شقيقاتها باستراحة المنتزه 4 ليالٍ وأكلن «بيتزا وجبن» بـ15 ألفاً.
«تبذير المعزول وصل لدرجة إنشاء مصنع صغير لتعبئة العصائر الطازجة داخل القصر»، قال الطباخ الرئاسى قبل أن يضيف: مدير الشئون المالية أشرف شخصياً على شراء المعدات، التى كانت عبارة عن 4 آلاف زجاجة سعة لتر واحد، وماكينة كبس، لتعبئة الفواكه الطازجة بداخلها، وهى عبارة عن 3 أنواع «فراولة، وبرتقال، ومانجو»، لتكون جاهزة فى الثلاجات ليفتحها الرئيس بنفسه من خلال فتاحة، حيث كان يشرب زجاجة من كل نوع يومياً. وأضاف أن مدير أمن القصر كان يشرف على عملية تعبئة العصائر بنفسه بتكليف من المعزول، كما كشف عن إهداء قطر سيارة نقل محملة بالياميش لمرسى فى شهر رمضان الماضى، وقال إنه وزعها على أعوانه والعاملين بالقصر.
وأشار إلى أن نوادر الرئيس المعزول لم تكن تتوقف على الطعام فقط، فقد كان يرسل ملابسه إلى مغسلة القصر داخل أكياس قمامة سوداء، ما أثار استياء موظف المغسلة الذى اشتكى لمدير أمن القصر، كما أنه كان يتجول فى القصر مرتدياً السروال، ورغم أنه كان يصلى بالعاملين بالقصر جماعة فى أول أسبوع له، فإنه عاد بعد ذلك ليصلى فى جناحه. وقال الطباخ الرئاسى إن التبذير لم يتوقف على الطعام، مؤكداً أن أسرة مرسى ومساعديه تعاملوا مع القصور ومؤسسة الرئاسة وكأنها تكية لهم، وأشار إلى أن عمر، نجل الرئيس الأصغر، كان يقيم بصفة دائمة داخل قصر الاتحادية، ويعزم أصدقاءه يومياً، كما أنه كان يفتش على جراج السيارات داخل القصر وينهر العاملين إذا وجد سيارة غير نظيفة.
وأضاف: كان عمر يصطحب أصدقاءه يومى الخميس والجمعة من كل أسبوع إلى استراحات السادات فى القناطر، ويخرج فى رحلة صيد باللنش، وكانت تأتى تعليمات بتجهيز كافة المأكولات والمشروبات لرحلاته، وكانت عبارة عن وجبات سمك وجمبرى، وفى إحدى المرات وجد عمر أن الجمبرى صغير الحجم ويختلف عن كل مرة، فثار غاضباً وكاد يلقى الجمبرى فى مياه النيل، واشتكى لوالده الذى نقل الشكوى إلى مدير أمن القصر، وعنف الجميع. وتابع: رغم تقديم تقارير لمرسى من قبَل الحرس تشتكى من سلوك نجله الأصغر، فإنه لم يردعه عن تصرفاته، وتركه يعبث بأموال وممتلكات الدولة وكأنها عزبة خاصة ملكها عن أجداده، ووصل الأمر إلى قيادته سيارات الرئاسة، وتحطيمه سيارتى «بى إم دبليو» بسبب رعونته فى القيادة.
وقال إن الأمر لم يتوقف على عمر، فمرسى خصص حراسة وسيارة لنقل حفيده، ابن نجله أسامة، كل يوم جمعة إلى المسجد بمنطقة التجمع، على الرغم من أن عمره لم يكن يتعدى 6 سنوات وقتها.
وحول تصرفات السيدة الأولى وقتها، قال الطباخ الرئاسى إن زوجة المعزول دخلت قصر الاتحادية لأول مرة، وبصحبتها عدد كبير من السيدات، من أفراد عائلتها، وقالت: «هاتولى العربية اللى كان بيركبها جمال مبارك»، وبالفعل تم تخصيصها لها، وهى ماركة BM x5. وأضاف أنها اصطحبت شقيقاتها لرحلة لاستراحة المنتزه، لـ4 ليالٍ، وانتقل لخدمتها عدد كبير من الطباخين والعمال، وتم توفير كميات كبيرة لا حصر لها من اللحوم والدواجن والأسماك، وعلى الرغم من ذلك طلبت بيتزا وأنواعاً من الجبن الفاخر وكميات من المشروبات الغازية بمبلغ 15 ألف جنيه، تم سدادها بشيك من الرئاسة. وأضاف أن أسرة مرسى كانت تقيم بصفة دائمة فى دار الحرس الجمهورى، وبلغت تكلفة الطعام الذى كانوا يشترونه من الخارج فقط 40 ألف جنيه شهرياً، بالإضافة إلى ما كان يتم إرساله من ثلاجات ومخازن قصر الاتحادية، إلى زوجة المعزول التى كانت تطلب كميات كبيرة من البط والفراخ.
وقال المصدر إن نجل المعزول أسامة أقام مع زوجته وأبنائه وبعض أفراد عائلته فى قصر القبة حتى قبل ثورة يونيو بأيام قليلة.
حسبى الله ونعم الوكيل
منك لله يا مرسى الكلب بقى هى دى الشرعية هو دة الاسلام هى دى مصر الاسلامية كل دة اكل الله يخربيتك
..
يعني بلاش استخفاف بعقل القراء خليها محبوكه شويه أحسن من كدا يعني كان كلام بيتقال ان مبارك بيجيب الاكل بالطياره من اوربا كان زمان اما يكون كلام واسع شويه كنا نقول كلام جرايد
كانت غمه وانزاحت
لكل من يشكك فى هذا التقرير
التقرير صحيح والدليل ان الصحف والقنوات العربية والفضائية تحدثت وقتها بالضبط عن بعض الوقائع التى تم سردها بالتقرير وهى حادثة نجل المعزول الذى قاد سيارة BMW وعمل بها حادثة واتلف السيارة تماما بالاضافة للصور التى نشرت فى كل الجرائد والمواقع العربية لعزومات المعزول لاهله وعشيرته عموما ارتاح الشعب منه ومن امثاله ومن اهله وعشيرته ايام سوداء ندعو الله العلى القدير الا يعيدها
وفى النهاية كلمه لكل مؤيدى المعزول
لو كان الرجل وتنظيمه اتقوا الله فى بلدهم وشعبهم لنصرهم الله
مصرى
طبعا فلاح من قرى الشرقيه لقى نفسه فى قصر الرئاسه ورئيس لاكبر دوله عربيه اصابه الذهول وعملها فوضى فى القصر هو وعشيرته وترك الشعب يأكل ذفت وزباله وطلب اكلات عمره ماسمع عنها
زائر
هذا الكلام كذب وافتراء واضح لكل زى عقل هذة الجريدة معروفة بكذبها وافترائها وهى بوق من ابواق سلطة الانقلاب لتشوية مرسى لان مرسى وزجتة واو لا دة كانو لا يقيمون اصلا بالقصر واضح جدا الكذب اتقو الله
طباخ الرئاسة
دول ناس مفاجيع منتظر منهم ايه غير كدا ناس شحاتين فضحونا بس الحمد لله ربنا سترنا وخلصنا منهم على يد الشريف عبدالفتاح السيسى
بسم الله الرحمن الرحيم
ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
خريجي سجون
فعلا تكيه اهله، من السجن الي الرياسه، عيله قذره ربنا بلانا بها، والحمد لله راحت في ستين داهيه
بطلو افتراء
بتكزبو نفسكو الراجل كان بيفطر 3 سندوتشات لايتعدي سعرهم 5 جنيه في اكتر من كده قناعه .كللامكو غير منطقي واوفر
كلام لا يصدقه الا البلهاء
كلام لا يصدقه عاقل ....ز مرسي كان يقيم فى منزله ورفض أن يكن القصر أو يأخذ راتبه فكيف نصدق هذا الاكلام الاهبل ......ب 17 مليون بط .... ارحموا عقول البسطاء يا جهله
المتمردة نعم
صح هو كان سيء بس مؤ مفجوع لهالدرجة
لا طباخ و لا هم يحزنون
لا طباخ و لا هم يحزنون .. جافوه في السجن و ماعندهم اي شي يكتبونه قالوا يلا انطلع عليه اشاعة .. محد يهتم
كذب وإفتراء
هذا كذب وإفتراء والله العالم هذه الجريدة المصرية ليس لها مصداقية من زمان وهي تقتات على تشويش سمعة الشرفاء لأسباب معروفة .. لقد حاول الانقلابيون ان يجدو ما يدينو به الرئيس مرسي عندما استولو على السلطة ولكن لم يتمكنو من إثبات اي شي ضده وتفاجؤ عندما علمو انه لم يتسلم حتى راتبه الرئاسي منذ توليه السلطة الى يوم عزله!!!
هعععع
وهو انت من الاخوان
يا حرام
الاخوان على قائمة الارهاب
واذا بليتم فستتروا
محرقي بحريني
لو كان مرسي أكمل فترته بدون مايصير علية أنقلاب وسألوا نفس الطباخ كان بيكون ردة مختلف 180 درجة وبقول أن مرسي ماياكل غير البيض والجبنه والكشري والمهلبية والسمن البلدي وكان يرفض يأكل الاكل الفاخر ويعنبر سعر الطعام في القصر الجمهوري من حق الشعب وكان مرسي يأكل الاكل بتاع أمس مايرضى نرمية في الزباله كان راجل جداً متقشف وشوي من هل الكلام الطيب بس مثل مايقول المثل لطاح الجمل كثرت سجاجينه
امشي ياكل علف
همها علفها!
مثلنا البحراني يقول
مصفع وشايف جونه
( ولد فقر واجيه الخير مره وحده يستجن )
ورأينا في مجتمعنا البحرين من هذه النمادج
الوسط
هذا شكله ماخد الرئاسه على حساب الاكل ، حتى حسني مبارك ماسواها .
كلام فاضي
كلام فاضي وملفق الهدف منه تشويه صورة الرئيس المعزول
اعلام فاسد
هذا الكلام غير صحيح ومدسوس وكل الكلام الذي قيل في السابق وسيقال الأن هو كذب وتضليل للشعب المصري عن الرئيس المعزول محمد مرسي من قبل السيسي وجماعته لتبرير انتزاع السلطه والحكم .
يعني ينطبق عليه المثل اذا كانت الرواية صحيحة
من عمره ما تبخر تبخر واحترق
للعلم فقط
هناك تراث معروف لبعض المأكولات الشهيرة يقتات عليها نزلاء السجون المصرية وأشهر تلك الاطعمة الحلاوة الطحينية .فلا عجب ان يحرص الرئيس المعزول مرسي على أكل سندويتشات الحلاوة حتى وهو داخل القصر الجمهوري لأنه اعتاد على تلك السندويتشات لفترات طويلة قضاها في السجون . وحسنا فعل فلقد عاد سريعا لأكلاته المفضلة
كذب في كذب
هذا الكلام كله كذب وافتراء لتشويه سمعة مرسي وعائلة من اجل تبرير وتكميل عملية الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي واسغفال الشعب المصري ..
ليس بغريب
الأخوان المسلمين هذا افضل شغل يجيدونه ....
مزهوقيييين ههههه
دنيا ما يظل حالها لأحد… بني آدم غريب… يعني حتى لو عطيت شعبك الفتات بعد راح يرفعك للسما بس طمع السلطة والغرور خلاك تجوف نفسك وتكفر غيرك على الملأ… يابعض الناس اعتبر وجوف
النقل عن مصدر مدلس
يكفي أن نعرف أن دراسة تمت العام الماضي على مصداقية الصحافة المصرية لتظهر أن 80% من تحقيقات وأخبار جريدة الوطن هي كاذبة ومختلقة، ...
بحاجة رمضان
ياأيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتتم نادمين ) اتقوا الله نحن في رمضان
من
من عمره ماتبخر تبخر واخترق