ثمَّن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية كل الخطوات والقرارات التي تمنع الخمور ترجمةً للتوجيهات الملكية بالعمل على تحويل البحرين مركزاً للسياحة العائلية النظيفة، وتعبيراً صادقاً عن ضمير شعب البحرين المسلم، وتوافقاً مع طبيعة المجتمع البحريني المحافظ وعاداته وتقاليده.

ورحب المجلس في بيان صدر عنه أمس (الإثنين) بأي خطوة أو قرار في هذا السبيل، معرباً عن أمله في استكمال جميع الخطوات لمنع الخمور والمسكرات تماماً في البحرين، ومحاربة الفساد الأخلاقي التزاماً بما يفرضه علينا ديننا الإسلامي الحنيف، وصوناً لبلادنا من أنْ تكون باباً للممارسات الدخيلة والغريبة عليها.

وأبدى المجلس الأعلى أسفه لمحاولات بعض أصحاب المصالح الدنيوية عرقلة مثل هذه الخطوات الحميدة، داعياً إياهم إلى الكفّ عن محاولاتهم التي تظهرهم بصورة المحاربين لدين الله تعالى، بما يستفزُّ مشاعر الناس.

وشدَّد المجلس على ضرورة الرقابة على تنفيذ جميع القرارات المانعة للخمور والالتزام بها، ومحاسبة المتجاوزين بشكل رادع، كما دعا الأجهزة والجهات المعنية والمواطنين إلى الشراكة المجتمعية في الرقابة والتوعية ونشر الثقافة الدينية الأصيلة التي تشكَّلت وفقها الهوية البحرينية.

وأكد المجلس الأعلى أنَّ مثل هذه الخطوات والقرارات خطوة ضرورية للحفاظ على هويتنا الدينية وقيمنا الإسلامية الأصيلة، وتصب في مصلحة المجتمع بتحصينه من الانحرافات.