العدد 4329 - الإثنين 14 يوليو 2014م الموافق 16 رمضان 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

البرنامج التدريبي لم تُقلّص مدته رغم طلب المتدربين إنهاءه قبل رمضان

تعليقاً على الشكوى المنشورة في صحيفتكم «الوسط،» في عددها رقم (4309) بتاريخ 25 يونيو/حزيران 2014م، تحت عنوان «قسم التدريس لدى وزارة العمل تحت دائرة الضوء»، بشأن تظلم المواطنة صاحبة الشكوى من تقليص مدة البرنامج التدريبي الذي شاركت فيه، وحرمانها من التسجيل في دورات أخرى، فإنه يطيب لإدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة العمل أن تهديكم والمواطنة خالص التحيات، ويسرها أن توضح ما يأتي:

إن وزارة العمل تسعى دائماً في إطار تنفيذ استراتيجيتها في مجال التدريب وإعداد الباحثين عن عمل وتطوير قدراتهم في المهارات الأساسية المطلوبة في سوق العمل، وتأهيلهم للحصول على وظيفة تناسب مؤهلاتهم الدراسية وقدراتهم العملية وميولهم الشخصية، وتوفر الوزارة في إطار تنفيذ هذه المهمة برامج التدريب الاحترافية والدورات التدريبية القصيرة منها والطويلة لتمكين الباحث عن عمل وتحسين كفاءته حتى يكون مرغوباً ومطلوباً من قبل أصحاب العمل.

ولأجل نجاح البرامج والدورات التدريبية التي يطرحها قسم تدريب الباحثين عن العمل بإدارة تنمية الموارد البشرية بوزارة العمل بالتعاون مع مراكز التدريب والمعاهد التدريبية المتخصصة وضعت الوزارة شروطاً ومعاييراً خاصة لقبول الباحث عن عمل في الدورة التي يرغب في المشاركة فيها، وأهمها أن تناسب تخصصه، وأن يجتاز امتحان التقييم والقبول ليتم تسجيله في البرنامج أو الدورة التي يرغب فيها.

أما بالنسبة لضغط جدول البرنامج التدريبي المذكور(ICDL)الذي شاركت فيه المواطنة الكريمة وتقليص عدد أيام التدريب فيه، فإن المتدربين في البرنامج المذكور طالبوا بزيادة أيام التدريب في الأسبوع لتقليص مدة البرنامج والانتهاء منه قبل حلول شهر رمضان المبارك، ولكن المعهد المنفذ للبرنامج اعتذر عن تلبية الطلب بسبب ارتباطه بدورات وبرامج أخرى، وبالتالي لم تقلّص مدة البرنامج التأهيلي ولم يضغط الجدول الدراسي. وهو أمر جاء في صالح المشاركين في البرنامج، حيث الحرص على أن يستفيد المتدربون بأقصى درجة ممكنة، وذلك بالتزود بالمعرفة واكتساب المهارات المهنية المطلوبة تمهيداً للاندماج في سوق العمل.

فاروق أمين محمد

مدير العلاقات العامة والدولية

وزارة العمل


طرقات «النبيه صالح» أعدت لها تصاميم الرصف ولكن تأجلت لتعارضها مع شبكة الصرف

بالإشارة إلى ما نشر في «الوسط» العدد 4309 (الصادرة يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو/ حزيران 2014)، تحت عنوان «المقاول ترك طرقات النبيه صالح قبل 3 سنوات تعج بالأتربة دون سفلتة»، بشأن طلب رصف طريق 8249 بمجمع 382 بمنطقة النبيه صالح.

نفيدكم علماً بأن أعمال الرصف المطلوبة مدرجة ضمن برنامج فتح الطرق الجديدة ،حيث تم الانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية سابقاً إلا أنه تم تأجيل المشروع لتعارضه مع أعمال مدّ شبكة الصرف الصحي، والتي من المؤمل الانتهاء منها في يناير/ كانون الثاني 2015.

علماً بأن أعمال مدّ الشبكة انتهت في بعض الطرق ومن ضمنها الطريق المذكور، لذا فإنه يتم حالياً مراجعة التصاميم السابقة وتعديلها وفقاً للمعلومات المساحية الحديثة، وسيتم التنفيذ بعد الانتهاء منها والحصول على موافقة جميع الإدارات الخدمية الأخرى وطرح المشروع في مناقصة عامة.

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال


بسبب تقاعس موظفي «طوارئ البيطرة»... نفوق فرس في منتصف الليل

أود أن أوصل شكواي عبر صحيفتكم إلى المسئولين المعنيين، بخصوص نفوق فرس لدي في الإسطبل الذي أمتلكه، وذلك بعدما استاءت حالتها الصحية شيئاً فشيئاً حتى فارقت الحياة، والسبب الرئيسي يكمن في تقاعس الموظفين المخولين للحالات الطارئة من جانب وزارة البلديات والثروة الحيوانية، والذين حاولت الاتصال بهم مراراً وتكراراً، لكن لم يجدِ الاتصال بهم وذلك لتجاهلهم التام الرد على مكالماتي، وللعلم فإن الوزارة تصرف لهم بدل وقت إضافي محدد لهذه المهمة.

بدأت معاناتي عندما علمت أن الفرس مريضة عند الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، وذلك بتاريخ 3-7-2014، بعدها قمت بمحاولتي الأولى بالاتصال برقم الحالات الطارئة المحدد من قبل قسم البيطرة لدى وزارة البلديات والزراعة والثروة الحيوانية، لكن لم يتم الرد على مكالمتي، بعد ذلك كررت اتصالي لعلِّي أجد من يرد على مكالمتي، لكن... دون جدوى، بعدها حاولت الاتصال بفريق العمل المنتسب إلى الجهة المعنية نفسها وذلك لحاجة حالة الفرس التي أملكها إلى من يمتلك المؤهل والخبرة الكافيتين بأن يشخص حالتها ويعالجها على أتم وجه، ولكن أيضاً باءت محاولاتي بالفشل، فاضطررت بعد ذلك إلى الاتصال مرةً أخرى بمركز طوارئ البيطرة المخول من جهة الوزارة واستمرت محاولاتي تمنى بالفشل مرة تلو الأخرى للحصول على الموظف المختص لهذه العملية مع العلم أنه يتقاضى أجرها، واستمرت محاولتي هذه ما يقارب ساعة ونصف، لكن دون جدوى الى أن فارقت الفرس الحياة لتردي حالتها الصحية والفضل في ذلك يعود الى الموظف المعين لمثل هذه الحالات لدى الجهة المعنية.

سؤال أطرحه للوزارة الموقرة ...هل نتحمل نحن كملاك ومربي خيل كل الخسائر المادية والمعنوية وذلك لتقصير الموظفين الموكلين بمثل هذه المهام لدى الوزارة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4329 - الإثنين 14 يوليو 2014م الموافق 16 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً