أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، يوم الثلثاء الماضي، لأحد المسؤولين الإيرانيين أن الإقليم لا يحتمل البقاء للأبد في "نار" العنف المذهبي والإدارة الخاطئة وخرق الدستور، عازيا المشاكل السياسية والأمنية في العراق إلى ثقافة فرض السيطرة والإدارة الخاطئة لبغداد.
وقال بيان لرئاسة إقليم كردستان نشر على موقعها الرسمي واطلعت "السومرية نيوز" عليه، إن "رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني استقبل، اليوم (الثلثاء الماضي)، مساعد سكرتير مجلس الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية رضا أميري"، مبينا أن "الجانبين بحثا الأوضاع السياسية والأمنية وتشكيل الحكومة الجديدة في العراق".
وأشار البارزاني، بحسب البيان، إلى "العلاقات التاريخية والسياسية بين اقليم كردستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مؤكدا "مساندة الإقليم للتآخي والتعايش بين الشعوب".
وعزا البارزاني المشاكل السياسية والأمنية في العراق إلى "ثقافة فرض السيطرة والإدارة الخاطئة"، مشيرا إلى أن "الإقليم أبلغ بغداد بمخاطر هجوم الإرهابيين على الموصل قبل ستة أشهر، لكن سلطات بغداد لم تأخذ هذا الأمر بجدية، كما أن بغداد اتهمت إقليم كردستان لتغطية فشلها".
وأكد البارزاني أن "إقليم كردستان لا يحتمل البقاء للأبد في نار العنف المذهبي والإدارة الخاطئة وخرق الدستور وفرض سيطرة سلطات بغداد".
وكان البارزاني أشار، في (29 يونيو 2014)، إلى أن إقليم كردستان غير مستعد من الآن فصاعدا لدفع ضريبة الأخطاء السياسية التي ترتكبها بغداد، لافتا إلى أن معالجة المشاكل تكمن في تغيير السياسة الحالية لبغداد واعتراف مسببي هذه الأزمات بأخطائهم.
فيما أكد، في (10 يوليو 2014)، أن الكرد لن يطلبوا إجازة أحد في حق تقرير مصيرهم، مشيرا إلى أنه تم إخطار المسؤولين العراقيين بمخاوف الوضع الأمني في الموصل قبل ستة أشهر من الأحداث وسيطرة "داعش" عليها، إلا أن رئيس الوزراء نوري المالكي ومسؤولي بغداد لم يأخذوا ذلك على محمل الجد.
ههههه
اذا لا يحتمل ليش يستولي على مناطق غيره ويستولي على كركوك واراضي ليست من اقليم كردستان.
كما قال الصحفي حسنين هيكل ان البرزاني فتح نار جهنم على الاكراد وان دخول واستلاء البرزاني على كركوك كدخول صدام حسين الكويت.
ولكان العرب لديهم عقول ولم يكونو طائفين لما أستجراء البرزاني او غيرة لأحتل كركوك.