العدد 4334 - السبت 19 يوليو 2014م الموافق 21 رمضان 1435هـ

الشهابي: عيادات الكشف المبكر نقلة نوعية للوقاية من الأمراض المزمنة... وافتتاح 3 إضافية في 2015

وزير الصحة
وزير الصحة

الوسط - محرر الشئون المحلية 

19 يوليو 2014

قال وزير الصحة صادق الشهابي: «إن تدشين عيادات الكشف المبكر في المراكز الصحية يعتبر نقلة نوعية للوقاية من الأمراض المزمنة»، مشيراً إلى أن المسح الوطني لعوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالأمراض المزمنة والذي أجري في العام 2007 على البحرينيين في الفئة العمرية من 19 إلى 65 سنة، أظهر أن نسبة ارتفاع ضغط الدم بلغت 38.2 في المئة، والسكري 14.3 في المئة، وارتفاع الدهون 40.6 في المئة، وزيادة الوزن والسمنة 35.9 في المئة، علاوة على ذلك فإن 62 في المئة يتناولون الخُضَر و49.6 في المئة يتناولون الفواكه يومياً، إلى جانب نسبة 57.1 في المئة لا يقومون بأي نشاط بدني أثناء الفراغ، كما أن معدل انتشار التدخين بلغ 19.9 في المئة بين الجنسين.

وبيَّن أنه تم تدشين أول عيادة للكشف المبكر عن عوامل الاختطار في عام 2012 في مركز حمد كانو الصحي ومن ثم تم تطبيق الخدمة في مراكز أخرى وهي: مركز بنك البحرين والكويت بالحد ومركز بنك البحرين الوطني بعراد ومركز عالي الصحي ومركز يوسف انجنير الصحي، وسيتم التطبيق لبقية الراكز الصحية في 2014 حسب الخطة وهي: البلاد القديم، مركز الشيخ سلمان، جدحفص، ومركز البديع الصحي، مدينة حمد، مركز محمد جاسم. وفي 2015 سيتم تطبيق الخدمة في المراكز التالية: مركز النعيم، مركز سترة، مركز الكويت، مركز المحرق الشمالي.

وأكد الشهابي «إن هذه المبادرة من شأنها تقليل انتشار الأمراض المزمنة غير المعدية والتي تشمل أمراض القلب والشرايين وداء السكري والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة أو الوقاية من عوامل الاختطار المؤدية لها، والتي تشمل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسمنة والتدخين وقلة الحركة».

ولفت إلى أن من النتائج المحققة، التحول من مرحلة زيادة القوى العاملة إلى تطوير نوعية العمل والتركيز على المراجعين الأكثر خطورة عن طريق الاستخدام الأمثل للموارد (بنفس عدد الأطباء وبالاعتماد على طاقم التمريض) دون الحاجة إلى زيادة مدة الاستشارة الطبية لتطبيق المشروع. وأيضاً تم العمل على التطوير في إشراك المريض في تحمل مسئولية صحته ليصبح شريكاً في شبكة الوقاية ومكافحة الأمراض المزمنة، إلى جانب توسعة مبادرة التميز للكشف المبكر عن عوامل الاختطار في المراكز الصحية المنتشرة في المحافظات البحرينية، واعتماد نظام فعال لرصد ومتابعة الحالات المكتشفة بصورة دورية وتعزيز التواصل بين مختلف القطاعات الصحية بداخل الوزارة وخارجها، وزيادة مشاركة حملة احمي قلبك في مختلف القطاعات وربط النتائج بمبادرة التميز.

كما أوضح الوزير أن «المراكز الصحية الآن أصبحت تقدم خدمات تخصصية أخرى تشمل عيادات الأمراض المزمنة، التغذية، التدخين. وهدفنا من بادرة الاكتشاف المبكر عن عوامل الاختطار أن تكون متواجدة في فكر وسلوك المواطن وليس فقط في المراكز الصحية والتوسع في مفهوم الجذب من خلال تواجد حملات احمي قلبك في المجمعات التجارية والجامعات والاحتفالات وأماكن العمل سعياً لرفع نسبة الوعي وزيادة المراجعين الأصحاء من مختلف الفئات العمرية ليتم إدماجهم في هذه المبادرة وتوفر المعلومات للدراسات والأبحاث العلمية ومتابعة إحصائيات مضاعفات الأمراض المزمنة ونسبة الوفيات من هذه الأمراض، داعياً المواطنين للاستفادة من هذه الخدمة المجانية التي تقدمها الدولة لعمل الفحوصات الدورية للكشف عن عوامل الخطر التي يمكن الوقاية منها باتباع أسلوب حياة صحي من أجل جودة حياة أفضل.

العدد 4334 - السبت 19 يوليو 2014م الموافق 21 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً