العدد 4336 - الإثنين 21 يوليو 2014م الموافق 23 رمضان 1435هـ

«المنبر الإسلامي» تدين «مذبحة الشجاعية» وتصفها بـ «جريمة ضد الإنسانية»

البسيتين - جمعية المنبر الوطني الإسلامي 

21 يوليو 2014

نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي باستمرار المذابح التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد العزَّل من المدنيين في قطاع غزة، كان آخرها مذبحة حي الشجاعية التي ارتقى فيها أكثر من 60 شهيدا ومئات المصابين من النساء والأطفال والشيوخ.

وأضافت أن «مذبحة الشجاعية هي أكثر وحشية من صبرا وشاتيلا ومن كل المذابح التي ارتكبها العدو الصهيوني في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، لما خلفته من أعداد الشهداء والمصابين، ومن طريقة القتل بدم بارد لعائلات بكاملها، ومن تدمير للمنازل والمؤسسات، وسط صمت عالمي وعربي مريب وصل إلى حد التواطؤ على قتل العزل في غزة الصابرة الصامدة.

وأكدت «المنبر الإسلامي» أن مذبحة الشجاعية وكل أعمال القتل والتخريب التي ترتكبها العصابات الصهيونية الجبانة التي لا تقاتل إلا من وراء جدر ومن خلال تحصينات ستظل عاراً يلاحق الإنسانية جمعاء للصمت المخزي وغير المسبوق على جرائم وانتهاكات ترتكب على مدار الساعة ضد شعب ليس له ذنب أو جريرة سوى أنه يدافع عن أرضه وعرضه وكل حقوقه المشروعة، التي كفلت الدفاع عنها بشتى السبل كل الشرائع السماوية والقانون الدولي.

وقالت: «إن الصور التي تناقلتها شاشات الفضائيات لجثث تملأ شوارع حي الشجاعية وبهذه الطريقة المهينة ستظل شاهدة على ضعف وعجز الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً للدماء التي خضبت كل أراضي غزة، ستظل مذبحة الشجاعية شاهدة على سقوط الشعارات والمبادىء المتعلقة بحقوق الإنسان، ستظل صور جثث الأطفال والنساء الملقاة في الطرقات شاهدة على موت الضمير العالمي».

وشددت على أن وهن العرب والمسلمين وحسابات المصالح للأنظمة هي التي جرأت هذا العدو الغاصب على أن يعيث في غزة فساداً وتدميراً وقتلاً وحرقاً من دون خوف أو وجل من أي حساب أو عقاب لما اقترفت يداه، مؤكدة أن الاستباحة التي تتعرض لها غزة ستتحول إلى لعنات تطارد الصامتين والمتخاذلين والمتواطئين على ذبح شعب بهذه الطريقة غير المسبوقة.

ودعت الجمعية كل من تبقت لديه ذرة من ضمير ونخوة ورجولة من الأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي إلى وضع حد لمثل هذه الجرائم التي يرتكبها كيان سرطاني خبيث زرع في أرضنا بمساعدة دول عظمى.

العدد 4336 - الإثنين 21 يوليو 2014م الموافق 23 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 9:59 ص

      جمعية تجمع الاموال وترسلها الى المجاهدين المتعدد الجنسيات في سوريا والعراق

      يجمعون الاموال لقتل الشعب السوريا بأسم الجهاد وجهاد النكاح وقتل الابرياء في العراق

    • زائر 6 | 6:05 ص

      لا حول ولا قوة إلا بالله

      لم أرى حق للجهاد كما اراه مشروع في فلسطين.
      محتل رسمي، وشعب مظلوم، والعرب والمسلمين ندد نتبرع ندين
      ألا ترون ان هناك في مصطلح اخر يجب ان يظهر، كأمة مسلمين كيف نفخر!

    • زائر 5 | 5:02 ص

      مشكل عليكم

      توكم منتبهين لفلسطين ؟؟ صار لهم 60 سنه على هالحال
      انتو الي جمعتو لفلوس و شديتوا الرحال لسوريا سلحتو المعارضه المتخلفه مو لو مودينها فلسطين احسن ؟؟ دائما تفكيركم مقلوب

    • زائر 4 | 3:46 ص

      ازداواجية المعايير

      عن نفسي أدماني مايجري بغزة كما أدماني القتل البشع وقطع الرؤوس للاطفال وكبار السن الجاري في العراق، الذي للاسف لم نجد جمعية المنبر مستنكرة له ، بل وجدنا المحسوبين عليها ينظرون له ويبررون بل لم يخفي بعضهم استبشاره!!!!!!

    • زائر 1 | 10:43 م

      «المنبر الإسلامي»

      اوكي وبعدين
      60 سنة وهم يقتلون ويذبحون وتهدم بيوتهم
      ماذا فعلنا

اقرأ ايضاً