أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن مدينة شباب 2030 في نسختها الخامسة ستسهم في تخريج العديد من الشباب البحريني المتدرب بصورةٍ عمليةٍ صحيحةٍ وتدريبهم وتنميتهم في مختلف القطاعات الأمر الذي سيُؤَمّن بعضاً من حاجة سوق العمل البحريني من هذه الكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة لدعم مختلف المجالات، منوهاً إلى أن أهمية إقامة مدينة شباب 2030 تمكّن من إكساب الشباب البحريني مهاراتٍ جديدةٍ تسهم في تبوئهم لمواقعهم الحقيقية في عملية التنمية التي تشهدها البحرين.

وأضاف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة إلى أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة تقع عليه مسئولياتٍ كبيرةٍ جداً تجاه الشباب البحريني، وهو حريصٌ كل الحرص على تلبيتها بالصّورة المثالية وتهيئة الأجواء المثالية لإشراك الشباب في رسم الأولويات التدريبية التي تهمهم، وذلك من خلال ربط هذه البرامج بما يتناسب مع متطلبات الارتقاء بقدراتهم وبما يتناسب تماماً مع متطلبات سوق العمل في البحرين حتى يلمس الشباب أثر نشاطهم وحراكهم المباشر تجاه عملية التنمية.

وبيَّن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن مواصلة تنظيم المؤسسة العامة للشباب والرياضة لمدينة شباب 2030 دليلٌ واضحٌ على نجاح هذا البرنامج الرائد على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى تخريجه للعديد من الشباب الذين برزوا في مختلف القطاعات الأمر الذي يؤكد أن المدينة تسير بطريقةٍ سليمةٍ نحو تدريب الشباب وتأهيلهم.

وأعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن ثقته في مواصلة مدينة الشباب مسيرتها المظفرة نحو تخريج المزيد من الشباب البحريني المدرب ورعاية الشباب وتبني أفكارهم وتعليمهم مهاراتٍ كثيرةٍ تعينهم في الحياة وخلق الشخصية الشبابية الوطنية الواعية والمثقفة المدركة لواجباتها تجاه نفسها ووطنها والمتسلحة بالعلم والمعرفة لمواجهة التحديات التي تعترض مسيرتهم، مؤكداً أن نجاح التجربة البحرينية في مدينة شباب 2030 جعل منها محط أنظار الجميع في مشهدٍ يؤكد ريادة البرامج البحرينية تجاه الشباب.