كشف رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر زيادة الفرص التدريبية لمشروع مدينة شباب 2030 ليصل إلى 2620 فرصة وذلك لإتاحة الفرصة امام عدد كبير من الشباب للاستفادة من البرامج التدريبية التي تقدمها مدينة الشباب مؤكدا أن الاهتمام بإبداعات الشباب والاستثمار في تأهيلهم وتبني مواهبهم وهو ما تسعى اليه مدينة الشباب يعد مؤشراً على التطور الحضاري والتنموي في المملكة وإن التطور يتحقق عن طريق استثمار افكار الشباب وتأهيليها لتنسجم مع حاجات سوق العمل.
وأضاف هشام محمد الجودر أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة قامت بالتزامن مع زيادة الفرص التدريبية للمدينة بزيادة حجم البرامج التي تقدم للشباب فإلى جانب ( المركز العلمي – مركز إعداد القادة – مركز الفنون – المركز الإعلامي ) تم ادخال برامج اللغات للإنجليزية والاسبانية ولغة الإشارة للصم البكم وفن الطباعة ومبادئ التصوير وتصميم الألعاب الالكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية مشيرا الى ان ادخال هذه البرامج جاء بناء على رغبة الشباب.
وبين هشام محمد الجودر أن مدينة الشباب تختلف عن غيرها من المبادرات بكونها اعتمدت على الدراسات التي اكدت على أهمية تدريب وتأهيل الشباب للعمل في التخصصات المختلفة والدخول في سوق العمل ومساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى أعمال ناجحة، مما يساعد بتخريج جيل من الشباب متسلح بالعلم والتدريب مشددا أن هذه مشيرا الى أن مدينة الشباب تعكس التزام المؤسسة العامة للشباب والرياضة بتطبيق رؤية المجلس الأعلى للشباب والرياضة باستثمار الطاقات الشبابية.
وأشار هشام محمد الجودر إلى أنه عندما أطلقت المؤسسة العامة للشباب والرياضة مدينة شباب 2030 في نسختها الأولى كانت تبتغي من ورائها تحقيق أهداف نبيلة في رعاية الشباب وتبني أفكارهم وتعليمهم مهارات كثيرة تعينهم في الحياة وها نحن في النسخة الخامسة منها لنجدد أهدف المدينة في خلق الشخصية الشبابية الوطنية الواعية والمثقفة المدركة لواجباتها تجاه نفسها ووطنها والمتسلحة بالعلم والمعرفة مؤكدا ان مدينة الشباب ستواصل في هذا العام تخريج افواج من الشباب تمكنوا من الدخول بقوة في سوق العمل.
