قالت الأمم المتحدة أمس الخميس (24 يوليو/ تموز 2014) إن أول قافلة إغاثة دخلت من تركيا إلى سورية من دون موافقة الحكومة السورية وبتفويض من قرار جديد أصدره مجلس الأمن الدولي.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، اماندا بيت: «عبرت قافلة من تسع شاحنات من معبر باب السلام التركي إلى سورية اليوم (أمس) حاملة أغذية ومساعدات للإيواء وإمدادات لتطهير وتنقية المياه من الأمم المتحدة».

عبور أول قافلة إغاثة إلى سورية دون موافقة الحكومة

قالت الأمم المتحدة أمس الخميس (24 يوليو/ تموز 2014) إن أول قافلة إغاثة دخلت من تركيا إلى سورية من دون موافقة الحكومة السورية وبتفويض من قرار جديد أصدره مجلس الأمن الدولي.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، اماندا بيت: «عبرت قافلة من تسع شاحنات من معبر باب السلام التركي إلى سورية اليوم (أمس) حاملة أغذية ومساعدات للإيواء وإمدادات لتطهير وتنقية المياه من الأمم المتحدة».

جاء ذلك فيما شن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أمس هجوماً منسقاً ضد قوات النظام السوري على ثلاث جبهات في شمال سورية، حيث تدور معارك هي «الأعنف» بين الطرفين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويستهدف الهجوم فرقة عسكرية في ريف الرقة (شمال)، ومقر حزب البعث وفوجاً عسكرياً في الحسكة (شمال شرق)، ومطاراً عسكرياً في ريف حلب (شمال)، في أول مواجهة بهذا الحجم مع النظام منذ ظهور التنظيم في سورية في العام 2013.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن لـ «فرانس برس» «للمرة الأولى هناك هجمات متزامنة للدولة الإسلامية ضد مواقع النظام في الحسكة وحلب والرقة»، مشيراً إلى أن المعارك هي «الأعنف» بين الطرفين.

وبدأت الهجمات بعد منتصف الليل على مقر الفرقة 17 في الرقة، بعد إقدام عنصرين من التنظيم أحدهما سعودي على «تفجير نفسيهما بعربتين مفخختين، إحداهما في كتيبة الكيمياء داخل الفرقة 17 المحاصرة شمال مدينة الرقة، والأخرى في محيط الفرقة»، بحسب المرصد.

في الحسكة، قال المرصد إن 11 عنصراً من القوات النظامية بينهم ضابط قتلوا إثر هجوم للتنظيم الجهادي على «فوج الميلبية».

على صعيد آخر، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس (الخميس) إن كل المواد الكيماوية التي أزيلت من سورية بموجب اتفاق مع الحكومة السورية لتدمير كل ترسانتها من الأسلحة الكيماوية سلمت بالفعل إلى المنشآت التي ستقوم بتدميرها خارج سورية.