هنأ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الأطراف في مالي على اعتماد خارطة طريق توافقية، وذلك في نهاية الجولة الأولى من المفاوضات بين الأطراف، برعاية الجزائر.

ووفقا للأنباء، وقعت حكومة مالي مع المجموعات المسلحة على خارطة طريق ترمي إلى وضع إطار المفاوضات السلمية بما يسمح بالتوصل إلى حل شامل وتفاوضي.
وفي بيان للأمين العام، أثنى بان على المشاركين لاستعدادهم للانخراط في الحوار البناء، بما يتماشى مع اتفاق واغادوغو، الذي تم الاتفاق عليه في الثامن عشر من حزيران يونيو 2013، كما رحب بدور الجزائر البناء في هذه العملية.
ولا يزال الأمين العام يشعر بقلق عميق من الوضع الأمني المتدهور في أجزاء من شمال مالي، بما في ذلك المواجهات المسلحة، والتي تنتهك اتفاق واغادوغو، واتفاقية الثالث والعشرين من أيار مايو التي تقضي بوقف إطلاق النار.
ودعا الأمين العام جميع الأطراف، إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية والتعاون مع لجنة أمنية مشتركة بقيادة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، مينوسما، التي تم الاتفاق عليها بالجزائر، وذلك لتهيئة الظروف المواتية لتقدم المحادثات الجارية.
يشار إلى أن المرحلة الثانية من المفاوضات، ستستأنف في منتصف شهر أغسطس / آب القادم.